رأى عضو كتلة الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني أن “صحوة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأن في لبنان مكون سني شريك أساسي في صناعة الإستقرار وانتخاب رئيس للجمهورية مبادرة جيدة ومقدرة إلا إذا كانت صحوة مؤقتة ولأهداف سياسية وفقًا لما عود اللبنانيين عليه خلال مسيرته السياسية وفي كيفية تعاطيه مع سائر المكونات اللبنانية وتحديدًا مع المكون السني، علمًا أن باسيل لم يطرح خلال جولاته على الكتل النيابية أي مبادرة تساهم في تجنيب البلاد الحرب وإخراجها من النفق المظلم، ما يوحي بأنه قد يكون في خلفية صحوته محاولة للإلتفاف على المرشح الرئاسي سليمان فرنجية ليس إلا.”
ولفت البعريني في تصريح لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أن “جل ما يمكن لجولات باسيل أن تحققه هو كسر الجمود أو ترطيب العلاقات بينه وبين الآخرين، لكن لا شيء تبدل حتى الساعة، بدليل أن كل الكتل النيابية والأحزاب والحركات والتيارات ما زالت على مواقفها سواء من إنتخاب رئيس للجمهورية أو من الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.”