عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 03/11/2023
النهار
-إسرائيل تضغط على مدينة غزة وواشنطن تؤيد هدنات إنسانية
-تمهيد ناري لنصرالله: 19 هجوماً وإدخال المسيرات
-قائد الجيش الأوكراني يقر بـ”مأزق” على الجبهة: قريباً قد لا نملك ما يكفي من الرجال للقتال
نداء الوطن
– جولة ساخنة … قبل «فصل الكلام» واشنطن: لا مؤشر حرب من «الحزب»
– إسرائيل تعلن تطويق غزة…. و«القسام» تتوعد بـ«لعنة التاريخ
– موسكو ترد على كييف: الحرب لم تصل إلى طريق مسدود
الأخبار
– العدو في المصيدة
-الإمارات «تطرد» الحريري
-طلبات أوروبية غريبة لـ«حماية» الرعايا الأجانب: قوات عسكرية ومدرّعات وقنّاصون!
-سفارات الغرب تنتقل من التهديد إلى القبول بالأمر الواقع | خيبة أمل أميركية: اللبنانيون لم يخافوا
اللواء
-خميس المفاجآت: مسيّرات انتحارية واستهداف 19 موقعاً دفعة واحدة
-مطالبة أميركية لنصر الله بعدم التصعيد.. و4 شهداء للحزب
-هل انتهى التفويض الأميركي لنتنياهو؟
-المستقبل للذكاء الاصطناعي
الجمهورية
– محاولات لرمي طوق نجاة لإسرائيل
– اسرائيل تعلن تطويق مدينة غزة
– الظل الرئاسي ولعبة الأمـم
– رسائل مشفرة تسبق المفاوضات
– مشروع أميركي خطير يضع المنطقة على فوهة الحرب
– لقاء بين »السيد« والأسد استعدادا لكل الاحتمالات
الشرق
-شروط تعجيزية لوقف القتال في غزّة
-«قنبلتان نوويتان » على غزة .. والمقاومة ثابتة
الديار
-العالمُ على «رِجلٍ واحدة» بانتظار نصرالله واسرائيل تخشى «السيناريو الكارثة»؟
-حزب الله يصفُه بخطاب تحديد «المسار والمستقبل»… واشنطن: ننتظرُ ما سيقوله
-المقاومة تباغتُ الاحتلالَ بـ 19 هجوما متزامنا وتُدخل «المُسيَّرات» الى المعركة
البناء
– العالم ينتظره… والشارع العربي يناشده التدخل…
– وبلينكن يمسك يد نتنياهو لسماعه نصرالله وفصل الخطاب بين انتصارات المقاومة ومذبحة غزة وإنجازات الجبهة اليوم ما بعده غير ما قبله: معادلات الحرب وقواعد اشتباك إقليمية بين يدي السيد
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 03/11/2023
الأنباء الكويتية
– وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية جالا جنوباً تحضيراً لخطة الطوارئ الحكومية ومساعدة النازحين
-ميقاتي في سلسلة لقاءات ديبلوماسية: ندعو لتحرك سريع للأمم المتحدة يوقف المجازر في غزة
-المغامرة بالجيش عمل صبياني انتحاري
-الوزير السابق يوسف سلامة لـ «الأنباء»: التسوية قادمة لا محالة على قاعدة قيام الدولتين
-«وول ستريت جورنال» تنقل معلومات استخباراتية عن -احتمال تزويد «فاغنر» «حزب الله» بصواريخ «باتريوت»
ترقُّب لخطاب نصر الله اليوم ودعوات لتجنيب لبنان الحرب
الشرق الأوسط
– ترقب في لبنان لكلمة نصر الله بالتزامن مع زيارة قاآني
-«حماس»: كتائب «القسام» في لبنان تقصف كريات شمونة بـ12 صاروخاً
-التوتر يتصاعد في جنوب لبنان… و«القسام» تقصف كريات شمونة
الراي الكويتية
-الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على صواريخ من لبنان بـ«ضربة واسعة النطاق»
-وزير الدفاع الفرنسي: سيتم إرسال حاملة طائرات إلى ساحل غزة
-لبنان.. 3 قتلى بقصف إسرائيلي
الجريدة
-حزب الله شنَّ هجمات متزامنة على 19 موقعاً في إسرائيل
-واشنطن لطهران: تصعيد نصرالله إعلان حرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 03/11/2023
اسرار النهار
■يلاحظ غياب بيانات ومواقف لأحزاب عقائدية هي الأقدم في لبنان حيال ما يجري في غزة، وذلك لاعتبار أن ثمة جهة هي التي تتولى زمام الأمور في الداخل اللبناني ميدانياً وسياسياً وإعلامياً
■قرر مجلس الوزراء تأخير مباشرة العمل في ملاك الجامعة اللبنانية للسادة غادة أيوب وبلال الحشيمي وزياد المكاري وهويدا الترك، والأخيرة هي محافظة النبطية حالياً
■عُلم أن البابا في صدد زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع كانون الأول المقبل للمشاركة في القمة العالمية للمناخ “كوب 28
■عُلم أن اتصالات تجري على أعلى المستويات من قِبل الكنيسة والسفارة البابوية ومقربين من بكركي من أجل إنشاء خلية أزمة لدعم صمود مسيحيي الشريط الحدودي
اسرار اللواء
همس
■ تبعث دول غربية تساعد العدوان على غزَّة برسائل معاكسة لزعماء معنيين، من بينها الدعوة لتفهم الموقف لحسابات داخلية!
غمز
■حرَّكت جهات معلومة ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار مواد غذائية، من دون أي موقف لوزارة الاقتصاد أو غيرها
لغز
■حسب تقارير عسكرية، فإن محور المقاومة أعدَّ التجهيزات لحرب تمتد إلى أشهر
نداء الوطن
يشكو سكان الجنوب المتضررون من الاعتداءات الاسرائيلية من عدم قيام أي جهة رسمية أو أمنية بالكشف على الأضرار ما يوحي باستحالة التعويض على المتضررين وإعادة الإعمار في حال حصول حرب.
يتردد أنّ مرجعاً نيابياً يرفض استلام كلّ من القاضية ندى دكروب أو القاضي علي ابراهيم، مهام النيابة التمييزية مع بلوغ القاضي غسان عويدات السنّ القانونية مطلع العام المقبل.
حصلت طائرة عسكرية محملة مواد دقيقة جداً على تصريح بالعبور في الأجواء اللبنانية والهبوط في المطار لكنها لم تحصل على موافقة مجلس الوزراء لإدخال حمولتها لدعم جهود التحضيرات لإجلاء رعايا
البناء
خفايا
■قال خبير عسكري عايش مرحلة الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وحصار العاصمة بيروت إن جيش الاحتلال يستنسخ حصار بيروت في حربه على غزة وأن قرار الحرب على غزة جاء بذات العنوان وهو أن تفادي الخسائر التي يرتبها الاجتياح تسبب بتعاظم خطر المقاومة وان الاستعداد لدفع الثمن لمرة واحدة مهما كان كبيرا أفضل من التأقلم مع الأثمان الصغيرة المجزأة لكن قادة جيش الاحتلال لم ينتبهوا إلى انهم لم يدخلوا بيروت عسكريا رغم الحصار بل دخلوها تحت عباءة القوات المتعددة الجنسيات وان المقاتلين الذين رحلوا بعد الحصار ليسوا من أبناء بيروت وانه عندما دخل جيش الاحتلال الى بيروت لم يستطيع البقاء فيها لأيام
كواليس
■قال مسؤول حزبي عراقي بارز ان قوى المقاومة في العراق بدأت معركة اخراج القوات الأميركية التي سبق لها ان قررتها بعد اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وتسببت الأجواء السياسية الداخلية بتعطيلها وهي تجد في عنوان نصرة غزة ومقاومتها ترجمة مباشرة للسعي لطرد الاحتلال الأميركي الذي يشكل الدرع الحامي ومصد الإمداد والرعاية لكيان الإحتلال
اسرار الجمهورية
■ توقعت أوساط متابعة أن يعيد طرح التمديد لمرجع غير مدني الإنقسام السياسي.
■ قال سفير دولة كبرى إنه لا يستطيع إعطاء تطمينات للبنان سوى في حال أمسك بحدوده.
■ أبدت دولة كبرى ذات تاثير أساسي على مؤسسة غير مدنية عدم ممانعتها بتولي شخصية رفيعة من المؤسسة مسؤولية مستجدة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ما دام “العقم” نفسه، ولا شيء سواه، هو ما ينطبق على الثرثرة الجوفاء التي تتصاعد حيال انعدام قدرة ما يُسمّى زوراً “دولة” في لبنان ومعها منظومة واسعة فضفاضة من القوى السياسية والطائفية والمجتمعية، على انتزاع قرار الحرب والسلم من فريق حصري بعينه، لا ترانا مضطرّين للوقوف في صفوف المنذهلين أمام عدّ عكسي لكلمة السيد حسن نصرالله اليوم وكأنها القضاء والقدر الذي يضع خطاً حاسماً بين ما كان قبلها وما سيصير بعدها. لذا نتسلل الى “هامش” التواضع في تناول مشهد البلد في المطلق، سواء بتحقيق “الأمنيات” بعدم الانزلاق الى حرب أو إذا حصل المحظور القاتل، لتبيّن واقع البلد، في المطلق دوماً، بما يثبت أن واقعه في هذه اللحظة بالذات، هو عند المنسوب الأقصى للانهيار بلا “منّة” من أيّ حرب.
بدءاً بالمنسوب السياسي، هل ثمة من تصوّر أن سنة من الفراغ الرئاسي تمر مروراً عابراً كهذا فلا كأن رئاسة الجمهورية باتت بشغورها تعني تعطيل النظام الدستوري برمّته، ولا كأن رئاسة البلاد إن تعطلت ستقف معها دورة التوازنات الطوائفية والسياسية القائم عليها لبنان تاريخياً، ولا كأن الطائف نفسه بكل ما عناه لدى وضعه من إرساء لميثاق يعيد بناء البلد بتدرّج نحو إحياء دولة طبيعية صار أثراً بعد عين بما يهدّد للمرة الأولى بهذه الخطورة الوحدة اللبنانية الدستورية والطوائفية والمجتمعية.
لم يشعر اللبنانيون، على فداحة الحدث المتصل بتطبيعهم قسراً مع فراغ الدولة كلاً، بأن ثمة أولوية باقية بعد لإعادة انتظام الدولة خصوصاً أن ثمّة من تعمّد ويتعمّد وسيتعمّد اطّراداً، الإيحاء بأن التغييب الطويل لرئاسة الجمهورية أثبت ويثبت وسيثبت أن “البدائل” الظرفية القائمة في إمكانها الاستمرار في إدارة الحد الأدنى من أمور البلد. والحال أن منطقاً كهذا يستدعي التساؤل مجدّداً بالنبرة الفصيحة: ماذا لو شغرت بفعل قاهر رئاسة المجلس النيابي أو رئاسة الحكومة، وهما لم تعرفا الشغور مرة فيما صارت رئاسة الجمهورية “ملطشاً” مشاعاً لسياسات التعطيل والعبث بالدستور والاستهانة بالطائف وميثاقه؟ والأسوأ أين زاعمو ومدّعو الغيرة على المنصب الأول في الجمهورية اللبنانية، الذين يتغرغرون ليل نهار أمام الشاشات ومن وراء المنابر بالتباكي على الرئاسة الشاغرة ونصح “المسيحيين” عموماً بالتوافق والتوحّد لرمي الكرة عندهم وحدهم في تحمّل تبعة الشغور المستدام، علماً بأن لهذا الجانب تفصيله المنفرد لاحقاً؟
ثم الى المنسوب الآخر الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وقد مررنا بذكرى سنة الفراغ وقبلها بالذكرى الرابعة للانهيار المجيد، فلا نجد اختصاراً أفضل لحالة لبنان من كونه معلقاً على مليارات ستة أو سبعة من الدولارات من الاحتياط المتآكل لدى مصرف لبنان كأنها “قرش الأرملة” لآخرتها! بين تحلل تام للقدرات الاقتصادية وإمكانيات الصمود الاجتماعي يقف البلد أمام تحلل نهائي لسلطة سياسية جادّة وتفكّك شامل في قدرة الحكومة بعد استهلاك كل ما يمكن استهلاكه من واقعها على إدارة الأزمات وخصوصاً وهي عملياً ترزح تحت وطأة المزايدات والتلاعب والابتزاز بين مكوناتها.
أما في المنسوب المتصل باحتمالات الحرب والسلم بعد أقل من شهر بقليل من اشتعال غير مسبوق في الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية وتمدّد شظاياها الى الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، فثمة سؤال يكفي لاختصار كلّ شيء: من تراه “المرجع” الذي يزعم معرفة ماذا سيعلن السيد نصرالله بعد ساعات؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*