عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت /11/11/2023
النهار
-“يوم استهداف المستشفيات” في غزة واستمرار محادثات لتبادل الأسرى
-اشتعال ميداني والمعارضة تطالب القمة بالتصدي لتوريط لبنان
-اسرائيل تشن ضربات في سوريا “رداً على هجوم بمسيّرة في ايلات
نداء الوطن
– مليون دولار سمسرة … الفيول
– فشل إنقاذ مصرف الاعتماد الوطني ونادر… فوق القانون
– القمة العربية تطلق اليوم دعوتين: وقف الحرب وفتح مسار السلام
– الدبابات الإسرائيلية تتقدم في مدينة غزة و ” تزنر ” مستشفياتها بالنار!
الأخبار
-حتى الشفاء ممنوع!
-تصعيد إسرائيلي لا يوقف التفاوض | العدو يحارب المستشفيات: هكذا «ننتصر»!
– أميركا وإسرائيل تهربان من الهزيمة: إلى الحرب الهجينة دُر
اللواء
-ورقة لبنان إلى القمة: ضبط الحدود بـ1701!
-حزب الله ينعى 7 شهداء.. وباسيل يستبق مجلس الوزراء بمحاولات العرقلة!
-تحديات أمام قمتي الرياض
-طوفان الاقصى.. وعودة الروح اللبنانية (١٠٤٥٢ كلم٢)
الجمهورية
– بركان الجبهة الجنوبية يتحرك
– قمة المبادرة العربية للسلام
– مقاربة علمية لإدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
– »قمة الرياض« بين ناري طهران وتل أبيب!
– موجودات المصارف ارتفعت 6 أضعاف
الشرق
-قمّة الرياض قمّة إيرانية!!!
-حرب إبادة إسرائيلية في غزة طاولت المستشفيات والمدارس
الديار
-المقاومة تستهدف رتلا عسكرياً اسرائيلياً ومعارك عنيفة وسقوط 7 شهداء للحزب
-واشنطن تهدد عبر هوكشتاين: أي تصعيد من حزب الله سيوقف التنقيب عن النفط والغاز
-حماس تتصدى بقوة لجيش الاحتلال في غزة وتجبره على التراجع
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 11/11/2023
الأنباء الكويتية
– ترقب لخطاب جديد لنصر الله السبت.. وفرنجية ليس ضد التمديد لقائد الجيش ويرى حظه للرئاسة 50 – 50
-«الهدن الإنسانية» المختصرة في غزة تنعكس تصعيداً على المحاور اللبنانية
-على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس
-الأمم المتحدة: مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدة التوتر على طول الخط الأزرق
-غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان رداً على قذائف صاروخية
الشرق الأوسط
– «حزب الله» اللبناني يطلق 3 مسيّرات على إسرائيل ويؤكد تحقيق إصابات
-«حزب الله» ينعى 7 مقاتلين… وأنباء عن استهداف بعضهم في سوريا
الراي الكويتية
– الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى في جنوب لبنان وإصابة شخص
الجريدة
-حزب الله ينعى سبعة من عناصره قتلوا بنيران إسرائيلية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 11/11/2023
اسرار اللواء
■ همس
يشعر الشارع العربي بإحباط من موقف دولتين كبيرتين من اتساع دائرة العدوان والتدمير في غزة والضفة، والاكتفاء ببعض التصريحات التي لا معنى لها..
■ غمز
أثار ما أعلنه اقتصادي بارز حول تخفيض الرواتب والأجور قلقاً في أوساط العاملين في القطاعين الخاص والعام.
■ لغز
تنقطع كهرباء الدولة عن بعض الأحياء الحيوية في بيروت منذ أكثر من 48 ساعة، ولا تكترث مؤسسة كهرباء لبنان للأمر: هل هو عطل أو من ترتيب مافيات المولدات؟!
نداء الوطن
■أجرى رئيس تكتّل نيابي اتّصالات مع دول عربية وصديقة لاستطلاع الأوضاع، فكان جواب المسؤولين في هذه الدول أنه من الحكمة أن تحموا وطنكم في هذه الظروف.
■بدأ نجل أحد شهداء 14 آذار نشاطاً ميدانياً وحزبياً في منطقته.
■يتردّد أنّ دبلوماسيّاً روسيّاً يستفسر من زوّاره حول فرص انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية
اسرار الجمهورية
■ لوحظت في الآونة الأخيرة زيارات مكثفة لسفير غربي لشخصيات سياسية رسمية وحزبية ناقلا رسالة تفيد بضرورة تجنب لبنان «ما وصفها السفير »حربا مميتة
■ نقل عن سفير أوروبي قوله إنه مرتاح لما سمعه من مسؤول حزبي حيال الوضع على الحدود الجنوبية.
■ مسؤول رفيع قال إنه يفضل أن يكون الفصل في قضية الشغور بمنصب عال وليد إجماع من قوى الطائفة التي ينتمي إليها من سيملأه.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
نهجُ “الغموض والالتباس” الذي سارت على هَدْيهِ قيادة “حزب الله” منذ الثامن من الشهر الماضي، وجعلته كما صار معلوماً شعاراً غلّفت به توجهاتها الحقيقية المضمرة حيال مدى دخوله مشاركاً وطرفاً في معركة “طوفان الاقصى” التي تقودها حركة “حماس” منذ اكثر من شهر، حوّلته الى ثابتة ولازمة في خطابها، خصوصا ان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله اكد عليه وتبنّاه صراحة في اطلالته في الثالث من الشهر الجاري، وثمة تأكيدات بانه سيعيد الالتزام به والتقيد بمضامينه في إطلالته المرتقبة اليوم.
ولاريب في ان الحزب يعتقد ان هذا النهج قد بدأ يعطي ثماره المتوخاة من خلال “العجز” الاميركي عن استشراف واضح للخطوات التالية التي سيقدِم عليها على جبهة الحدود الجنوبية التي كان المبادر لإشعالها والقبض على زمام المبادرة فيها من موقع المهاجم وجعل الطرف الآخر في موقع المدافع.
هذا اللايقين الاميركي المتجلّي اخيرا في تصريحات وتسريبات اميركية متناقضة ظهر الى العلن في ما أورده الإعلام أول من أمس، اذ أفادت مصادر ديبلوماسية اميركية بان “الولايات المتحدة ليست قلقة حيال المواجهات الدائرة على الحدود اللبنانية، لان هناك سقفاً يضبط هذه المواجهات وهو ناجم عن الاتصالات القائمة بين واشنطن وطهران”، واكدتها صحف أخرى عندما نقلت عن مسؤول اميركي جزمه بان “الصراع بين لبنان واسرائيل ليس حتميا”.
لكن في مقابل كل هذا الاطمئنان الذي تعبّر عنه الادارة الاميركية، فان ثمة مصادر إعلامية اخرى ذكرت ان سؤالاً يدور في العاصمة الاميركية لم يجد اجابة واضحة رغم مرور اكثر من شهر على حرب غزة حول الخطط التي يبيّتها “حزب الله” في شأن دوره الحاضر والمستقبلي في هذه الحرب.
يعزو الباحث الأكاديمي طلال عتريسي “هذا التخبط الاميركي الذي يرقى الى مستوى الارباك” الى امور عدة، ابرزها قدرة الحزب الفائقة على الاعتصام بنهج الغموض والالتباس ورفضه التخلي عنه أو التحلل منه ولو قيد انملة، وقد تجلّى ذلك في رفضه اعطاء اي تطمينات تُفصح عن حقيقة توجهاته الميدانية رغم كل الضغوط التي مورست عليه وعلى الجانب الرسمي اللبناني. وقد استخدم الضاغطون وفي مقدمهم الجانب الاميركي اسلوب الترهيب عبر التحذير من تدمير لبنان على صورة غزة والترغيب من خلال التعهد بلجم يد تل أبيب عن أي فعل عدواني تجاه لبنان.
وفي موازاة ذلك، كان الحزب يمارس سياسة التصعيد الميداني المتدرج والمضبوط بعناية ودراية الخبير بالارض وبالتوازنات على نحو فاجأ الاسرائيلي والاميركي معا واضطرهما الى ادخال تبديلات على حساباتهم.
ويبدو ايضا ان الحزب استغل ثغرة في الاداء الاسرائيلي ناجمة عن التوصية الاميركية الحازمة له بضبط نفسه والامتناع عن كل ما قد يؤدي الى توسيع نطاق المواجهات على الحدود لان ذلك من شأنه ان يبدل التوازنات ويوسع نطاقها لتصير حرباً اقليمية. وهو بدأ من خلال هذه الثغرة التصعيد المدروس.
ولاريب في ان الارباك واللايقين الاميركي قد ارتفع منسوبه بُعيد الاطلالة الاولى للسيد نصرالله في 3 الشهر الجاري والذي كان عبارة عن خطاب حار كثر في تفسيره وجلاء غوامضه وفك رموزه كونه كان حمّال اوجه ، فزاد في الغموض غموضاً وفي الالتباس التباساً.
فضلاً عن ذلك، فان الخطاب اياه كان في الكثير من مضامينه حدثا مفصليا، خصوصا ان نصرالله جاهر بأمرين اثنين هما:
– تحدّيه للاميركيين، مذكراً اياهم بحقبة يكرهونها كان لرجاله فيها دور.
– التصعيد الميداني اليومي حيث عمد الحزب الى ادخال تكتيكات واسلحة متطورة على نحو يومي مثبتاً بذلك انه ليس في وضع الخائف أو المربك وانه مستعد لكل الاحتمالات بما فيها الاسوأ.
ويستطرد عتريسي “ان الحزب لم يُجب مباشرة عن اسئلة أتته من جهات عدة حول المدى الذي سيبلغه في مشاركته في الحرب، لكنه نجح من خلال نهج الغموض اياه في تقديم اجابات سياسية وميدانية كافية لا ترقى الى عنوان اعلان الحرب، لكنها في سلوك وأداء تنطوي على أبعاد يعرف أسرارها ذوو الاختصاص والشأن”.
ويقول: “اضافة الى كل هذا، فمة أمر لا بد من أخذه في الاعتبار وهو ان الاميركي نفسه دخل الى الميدان وهو مربك اصلا بخياراته امام الصلف الاسرائيلي وامام الاستجداء العربي وامام التحول في العالم كله لجهة رؤيته للصراع العربي – الاسرائيلي وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني”.
ويخلص عتريسي الى الاستنتاج “ان واشنطن ما انفكت في حال نكران لما آلت اليه اسرائيل التي لم تعد وفق ما برهنت عليه التطورات قادرة على ان تؤدي الدور الذي زُرعت من اجله في قلب المنطقة، وعلى ان تقوم بالمهمة التي أُعِدت لأجلها قبل نحو ثمانية عقود، لذا كان ارتباكها امرا طبيعيا”.
واذا كان ثمة من يعتبر ان الحزب قد نجح خلال الايام الاربعة والثلاثين الماضية في الاستفادة من نهج الغموض، فان ذلك على بداهته لم يبدد موجة مخاوف وقلق بدأت تجد من يجاهر بها في اوساط شيعية ترجمتها عبر تساؤلات عبّر عنها الباحث والمدوّن والقيادي السابق في حركة “امل” الاكاديمي نسيب حطيط الذي كتب في مدوّنته ما أثار سجالا واستجلب ردود فعل أفصحت عن هواجس كامنة، اذ قال: “ان ربط توسع الحرب في لبنان بما يجري في غزة سيؤدي حتما الى الشراكة الحقيقية في الحرب، لان العدو الاسرائيلي لن يوقف حربه على غزة لانه يرى انها الفرصة التاريخية الاولى التي لن تتكرر للتخلص من غزة”…
ويسأل: “هل تقع المقاومة واهلها في مكمن الثأر الدولي والعربي والاسرائيلي فتصل الى نقطة انها (المقاومة) تدخلت لتدعم غزة فوجدت نفسها وحيدة في المواجهة ولا يدعمها أحد؟ هل تكون المقاومة ضحية صدقيتها، وهل تكون المقاومة واهلها ضحية التزامهم الديني والوطني والقومي والانساني؟”.
عموما، يبدو سريان تلك التساؤلات مشروعاً في ظل اصرار الحزب على غموضه وكتمانه في مرحلة بالغة الخطورة تنطوي على مفاجآت واحتمالات شتى.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*