اعتبر النائب فؤاد مخزومي اننا ” بحالة حرب، ولكنها محدودة بالجغرافيا مقارنةً بعام 2006″.
وقال في حلقة خاصّة للـLBCI انه لا يرى النيّة لدى السيد حسن نصرالله في التوسّع في هذه الحرب.
واضاف “عندما يقول رئيس الحكومة أن قرار السلم والحرب ليس بيده فهذا تصريح يقلقنا، وكنت أتوقّع منه أن يثبّت سعر الصرف قبل أن يتحدّث عن حلّ لغزة، وهو لم يعرض علينا خطة السلام، وبدل ان نتحدّث عن خطة طوارئ يجب أن نتحدث عن كيفية عدم جرّ لبنان الى حرب”.
واشار الى أن “قصّة قواعد الاشتباك أُلغيت بالـ1701 وكرئيس حكومة كان بإمكانه أن يُعطي الجيش تعليماته من أجل منع خرق القرار 1701”.
وعلى مقلب النزوح السوري، قال مخزومي “هناك تفهّم بأنّ لبنان لا يمكنه تحمّل عبء هذا النزوح، لكن الانقسام العمودي لا يحسّن الشروط”.
وفي الملف الرئاسيّ، أكد مخزومي أنه يريد رئيساً جامعاً بعيداً عن منظومة الفساد والناس والنواب بدأوا يشعرون بأن التعنّت لن يفيد لبنان ولا الاقتصاد.
وقال ” الهيئة الخماسية تضع المواصفات وتطلب منّا اسماء للرئاسة، ولا أجد أن الرئاسة “مطوّلة” وهل من ضرورة القيام بحوار من خارج المجلس؟”.
وعن موضوع التمديد لقائد الجيش جوزيف عون، كشف مخزومي أنه ” ضدّ التمديد او تعيين قائد جيش بغياب رئيس للجمهورية”، وأوضح “لكننا في حالة تحضير لامكانية حرب لذا نحن مع التمديد لقائد الجيش حتى انتخاب رئيس، على ان تنتهي مدّة التمديد مع انتخاب رئيس”.
وأكد أن “الدول الداعمة للجيش اللبناني مستمرة بذلك لأنها تعلم انها المؤسسة الجامعة”.
وفي الاقتصاد لفت مخزومي الى ان” الكلّ يعلم أن المصارف في حالة “افلاس” ولكن حجم هذا الافلاس فلا أحد يعلمه”.
وشدد على ان ” ما سمعناه من مؤسسات دولية انها يمكنها تمويل التدقيق بالمصارف لكن لبنان رفض”.