تحدّثت أوساطٌ في قطاع النفط عن قيام بعض الشركات المعنية بتوزيع المحروقات على المستشفيات والمنازل، بالتلاعب بعملية تعبئة كميات المازوت في الخزانات الخاصة بتلك المرافق.
ولفتت المصادر إلى أنَّ هناك تقنيات جديدة باتت تُستخدم خلال العملية المذكورة، والهدف منها هو تقليل الكمية التي يجري ضخها في الخزانات وبالتالي عدم الكشف عن ذلك. فعلى سبيل المثال، فإنّ مستشفى سيطلب 1000 ليتر من المازوت، وعندها ستأتي شاحنة إليه لتعبئة الخزانات الخاصة به. وفي ظل وجود تقنية تضبط “آلة الضخ” على الشاحنة، فإنه من الممكن أن يتم تعبئة 700 ليتر في الخزانات وليس الـ1000 ليتر المطلوبة، وبالتالي سيتم الإحتفاظ ضمن الشاحنة بالكمية المتبقية من دون إعلام الزبون بذلك
ولفتت المصادر إلى أنه “على كل مرفق يشتري المازوت أن يقوم بفحص الكمية التي يتم الحصول عليها من أي شركة، كي لا يقع ضحية الغش المُتعمّد”، وأضافت: “التلاعب المقصود على هذا الصعيد يساهم في خسائر مالية يُصاب بها الزبون وتُقدر بآلاف الدولارات ولهذا يجب الحذر”