عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 05/12/2023
النهار
-“سرايا حماس”… استفزاز صارخ جديد لـ “الدولة”!
-الجيش الإسرائيلي يطارد الغزاويين بالنار وأوامر بالإخلاء
-واشنطن ولندن تحملان ايران المسؤولية في هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
نداء الوطن
– «حماس» تتغطى بـ «الحزب»: «طلائع» تمسك المخيمات وتستبيح السيادة
– إسرائيل تتوغل جنوب القطاع …. واحتدام المعارك في كل محاور القتال
الأخبار
– غزّة… إسرائيل تغوص في الوحل
-باريس تقدّم خدماتها لضمان أمن إسرائيل: مدير المخابرات الفرنسية في بيروت
-ضياء العزاوي… يوميّات الإبادة الرهيبة
-خطر الفوسفور الأبيض لا يقتصر على المناطق المستهدَفة: العدوّ أحرق 5 ملايين متر مربّع من الأحراج
اللواء
-تضخم في الاشتباك الداخلي من التمديد لعون إلى «حماس – لاند»
-رفض مسيحي للإعلان الفلسطيني من بيروت.. و«القوات» تلحُّ على موعد الجلسة النيابية
-أين المسؤولية الوطنية يا جهابذة السياسة..؟
-طلائع طوفان الأقصى والهذيان اللبناني
الجمهورية
-الجنوب تصعيد .. والداخل تعطيل وتعقيد
-هكذا تنظر »حماس« إلى مستوى مشاركة »حزب الله« في الحرب
– زلزال نتنياهو يستمر طوال 2024
-الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب قطاع غزة
-حقيقة الخطّة الإسرائيلية في غزة
الشرق
-زعماء الموارنة هم المسؤولون عن تعثر انتخاب رئيس للبلاد
-المجازر مستمرّة بوتيرة عالية والجنوب يلاقي غزة
الديار
-هاجس «اليوم التالي» للحرب يتصدّرالاهتمام الأميركي… طرح جديد لتطبيق «1701 لايت»؟
-واشنطن تستخدم مأزق نتانياهو للتهويل… و«لاءات» حزب الله تجهض فكرة المنطقة العازلة
-تحرّك مُرتقب للموفد القطري… «وعض أصابع» بين بري و«القوات» حول الجلسة التشريعية
البناء
– الاحتلال يستنسخ حرب شمال غزة في جنوبها: مجازر وتقدّم في المناطق المفتوحة/
– واشنطن تشيد بـ «جهود تل أبيب لتجنّب المدنيين»… والبحر الأحمر مسؤولية دولية/
– المقاومة تمسك بزمام الحرب على جبهة الجنوب: مزيد من الهجمات وخسائر أقل
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/12/2023
الأنباء الكويتية
-بوصعب يسأل إذا كان قادة الاتحاد الأوروبي على اطلاع على حجم الجرائم الإسرائيلية
-بري يتمنى على البنك الدولي شمول القوى الأمنية اللبنانية بمشروع الحماية الاجتماعية
-«سيدة الجبل» لحزب الله: إما العودة إلى لبنان بشروط الدستور وإما أن يبقى ممثلاً لإيران
-دعا لممارسة ضغط دولي وشعبي للجمها ووقف حمام الدماء في غزة
-الوزير عباس الحاج حسن لـ «الأنباء»: إسرائيل لا تفهم ولا تعي أي منطق للإنسانية
-رسائل إسرائيلية بوجوب مغادرة حزب الله جنوب الليطاني
حراك «خماسي» : التمديد لقائد الجيش أو انتخاب رئيس
الشرق الأوسط
– «حزب الله»: سنردّ على أي اعتداء إسرائيلي على المدنيين بأشد منه
-«حماس» تحاول استثمار حرب غزة في مخيمات لبنان
الراي الكويتية
– إطلاق «حماس لاند» في لبنان يزيد متاعب «بقايا الدولة»
-«الشاباك» يُهدّد باغتيال قادة «حماس» في قطر ولبنان وتركيا
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» يهدد بتحويل جنوب لبنان إلى «الممانعة لاند»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 05/12/2023
اسرار النهار
■يقول معنيون في وزارة العدل ان سبب تشدد قاض مكلف بالتفتيش على كتاب العدل وطلبه وقف عدد منهم عن العمل وخصوصاً في منطقة كبرى هو عدم توجه الزبائن الى مكتب شقيقه وهو كاتب عدل
■فوجئ أهالي منطقة على الأطراف الحدودية بطلب قاض منهم مراجعته شخصياً أو هاتفياً بشأن أمورهم العالقة في العدلية وجميع إدارات الدولة للعمل على تسييرها ومساعدتهم في انجازها، الأمر الذي فسره الأهالي برغبة القاضي بالترشح للانتخابات المقبلة في دائرته الانتخابية
■يقول نائب سني ناشط انه لن يتأخر في الدعوة الى جمع زملاء له من طائفته عندما تسنحله الفرصة رغم بعض المحاولات التي قام بها ولم تحقق المطلوب
اسرار اللواء
همس
■ توقف دبلوماسيون وأمنيون عند تدخل دولة أوروبية كبرى في معارك غزة، من زاوية تفضح العجز الاستخباراتي والأمني الإسرائيلي
غمز
■يسجل ناخبون بيارتة عتباً لا «ينقطع نفسه» على نواب جدد انتخبوهم، ويتوعدون للدورة المقبلة، نظراً لغيابهم الكلّي عن مشاكل العاصمه
لغز
■لم تُتخذ قرارات حاسمة بعد على صعيد الحدّ من تداولات دولار 1500 ل.ل. ودولار 15000 ل.ل، وتبقى معاملات سارية المفعول على أساس هذين السعرين
نداء الوطن
■يقال أنّ نائباً طرابلسياً منتخباً للمرة الأولى، يحاول اقتحام زواريب المرفأ في طرابلس ليكون لديه وجود تجاري وخدماتي، فيه أسوة بنواب آخرين، لكن الطريق أُقفل أمامه.
■يزداد الإعتقاد في الأوساط الرسمية أنّ مغادرة شركة توتال للبلوك رقم 9، كان بقرار سياسي لا تقني.
■يلاحظ أنّ ملفات أحد الوزراء الأساسية، ليست موضع متابعة جدية من المحطات الإعلامية. والأرجح أن الموضوع مرتبط بمشروع تجاري وخدمة رقمية يخصّان تلك المحطات، وذلك من باب مسايرة الوزير
البناء
خفايا
■قال مرجع إقليمي إن ضراوة القصف الإسرائيلي المتوحّش على غزة واستهدافه الممنهج للمدنيين وسط دعم أميركي واضح سواء بتدفق أنواع القنابل الضخمة التي يتم استخدامها أو بالتصريحات التي تتحدّث عن تحسّن في الأداء تجاه المدنيين لا يحجب النظر عن حقيقة أن مصير الحرب يتوقف على معرفة كيف ستتعامل أميركا مع تحدّي الردع في البحر الأحمر واستهداف قواعدها في سورية والعراق، فهل ستقرّر المواجهة أو تعتمد قواعد اشتباك موضعيّة تحت سقف تفادي التورط في مواجهة؟
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يستطع خلال زيارة الدوحة الحصول على جواب مطمئن حول إمكانية تحرير الأسرى الإسرائيليين حاملي الجنسيّة الفرنسيّة لتعذّر الاتصال بقيادة القسام طيلة فترة وجود ماكرون في الدوحة وإن القيادة السياسيّة لحماس أبلغت القيادة القطرية منذ اليوم الأول للتفاوض بأن ملف التبادل بيد قيادة القسام وحدَها، خصوصاً أن لا أحد يعرف ظروف احتجاز الأسرى وأماكن توزّعهم غيرها
اسرار الجمهورية
■ يقول تيار سياسي إن التمديد العسكري في حال حصوله من شأنه أن يؤدي إلى تمديد الشغور.
■تردّد أن دولة كبرى تعتبر أن استحقاقاً لبنانياً كبيراً ليس في أولوياتها في هذه المرحلة، وإنما عدم توسيع الحرب.
■تساءلت جهات متابعة عن خلفيات إيقاظ ملف كان نائماً في أدراج لجنة نيابية رئيسية فجأة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قبل الجواب عن السؤال أو الأسئلة التي طرحها “الموقف هذا النهار” يوم أمس: هل تهاجم إسرائيل لبنان عسكرياً بذريعة أن “حزب الله” هو الذي فتح حرباً عليها تضامناً مع “حماس” بعد بدئها الرد العسكري البالغ القسوة على عملية “طوفان الأقصى” التي نفّذتها في الغلاف الإسرائيلي لغزة، لا بد من الإشارة الى أمور عدة أبرزها أن “حزب الله” صاحب القوة العسكرية الأكبر والأقوى والأفعل والأكثر تنظيماً في البلاد حتى من مؤسساتها العسكرية والأمنية مع الاحترام التام لها خرق بعمله أموراً عدة. منها التزامه النظري لا الفعلي ولا العملي قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى حرب إسرائيل على لبنان عام 2006، وذلك رغم قبول الحكومة اللبنانية إيّاه في حينه.
يعرف الجميع أن “حزب الله” وحلفاءه كانوا ممثلين فيها، إذ لم يكتفِ بالامتناع عن تنفيذه بخروج قواته من منطقة عمليات القوات الدولية – اليونيفيل التي حدّدها القرار المذكور بل جعلها ساحةً له أقام فيها قواعده العسكرية غير الظاهرة كثيراً للعيان وجعلها منطقة عملياته أو بالأحرى منطقة الاستعداد لتنفيذ عملياته إذا قرّرت إسرائيل شنّ هجوم عسكري على لبنان. وهو استفاد للنجاح في تنفيذ ذلك كله من أمور عدة أبرزها الانقسام الحاد في الداخل اللبناني ونجاحه في الإمساك بمفاصل كثيرة للدولة اللبنانية والانهيار التدريجي لها من جرّاء الانقسام العميق لشعبها واختلاف طوائفه ومذاهبه وقبائله على تاريخ البلاد والدولة وعلى حاضرها ومستقبلها ورفضها تنفيذ اتفاقات الطائف على “علّاته”، علماً بأن السلطة كانت في يد منفّذيه اللبنانيين ورُعاتهم السوريين في حينه والانحلال العملي والفعلي للدولة ومؤسساتها رغم استمرارها شكلاً وتحوّلها دولة فاشلة.
استفاد أيضاً من تحوّله القوة العسكرية الأكبر في البلاد بعد الحرب “الناجحة” التي خاضها في سوريا دفاعاً عن رئيسها بشار الأسد ونظامه بمساعدة من إيران الإسلامية وهو ابنها، والتي حوّلت تنظيمه العسكري أو ميليشياه كما يسمّيها أعداؤه اللبنانيون جيشاً كبيراً وقوياً قادراً على خوض حرب نظامية بجدارة وعلى خوض “حرب عصابات” أو ثورات مسلحة كما تُسمّى بجدارة أيضاً.
استفاد ثالثاً من اعتماد إيران عليه في الدول التي صارت تدور في فلكها رسمياً كما في الدول التي ساعد أقساماً من شعوبها في ثوراتهم الداخلية وحقّق نجاحاً باهراً في جعلها على صورته ومثاله. ظهر ذلك واضحاً في مبادرتها الى مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة من بعيد بواسطة الصواريخ البعيدة المدى وجيش الثانية في مواقعه القريبة منها بصواريخ ومسيّرات ذات مدى أقصر.
استفاد رابعاً من أمرٍ هو التاريخ “العاطل” للأمم المتحدة في تطبيق قراراتها الدولية حتى المُلزمة منها أي الصادرة عن مجلس الأمن مثل القرار 1701. فهي تصرّ منذ 17 سنة على إقامة منطقة عمليات لها تقع بين حدود لبنان مع إسرائيل ونهر الليطاني وعلى “تنظيفها” من السلاح والمسلحين وعلى التعاون داخلها مع الجيش اللبناني للنجاح في ذلك. لكن القوات التي انتدبها مجلس الأمن لتحقيق ذلك وعددها بالآلاف لم تُنفّذ مهمتها رغم التحديات التي واجهتها من “حزب الله” ورغم تحوّل الأخير صاحب السلطة والقرار والعمل والفعل في هذه المنطقة تماماً مثلما صار في لبنان عموماً. طبعاً يمكن لوم “الحزب” على ذلك ودولة لبنان لكن الأول يعمل مصلحته ويُنفّذ استراتيجيته “الوطنية” لبنانياً في رأيه والعربية والإسلامية، أما الثانية فكانت غائبة دائماً ولا سيما منذ خروج سوريا عسكرياً لا أمنياً منه. لا يعني ذلك رغبةً في عودتها لأنها أحد أبرز أسباب محن لبنان منذ تدخّلت في حروبه على مدى 15 سنة بل منذ كانت أحد أبرز أسباب نشوبها، بل يعني أن الدولة التي بنتها لحماية مصالحها فرطت وبدأ حلفاؤها بل “حليفاها” المعروفان وراثتها ليس منها أي من سوريا بل من القبائل والطوائف والمذاهب اللبنانية الأخرى. وفي هذه الفترة استُكمل انهيار الدولة. ومن يجب توجيه اللوم إليه في الدرجة الأولى هو مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قراراً ولم يضعه تحت الفصل السابع. لا يعني ذلك رغبةً دفينة في شنّ “اليونيفيل” حرباً دولية على حزب لبناني يمثّل “شعباً” لبنانياً حرّر ما احتلته إسرائيل من بلاده عام 2000 وبعد 18 سنة من المقاومة. بل يعني أن مجلس الأمن لم يكن جدياً في حينه وكان يريد وقف النار أو الحرب وليس إنهاء أسبابها. والتساؤلات هنا كثيرة عن الأسباب علماً بأن الشكوك تشير الى ترك المجال لاحقاً لإسرائيل لتنفيذ مخططاتها في لبنان والمنطقة. ومن يجب توجيه اللوم إليه أيضاً في الدرجة الثانية هو الدول التي شاركت في “اليونيفيل” ولا سيما الكبرى منها. فدولها لم تلحظ منذ البداية أن فشل هذه القوة محتّم ما لم تعدّل مهماتها وتوصيفها ولم تهتم لذلك. ودولها لاحظت بعد سنوات طويلة، وهذا دليل على عدم جدّيتها، أن أخطار تراخيها ومجلس الأمن جعل وجودها مع جيش لبنان شكلياً وغير كامل، وأن هذه الأخطار ازدادت بعدما بدأ التعرّض لأفرادها وقتل وجرح عدد منهم ولدورياتها وبعد عجز الجيش اللبناني عن “حمايتها”، إذ لا دولة وراءه بل مؤسسات محشوّة بأزلام ومحاسيب وسماسرة وشعب منقسم يعشّش في قلوب شعوبه وقادته تبادل الحقد والاستعداد للحرب في أي ساعة. وبدلاً من أن تشكو هذه الدول وقوات “اليونيفيل” قبل سنوات من وضعها ومن اخفاقها في تنفيذ القرار 1701 راح بعضها الفاعل يجري اتصالات مباشرة أو بالواسطة مع “الحزب” الأفعل في الجنوب بل في لبنان لعدم إيذاء عناصره. والمؤلم أن مجلس الأمن لن يستطيع فرض تنفيذ هذا القرار لأن دول “النقض” فيه الخمس منقسمة ومتعادية جداً وهي لن تقبل وضعه تحت الفصل السابع. ولأن الإصرار على تنفيذه الآن يُحقّق مصلحة طرف واحد هو إسرائيل لا لبنان المنقسم، ولأن الإخفاق في ذلك يجعل حرب الأولى عليه محتّمة وتدمير البلاد محتماً وانفراط شعبها بل تقاتله محتّماً.
الخلاصة من ذلك هي أن قرارات مجلس الأمن تهدف لتخدير الشعوب وتنفيذ مخططات استراتيجية لا علاقة لها بمصالحها ومصالح أوطانها. يثير ذلك سؤالاً هو الآتي: هل “تردّ” إسرائيل على اشتراك “حزب الله” في حرب “حماس” عليها وعلى دوره في توحيد الساحة الإقليمية لأعدائها بحرب على لبنان أم لا؟ وماذا سيكون شكلها؟ وماذا ستكون أهدافها؟ وهل ستكون حرب تدمير وإن متبادلة وحرب قصف أم احتلال أم الاثنتين معاً؟ والاحتلال يُفترض أن يطال منطقة عمليات القوات الدولية حتى الليطاني لكن الدمار والقصف قد يطال أو سوف يطال مناطق لبنانية عدة أخرى. وإذا نجحت إسرائيل في تحقيق ذلك يُصبح مصير هذه المنطقة مثل الضفة الغربية الفلسطينية؟ فهل نسي اللبنانيون أن إسرائيل أصرّت في محادثات ما بعد الحرب العالمية الأولى على أن تكون المنطقة الجنوبية بين فلسطين ونهر الليطاني جزءاً منها نظراً الى حاجتها الى مياه الليطاني؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*