رفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو سقف تهديداته مهددا بيروت بمصير مشابه لغزة وخان يونس اذا اختار حزب الله الحرب الشاملة، وذلك في ترجمة صريحة للتهديدات الفرنسية التي حملها مدير المخابرات الخارجية الفرنسية برنار ايمييه الى بيروت، حين اشار الى ان الضغط الاميركي على “إسرائيل” لعدم توسيع حربها لتشمل لبنان قد لا يصمد، وأن عدم استجابة لبنان للمطالب بمنع وجود حزب الله جنوب نهر الليطاني، سيدفع الجيش “الاسرائيلي” الى القيام بالمهمة بهجوم بري «ساحق». ونقل ايميه عن جهات عسكرية “اسرائيلية” قولها “نريد ان تتوقف حرب الاستنزاف شمالا، ونرغب في التوصل الى تسوية وحل ديبلوماسي، لكن صبرنا بدأ ينفد!”.