أثارت التصاميم الجديدة والإعلان عنها لشركة “ZARA”، يوم الخميس، والتي جاءت مستوحاة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، عاصفة من الاحتجاجات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات إلى مقاطعة العلامة التجارية “ZARA” في جميع دول العالم.
ومع أن اسبانيا من بين الدول الأوروبية القليلة التي أعلنت رسمياً وقوفها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن شركة “ZARA” الاسبانية أكدت مراراً أنها تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
دعا ناشطون إلى مقاطعة العلامة التجارية الإسبانية “زارا” بسبب تصاميم تضمنتها تشكيلتها الجديدة التي أطلقتها يوم الخميس الماضي، واعتبرها مغردون أنها مستوحاة من الحرب في غزة وداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقدمت “ZARA” تشكيلتها الجديدة عبر صور لعارضة أزياء وهي تحمل الكفن، وفي صورة أخرى ظهرت من داخل تابوت وأمامها جثة في كيس موتى. كما أظهرت الصور مشاهد دمار وشخصاً وكأنه خرج من بين الركام.
وقال متابعون إن تصاميم إعلان “ZARA” بجميع تفاصيله على ما يبدو أنه مستوحى من مشاهد الدمار والجثث والأكفان التي ترمز إلى المسلمين قبل دفن موتاهم، وإن جميع هذه المشاهد يراها العالم أجمع يوميا في مدينة غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وعبر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية، الذي تصدر قائمة الترند في بعض الدول العربية، دعا المغردون إلى حملة مقاطعة للعلامة التجارية “ZARA” على غرار حملة مقاطعة سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، ومقاهي “ستاربكس”، وغيرها من العلامات التجارية التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وبعد الحملة الواسعة على منصات التواصل اضطرت الشركة إلى حذف بعض الصور من حساباتها، والجدير بالذكر أن الشركة يتابعها أكثر من 61 مليون شخص عبر حسابها على الإنستغرام.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها جمهور منصات التواصل في العالم العربي إلى مقاطعة “ZARA”، ففي عام 2021 أعلنت مصممتها الرئيسية للأزياء النسائية فانيسا بيريلمان دعم إسرائيل صراحة في معرض ردها على عارض الأزياء الفلسطيني قاهر حرحش.
كما استضاف وكيل شركة “ZARA” في كيان الاحتلال الإسرائيلي جوفي شوفل، وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف إيتمار بن غفير، في منزله.