مفاوضات سريّة … ما جديد تبادل الأسرى؟
تشهد إحدى العواصم الأوروبية لقاءات سرية بين وفد إسرائيلي وآخر قطري لبحث صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
حيث ذكر موقع “إيلاف” السعودي ، نقلاً عن مصدر دبلوماسي كبير، أنّ “الوفدين الإسرائيلي والقطري يعملان على إعداد صيغة جديدة لصفقة تبادل للأسرى تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً، بما فيهم 3 من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي الذين تم أسرهم لدى حماس”.
وأردف المصدر أن إسرائيل تتعهد بالإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، إضافة إلى 10 من الأسرى القدامى الذين قضوا فترة اعتقال طويلة، وبينهم مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح.
وقد لفت إلى أنّ الوفد الإسرائيلي مؤلف من ضباط من الموساد والشاباك، إضافةً إلى ممثل عن مكتب بنيامين نتانياهو، وممثل عن الجيش الاسرائيلي يعمل في مكتب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، كما يضم الوفد الإسرائيلي عالم نفس ومختصاً في شؤون المفاوضات.
وأضاف موقع “إيلاف” أن بين أعضاء الوفد “عناصر سابقين من الموساد جنّدوا لهذه المهمة خصيصاً، ولهم تجربة في هذا المجال وعلاقات متينة مع القطريين، ومنهم من تربطه علاقات تجارية مع قطر عبر شركات أجنبية”.
في المقابل، ذكر المصدر الدبلوماسي أن الوفد القطري يضم شخصيات من الاستخبارات والديوان الأميري ومختصين في العلاقة مع حركة حماس.
في وقت أشار فيه الموقع إلى أن اللقاءات تتم في عاصمة إحدى الدول الأوروبية.
من جهته، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين في حديثه إلى الميادين أمس الاثنين أنّ “كل ما يتعلق بمفاوضات الأسرى يكون بعد وقف شامل لإطلاق النار”.
كما نفى ما تداوله بعض الإعلام الإسرائيلي بشأن المفاوضات، وأكد عدم وجود اتصالات حالية بشأن مفاوضات الأسرى.