اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بأن واشنطن وتل أبيب “تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة”.
وقال نتنياهو إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس واستعادة المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية، لكنه أشار إلى أن الحليفتين تختلفان بشأن المرحلة اللاحقة للحرب في غزة.
كما أعلن رفضه مجددا تأييد عودة السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بقيادة الرئيس محمود عباس لحكم غزة، وقال في مقطع مصور على حسابه في منصة “إكس” إن غزة “لن تكون حماسستان ولا فتحستان”. وفتح هي الحركة التي ينتمي إليها عباس.
وتابع: “أنا أريد أن أوضح وجهة نظري: لن أسمح لإسرائيل أن تكرر خطأ أوسلو ولن أسمح بأن نُدخِل إلى غزة من يعلم أبناءه الإرهاب ويدعم الإرهاب ويمول الإرهاب”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، ويقول إن الهدف هو “القضاء على حماس”، في الوقت الذي تدعو فيه عدة دول إلى وقف إطلاق النار وهدنة طويلة، تسمح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعدما اقتحم مقاتلون فلسطينيون السياج الحدودي وهاجموا بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول تل أبيب إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى غزة.
في المقابل، كشفت وزارة الصحة في غزة، في بيان الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 18412 أشخاص قتلوا وأصيب 50100 آخرون في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.