د. حمد الكواري:
العدوان الإسرائيلي في جرائمه ضد الإنسانية
لم يسبق قط في تاريخ الحروب
استهداف المستشفيات والأطباء
استهداف الحياة حتى الرمق الأخير
أقدم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على جرائم لم يسبق اليها من حيث العدد والنوع والزمن، حتى في أعتى الحروب.
• قتل الأطفال بالآلاف والإجهاز على المصابين منهم استهدافاً للمستقبل.
• قتل الأمهات استهدافاً لاستمرارية البشرية.
• قُتَل الصحفيين استهدافاً للحقيقة.
• دمر المؤسسات التعليمية استهدافاً للمعرفة.
ومع ذلك لم تتوقف القائمة على هذه الجرائم، إذ تعدته إلى المستشفيات ومتابعة المصاب في المستشفيات
وقتله، و منع الدواء عنه، وتدمير غرف الإنعاش بمن فيها وتدمير سيارات الإسعاف محملة بالقتلى والمرضى والمسعفين، وقتل الأطباء، واعتقال مدراء المستشفيات والطقم الطبي.
وبلغ عدد الكوادر الطبية من الذين قتلوا 320 كما تعرض الكثير منهم للاعتقال والعقاب جماعي.
• كل ذلك بعد أن أوقف العدو الماء والكهرباء والدواء، ولو استطاع إيقاف الهواء لفعل.
ولا زلنا نتحدث عن القوانين الإنسانية للحرب!
ولا زال مجلس الأمن يجتمع بين الفينة والفينة
ليجد سيف الفيتو
الأمريكي مسلطاً عليه.
ولقد انبح صوت الأمين العام للأمم المتحدة دون جدوى، والجمعية العامة للأمم المتحدة التي ينظر إليها بأنها تمثل ضمير العالم تصدر القرار بعد القرار، بأكثرية مطلقة، ولكنها أكثرية عالم الجنوب، الذي ينتظر تسلط الشمال الغربي والأمريكي ليرفض تنفيذه.
العدوان الإسرائيلي في جرائمه ضد الإنسانية لم يسبق قط في تاريخ الحروب.