كتب النائب مارك ضو، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “مدينة شويفات وأهلها يستحقون أكثر بكثير من ما يصيبها من تدخلات وقحة واضحة تدمر هيكلها
أغنى البلديات واكبرها فيها مطار بيروت، و300 مصنع، ومئات آلاف من المقيمين، ومطمر الكوستابرافا وغيرها، يتحكم بها زمرة من المتسلطين”.
وأضاف، “لسوء الحظ دود الخل منه وفيه. يتلاقى ذلك مع مصالح لقوى أمر الواقع من أحزاب وعصابات ومروجي مخدرات وتجار موتورات”.
وتابع، “استقالة رئيس البلدية خطر كبير على المدينة، لأنها مدفوعة بغاية سياسية لقوى تفقد السيطرة ولا هدف لها سوى السيطرة على إمكانيات بلدية هي لخدمة كل الناس وخاصة أهلها المحرومين من الماء والكهرباء والمستوصفات. لا مستشفى مقبول في شويفات ولا جامعة واحدة، أصبح طريق صيدا القديمة وصولا لخلدة فوضى عارمة عبر منح أراضي البلدية جوائز ترضية للاتباع”.
وأردف، “بلدية عرمون وبشامون ودير قوبل انحلت جميعها، يجب إبقاء بلدية شويفات قائمة مهما كلف الأمر”.
وختم: “لكن الأهم إن يتحرك أهالي شويفات ويستعيدوا البلدية من يد السلبطة السياسية والبلطجة لتعود أهم بلديات الجبل لدورها في خدمة المجتمع. نقف إلى جانب أهالي شويفات وإنه آوان أن تعود شويفات إلى قراراها الحر بشرعية ثقة أهلها بعيدا عن الهيمنة السياسية التي عانت منها لسنوات”.