ادلى النائب ملحم خلف اليوم في يومه ال349 في مجلس النواب، بتصريح، قال فيه:””عام جديد ، أطل علينا،وتبادلنا في اول أيامه الامنيات والرغبات وكأن تردادها هو الذي سيجلب لشعبنا اياما جديدة، حلوة، مطمئنة”.
أضاف :”عام جديد ونحن نطل على الشعب اللبناني بصورة قاتمة من دون اي جديد، فالافق لا يزال مقفولا على : شغورفي سدة الرئاسة،تحلل في السلطة التنفيذية وعجز وتخبط ما بين أعضاء الحكومة، شبه شلل في السلطة التشريعية ، فرملة في السلطة القضائية،تعطيل في الادارة”.
أضاف :”أما يفرض علينا “مراجعة ” في بدء هذه السنة؟
ان انعدام ضمير الامم أمام إبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المظلوم، المسحوق، المتروك والموجوع لا يمكن ان نقاربه ، نحن في الداخل، بنفس التوجه تجاه شعبنا ووطننا. فالمخاطر التي تتعرض لها قرانا في الجنوب يزيدها خطرا هذا الفراغ القاتل في المؤسسات.
فما علينا الا ان نعود ونؤكد طلبنا المستمر بالعدالة لفلسطين”.
تابع:”أما في الداخل، علينا ان نسمو وضميرنا الوطني ونذهب فورا وبحكم القانون الى انتخاب رئيس للجمهورية ومن خلال هذا الانتخاب اعادة تكوين السلطة ومنها الى انتظام الحياة العامة. وهل لنا ان نعود ونذكر بمآسي شعبنا نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية ام اعود لأكرر ما قاله العلامة الدستوري الدكتور حسن رفاعي:” ان عدم انتخاب رئيس للجمهورية هو انقلاب على الدستور”.
وختم خلف متسائلا :”فهل قررنا نحن النواب ان نعتاد على هذا الانقلاب في بدء هذه السنة ام سنذهب سوية الى الامتثال الى احكام المواد 74 و75 و49 دستور، وننقذ ما تبقى من آمال بابقاء لبنان كجمهورية ديمقراطية”؟.