عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 09/01/2024
النهار
-“حل ديبلوماسي” على وقع طبول الحرب؟
-بلينكن يحمل إلى إسرائيل “توافقاً إقليمياً” لما بعد الحرب
-الغارات الإسرائيلية بعد حرب غزة صارت أكثر فتكاً على أهداف في سوري
نداء الوطن
-إسرائيل تغتال قائد “الرضوان” وتتوعّد بيروت بـ”copy-paste” لحرب غزة
-ميقاتي يُلاقي الخطّة الأميركية: حلّ شاملٌ للسلاح والحدود
– بايدن يسعى إلى تقليص الإنتشار الإسرائيلي في غزة
-الأزمات الداخلية تُطيح الحكومة الفرنسية
-البابا يدعو إلى وقف النار في لبنان
الأخبار
-إسرائيل: تخبُّط «المرحلة الثالثة»
-هوكشتين: مهمتي لا تشمل مزارع شبعا
-رمزٌ للصحافيّين المقاوِمين في غزّة: وائل الدحدوح… أيّوب العصر
-جواد طويل فتى المقاومة وقائدها… وشهيدها
اللواء
-الدبلوماسية الدولية تسابق التدهور الميداني: العودة إلى اتفاقية الهدنة
-تعزية باسيل لقائد الجيش تُنهي القطيعة.. وحزب الله ينعى -وسام الطويل مهندس استهداف القاعدة الجوية
-هل يتجرأ نتانياهو على واشنطن..؟
-شجاعة الموقف فقط تنقذ لبنان
الجمهورية
– جهود التبريد تسابق نوايا التصعيد
-من »الرضوان« الى »ميرون«.. هذه خيارات »حزب الله
-مَن سيقتلع الآخر: بايدن أم نتنياهو؟
-بوريل في بيروت: زيارة ليتها لم تكن؟
-حركة المطار طبيعية… والتحقيقات مستمرة
-طُويت صفحة 2023 وبدأت سنة 2024
الشرق
-مقام سماحة المفتي فوق كل اعتبار
-غارات إسرائيلية كثيفة وقذائف فوسفورية جنوباً واستشهاد قائد في المقاومة و «حزب…
الديار
-«إسرائيل» تحاول ترميم هيبتها المفقودة في «ميرون» باغتيال قيادي في المقاومة
-نتنياهو يتوعّد من الشمال… ورئيس مُستوطنة «مرغليوت»: حزب الله أعادنا للعصر الحجري
-حراك أميركي «عقيم»… وهوكشتاين يزور لبنان لخفض التصعيد لا وقف الحرب!
البناء
-رعب الشمال يلاحق الاحتلال ويطغى على زيارة بلينكن بعد اغتيال العاروري/
-المقاومة تُخرِج قاعدة ميرون الاستراتيجية عن العمل والاحتلال يغتال «الطويل»/
-من شمال غزة صواريخ إلى تل أبيب… والخسائر البشرية تنهك جيش الاحتلال
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/01/2024
الأنباء الكويتية
-المشاورات الديبلوماسية الجارية لن تعطي النتائج المتوخاة طالما إيران لم توافق بعد
-النائب أشرف ريفي لـ «الأنباء»: نخشى اجتياحاً إسرائيلياً برياً حتى الليطاني
-ميقاتي: نعمل على حل ديبلوماسي للوضع في الجنوب تطبيقه مرتبط بوقف العدوان على غزة
-حركة ديبلوماسية في بيروت.. وزيرة خارجية ألمانيا تصل اليوم والأنظار نحو مساعي منع التصعيد
-«اتهامية» بيروت تفسخ قرار تخلية سبيل أمينة سر «المعادلات» في التربية
-النائب عبدالرحمن البزري: نجاح مهمة المبعوث الأميركي تخفف حدة التوتر في جنوب لبنان
الشرق الأوسط
– لبنان بانتظار الإعلان عن نوع الخرق السيبراني للمطار ومصدره… خلال أيام
-مقتل قائد في «حزب الله» في قصف إسرائيلي على الجنوب
الراي الكويتية
-اغتيال وسام طويل القائد الميداني في «حزب الله» في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
-هل ألحقتْ إسرائيل لبنان بـ «تبديل إستراتيجياتها» في المرحلة الثالثة من الحرب؟
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تغتال مسؤول عمليات نخبة «حزب الله»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 09/01/2024
اسرار النهار
■لاقت مبادرة نائب بيروتي ترحيباً في دار الفتوى حيال مساهمته في انشاء صندوق لتأمين الخدمات والمساعدات الطبية للمشايخ والأئمة في العاصمة.
■طلبت السفيرة الإميركية الجديدة ليزا جونسون مواعيد للقاء المسؤولين اللبنانيين بدءاً من هذا الأسبوع
■توقف رجال قانون أمام خبير دستوري يكثر من الإطلالات أنه سبق أن أعد لكتلة نيابية أكثر من طعن أمام المجلس الدستوري ولم يتم قبول أي منها.
■لوحظ أن رابطة معلمي الثانوي الرسمي وفي نعيها أحد أفرادها في الجنوب استعملت العبارة التي يوردها “حزب الله” في بياناته: “ارتقى شهيداً على طريق القدس”.
اسرار اللواء
همس
■ فوجئت أوساط ديبلوماسية بالنبرة العالية في تصريح مسؤول لبناني بارز على خلفية الإتصالات الدولية الناشطة مع لبنان حول الوضع المتوتر في الجنوب!
غمز
■لوحظ أن العدو الإسرائيلي ينتهز قلة التدابير الإحترازية التي إتخذتها مجموعة صالح العاروري، وبعض كوادر حزب الله، لتنفيذ عمليات الإغتيال بالمسيَّرات المتطورة!
لغز
■إستبعد مرجع أمني أن تكون عملية «الهكر» لأجهزة المطار قد تمت من الداخل، وذلك نتيجة التحقيقات التي أجراها أكثر من جهاز أمني وتقاطع المعلومات بينهم!
نداء الوطن
■على هامش واجب التعزية الذي قدّمه رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل لقائد الجيش العماد جوزاف عون بوفاة والدته، تساءل كثر: كيف أمكن لباسيل النظر في عينيّ قائد الجيش والتوجه إليه بالكلام، فيما لم تمض أسابيع قليلة على حملات الاتهامات التي كالها بحقه والتي قاربت مستوى الاتهام بالخيانة.
■بعدما اتخذ مجلس ادارة هيئة الاسواق المالية برئاسة حاكم مصرف لبنان قراراً بتصفية هيئة الاسواق المالية تمهيداً لاغلاقها نهائياً، قام الفريق المحسوب على جهة نافذة، في الهيئة، باستشارة محامٍ متخصص بالقانون الاداري لاستطلاع مدى امكانية الطعن بالقرار أمام مجلس شورى الدولة لوقف تنفيذه تمهيداً لإبطاله.
■يشكو بعض البلديات الكبيرة من تكبّد تكاليف تسيير مؤسسات وإدارات رسمية تقع في نطاق هذه البلديات، تصل الى حد طباعة الأوراق التي تحتاجها هذه الإدارات
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي على صلة بمتابعة حرب طوفان الأقصى والحروب المتفرعة عنها إن المقاومة في غزة أنجزت مهمتها بإلحاق الهزيمة بالاحتلال مرّتين يوم الطوفان وخلال شهور الحرب فتقدم اليمن ليحجز مقعداً لحرب البحر الأحمر التي تصدّرت الأحداث ولا تزال، واليوم يدخل العراق بثقله ليحجز مقعداً لحربه المرشحة للتصاعد وفي الخلفية دائماً حرب لبنان التي لا تزال بوظيفة إسناد وردع لكل الجبهات، ولكن الغباء الإسرائيلي قد يبقي نار الحرب مشتعلة حتى تأتي لحظة دخول هذه الجبهة بثقلها إلى الميدان وعندها سوف يتغيّر وجه الشرق الأوسط
كواليس
■قال مرجع أمني إنه إذا كان عدد الذين خرجوا من الخدمة في جيش الاحتلال بسبب أزمات عصبية ونفسية بسبب حرب غزة هو أكثر من ألفي جندي وضابط هم ربع تسعة آلاف تلقوا المتابعة النفسية، وعدد الذين خرجوا من الخدمة بسبب إعاقة جسدية دائمة هو ثلاثة آلاف، فهل يمكن أن نتخيّل من رقم خمسة آلاف ضابط وجندي يخرجون من الخدمة العدد التقديريّ للقتلى والجرحى أو أن نصدّق الرقم الرسمي لجيش الاحتلال، فيما يفترض لعدد الذين خرجوا من الخدمة أن يمثل ربع المصابين في الحرب الذين يُفترض أن يصل عددهم على هذا الأساس إلى أكثر من 20 ألفاً
اسرار الجمهورية
■ تترقب أوساط بارزة زيارة موفد أجنبي تكتسب أهمية ما دفعها الى تجنُّب الكالم عن إستحقاق حسّاس.
■طلب مسؤول غربي كبير من رئيس دولة إقليمية إبعاد مسؤولي منظمة فلسطينية من أراضيها.
■لوحظ وجود محازبين قدامى لتيار سياسي الزموا مسؤولاً غير مدني في مناسبة حزينة ألمّت به
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يقيم المعنيّون في دوائر القرار في “حزب الله” على اقتناع بأن الحزب أحرز في الأيام القليلة الماضية تقدّماً في استيعاب مفاعيل هجمتين شرستين تعرّض لهما خلال الفترة المنصرمة، وتركا آثاراً وتداعيات سلبية في قاعدة الحزب يقارب الإحباط وهما:
– الهجمة العسكرية الإسرائيلية التي تجسّدت ذروتها في اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري إبان وجوده ضيفاً بحماية الحزب في معقله في عمق الضاحية الجنوبية.
– الهجمة السياسية التي تقودها الإدارة الأميركية وتجد دعماً من دول أوروبية وازنة وهي تقوم على أمرين اثنين: الأول الحيلولة دون اتساع رقعة التوتر والحرب في الإقليم على نحو يطاول لبنان ويعرّضه لخراب وشيك، والثاني إغواء لبنان لكي يقبل بعزل نفسه عن مؤثرات القضيّة الفلسطينية من خلال الاستعداد لترسيم الحدود البرّية على نحو يحاكي مطالب لبنان.
المعلوم أن الحزب أطلق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة حملة إعلامية منظَّمة للإضاءة على الأهمية الاستراتيجية لعملية نفّذها مقاتلوه على الحدود الجنوبية للبنان، واستهدفت ثكنة تجسّس ورصد تقع على بعد نحو 8 كيلومترات في عمق الجليل الأعلى المحتل، وتسمّيها تل أبيب موقع ميرون، فيما اسمه الأصلي جبل الجرمق أعلى ذرى الجليل
وقد قدّم إعلام الحزب هذه العملية التي أتت بعد ساعات على الإطلالة الأخيرة للسيد نصرالله على أنها “ردّ أولي” على عملية اغتيال العاروري التي كانت موضع تباهٍ من الجانب الإسرائيلي الذي رآها إنجازاً يغطي على اقتحام حماس للمنطقة المعروفة باسم “غلاف غزة” في 7 تشرين الأول الماضي.
وبطبيعة الحال، حشد هذا الإعلام المحللين والخبراء لكي يسهبوا في الإضاءة على الأهمية الاستراتيجية لضرب هذا الموقع الترصّدي، خصوصاً أن المعلومات المنشورة عنه أكدت أمرين:
– أن تاريخ تأسيسه يعود إلى عام 1967 وقد سبق للطيران السوري أن وجّه إليه ضربة في حرب عام 1973.
– أن مداه التجسسي يمتد ليشمل لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وقبرص وأنه وفق تلك المواصفات أهم موقع من نوعه في الشرق الأوسط عدا عن أنه يأتي كرابع موقع من نوعه في العالم.
وفي المحصّلة رأى أولئك الخبراء أن ضرب هذا الموقع هو فعل كبير أصاب إسرائيل بالعمى لأنه يمثل العين الراصدة الأساسية لحركة الطيران الإسرائيلي الذي يهتدي به، يُضاف إلى الإنجاز الذي حققه الحزب حين ضرب كل أعمدة الترصّد الإسرائيلية المرفوعة على طول الحدود بين لبنان والكيان منذ الأيام الأولى لاندلاع المواجهات على الحدود.
وكشهادة إسرائيلية على أهمية تلك الضربة، عمّم الحزب تصريحاً للقائد السابق للمنطقة الشمالية في إسرائيل آشر بن لولو قال فيه: “إن الحزب ضرب موقعاً استراتيجياً من الدرجة الأولى في الشمال، فكان ذلك حدثاً استثنائياً للغاية. تترك إسرائيل نتائج الهجوم في ميرون غامضة. وهذه ليست الطريقة التي يُبنى بها الردع
وفي الموازاة، استند رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين إلى الأهمية السياسية لهذه الضربة ليشير إلى عائدين اثنين جناهما الحزب منها:
الأول أن ما حصل هو ردّ أولي وليس كل الرد على استهداف الضاحية، وهذا يعني أن للعقاب تتمة تلي وأن هناك ردوداً إضافية في الطريق آتية.
الثاني، أن الضربة لهذا الموقع الذي تصرّفت إسرائيل على أساس أنه “محيّد ومستور” عن صواريخ الحزب وأعينه، تؤكد أن كل المواقع الاستراتيجية في إسرائيل هي أهداف متاحة لصواريخ الحزب.
والواضح أن الحزب قد خفض بضربته هذه منسوب التوتر والإحباط الذي تملّك جمهوره بعد ضربة الضاحية وما سبقها من ضربات طاولت نحو 44 بلدة حدودية.
وأتت شهادة منسوبة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أهمية هذه الضربة بمثابة إقرار بنتائجها الإيجابية، إذ أعطاها “عشرة على عشرة” معتبراً أن حفلة الجنون الإسرائيلية التي تلتها وتمثّلت بسلسلة الإغارات على البلدات البعيدة عن الميدان التقليدي “كانت من جرّاء الوجع الذي أصاب العدو بفعل تلك الضربة”.
وإن كانت تلك الضربة نجحت في تقديم ترجمة عملانية عاجلة لوعد السيد نصرالله في إطلالتيه الأخيرتين بعقاب أكيد على جريمة اغتيال العاروري وضرب الضاحية، فإن الحزب قد نجح أيضاً في تقديم تفسير معقول ومقبول لما أفصح عنه السيد نصرالله في إطلالته الأخيرة وإعلانه ربما للمرة الأولى عن الاستعداد لفتح الباب أمام درس العرض الأميركي – الغربي في شأن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، خصوصاً أن الحزب نجح في وضع ذلك الكلام في خانة “الاحتواء” التدريجي التي يقابل بها الحزب كل تطوّر مفصلي جديد
والمعلوم أن العرض الأميركي الذي سبق أن نقله الموفد الأميركي الخاص إلى بيروت آموس هوكشتاين يقوم على مبدأ إعطاء لبنان من خلال الترسيم البرّي كل ما يطالب به لكي يتراجع الحزب عن الحدود إنفاذاً للقرار الأممي الرقم 1701.
واللافت أن نصرالله يتعامل إيجاباً مع العرض ولكنه يأخذه إلى منحى مختلف عندما قال إن قوة الردع التي لدى الحزب هي التي منعت العدو من شن حربه (الواسعة) على لبنان، ودفعت الأميركي للعمل في سبيل منع التصعيد، هي نفسها القوة التي فرضت شروطها في التفاوض لتحرير الأرض المحتلة وانسحاب الإسرائيليين منها والتي سيطلق الحزب عليها اسم التحرير الثاني.
وبناءً على هذا، طرح البعض السؤال عن خلفية هذا الكلام وهل هو إذعان منه للضغوط التي تمارس عليه وتتكثّف في الآونة الأخيرة.
على هذه التساؤلات، ثمة من يؤكد أن نصرالله أراد بكلامه الجديد إحراج الأميركي وكل مناوئ للحزب في الداخل من خلال إبداء الاستعداد للانفتاح على عرض يعرف السيد بالتأكيد أن لا مجال لأخذه إلى حيّز التنفيذ لاعتبارات عدّة أهمّها أن إسرائيل نفسها غير جاهزة للالتزام بمندرجاته على الأقل في الوقت الحاضر.
ولقد وجد هذا الاستنتاج مصداقاً له في كلام منسوب إلى “الثنائي الشيعي” وُزّع ليل الأحد الماضي وبدا كأنه وضعٌ من جانب الثنائي للأمور في نصابها الطبيعي. وقد جاء فيه: “إن كلام السيد نصرالله مؤشر على أن الحزب يضع المنطقة في سياق مفتوح على التسوية في المرحلة المقبلة، ولكن ما بعد وقف النار في غزة”. وللتأكيد أن مفاعيل كلام نصرالله بعيدة عن التحقق، أضاف المصدر: من المبكر الحديث عن تحقيق التسوية لأنها تتطلّب عملاً وجهوداً لوضع أطرها وهي ستخضع للظروف السياسية والعسكرية ومستقبل فلسطين وأمن الحدود
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*