أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين بمقتل 3 من ضباطه، اثنان منهم برتبة رائد في معارك غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف جيش الاحتلال أن الضباط القتلى الثلاثة هم نائب قائد كتيبة وقائد سرية وقائد فصيل بالكتيبة 202 بلواء المظليين؛ قد قتلوا في معارك غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب إحصائياته المعلنة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 535 قتيلا بين ضابط وجندي. وبهذا أيضا يرتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان البري في غزة إلى 198 قتيلا.
في المقابل تؤكد المقاومة الفلسطينية أن أعداد قتلى جيش الاحتلال أكثر من ذلك بكثير.
وأفاد المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي بمقتل وإصابة ٢٢ جنديا إسرائيليا في خانيونس. وتحدث اعلام العدو عن أن مواجهات خانيونس هي أحد أصعب الأيام التي عاشها جنود الجيش منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب. ولفتت إلى وجود حدثين صعبين للغاية.
وافاد اعلام العدو باستمرار إخلاء الجرحى من جنوب قطاع غزة بعد الحدث الامني الصعب جدا، وتحدث عن انفجار شاحنة متفجرات.
وأوضحت القسام في بلاغ عسكري، أنه وبعد استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وتدميرها، حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم المجاهدون، ومنعوهم من التقدم صوب الآلية، فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.
ووزعت القسام مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وقوات العدو بالمناطق الشرقية لجباليا البلد شمال قطاع غزة.