حصاد اليوم…
ما يتمناھ اللبناني اليوم ھو ان يمر يوم في لبنان بلا سجالات ولا اشكالات ولا ازمات ولكن للاسف ليس كل ما يتمناھ المرء يدركھ فالفوضى التي دوت اليوم داخل مجلس النواب تزيد من مشاكل البلاد في الوقت الذي من اللازم ان يتعافى من ازماتھ فيھ.
موازنة عامة بأرقام وھمية؟ الآن اتضح سر “الصفر عجز” والفائض الذي اوھمت السلطة السياسية الشعب بھ لتغطي قليلا عن بعض الاخفاقات الاخرى السابقة.
كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية كلما اشتدت المنافسة بين ترامب الجمھوري الذي يتمتع بفرص اعلى و بايدن الديمقراطي الذي بدأ يشك باعادة انتخابھ رئيسا لولاية جديدة خاصة بعد فوز خصمھ الرئاسي اللدود زعيم الجمهوريين بانتخابات ولاية نيوھامشر اليوم..
لقد وصل الاسرائيلي الى حائط مسدود بشأن الوضع الامني في الشمال ما دفعھ الى البحث عن حلول لھدم ھذا الجدار عبر تدمير المناطق اللبنانية الحدودية حتى مسافة 10 كيلومترات ما يؤمن العودة الامنة لمستوطني الشمال
ازمة الليرة اللبناني تحورت ووصلت الى مصر بعنوان “الجنيھ المنھار امام الدولار” . سيناريو يعيد نفسھ متنقلا بين البلدان العربية في الامس لبنان واليوم مصر وغدا لا نعلم دور اي بلد عربي سيكون ولكن ما ھو مؤكد تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لايجاد حل لھذا الانھيار في العملة الوطنية الذي كان ولا يزال يمثل مشكلة كبيرة للبلاد
ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشر
بايدن: الديمقراطية والحريات الفردية على المحك بعد فوز ترامب في نيوهامشر
إسرائيل وحماس وافقتا على إجراء صفقة تبادل جديدة لمدة شھر
بو صعب: لجنة المال حاولت قدر المستطاع إجراء إصلاح في الموازنة
السيسي: الدولار يمثل دائما مشكلة لدولتنا
تدمير المناطق اللبنانية الحدودية حتى مسافة 10 كيلومترات
باسيل: سنصوت ضد الموازنة برمّتها بسبب مرسومها المخالف
🔴النائب إبراهيم كنعان خلال جلسة الموازنة: ألغت لجنة المال مواد متعلّقة بتعديلات ضريبية وإستحداث ضرائب ورسوم جديدة لمخالفتها الدستور وهدف الحكومة تأمين إيرادات إضافية للخزينة دون مراعاة قدرة الإقتصاد على التمويل وقدرة المواطنين على التحمل
🔴أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن “الدولار يمثل دائما مشكلة للدولة المصرية، وذلك تعليقا على أزمة نقص العملات الأجنبية التي تعاني منها البلاد حاليا والتي أدت لارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء لما يزيد على ضعف سعره الرسمي”.
وأشار السيسي خلال كلمته بمناسبة احتفالات عيد الشرطة، إلى أن “أحد أسباب مشكلة الدولار تتعلق بدفع الحكومة تكلفة توفير بعض الخدمات بالدولار، فيما تباع في السوق المحلي بالجنيه”.
وقال إن “مصر على سبيل المثال تنفق مليار دولار شهريا على السلع الأساسية مثل القمح والزيوت النباتية، ومثله على الوقود”.
🔴أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه إلحاقًا للبيان السابق المتعلق بتوقيف 6 مواطنين لتورطهم في الإشكال الذي حصل بتاريخ 21/1/2024 في بلدة برج العرب – عكار، ونتيجة المتابعة والتحقيق، أوقفت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات 10 مواطنين آخرين لتورّطهم في الإشكال نفسه.
وأكدت قيادة الجيش في بيان، أن التحقيق يتواصل بإشراف القضاء المختص.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
Nbn
المنار
لن يخرجَ الصهاينةُ من نفقِ المغازي، واِن حاولَ جيشُهم الانتقامَ ومراكمةَ المجازرِ بحقِ الفلسطينيين في خان يونس كسلّمٍ معنويٍّ للخروج. فالانفجاراتُ التي احالت جنودَه الى اشلاءٍ في المغازي احالت مشاريعَ المنطقةِ العازلةِ التي يعملُ عليها عندَ اطرافِ القطاعِ الى اوهام، والارتجاجُ الذي احدثتهُ انفجاراتُها داخلَ الاروقةِ السياسيةِ والعسكريةِ سيكونُ من الصعبِ اخفاؤه.
حديثٌ عن جدوى استمرارِ العمليةِ البريةِ عادَ بقوةٍ الى واجهةِ التحليلِ والاعلامِ العبري، وسؤالٌ عن سببِ العجزِ عن تحقيقِ ايٍّ من اهدافِ المعركةِ يَطرُقُ مسامعَ الجميع. وجميعُ الصهاينةِ باتوا يطرحونَ السؤالَ نفسَه: ماذا بعد؟
ابعدَ من المكابرةِ عادَ الحديثُ الصهيونيُ عن مفاوضاتٍ جِديةٍ في قطر، وازدادَ تقاطرُ المواقفِ التي تدعو حكومةَ بنيامين نتنياهو الى ابرامِ صفقةٍ تعيدُ اسراهم احياءً قبلَ فواتِ الاوان..
وقبلَ ان تَكتملَ الوِجهةُ الصهيونيةُ على الجبهةِ الشماليةِ كانت رسالةُ المقاومةِ الاسلاميةِ التي وصلت للمرةِ الثانيةِ الى ميرون بالامسِ حاضرةً بقوةٍ خلالَ اجتماعِ اعضاءِ الكابينيت معَ رؤساءِ مستوطناتِ الشمال، فالقصفُ الذي اصابَ المقرَّ الاخطرَ والاهمَ في الشمالِ جاءَ خلالَ انعقادِ الاجتماعِ الذي خرجَ منه المستوطنون أكثرَ قناعةً بانعدامِ القدرةِ الصهيونيةِ على ايجادِ الحلول، فالصواريخُ القادمةُ من جنوبِ لبنانَ لن تَستطيعَ اَن تُعالجَها رشوةٌ بمليارِ دولارٍ اقترحَها نتنياهو لمستوطِني الشمال.
لكنَّ الحلَّ ما زالَ عندَ نتنياهو، فأمنُ مستوطنيه مرتبطٌ بقرارِه وقفَ الحربِ على غزة.. وهو ينسحبُ على الكثيرِ من النيرانِ التي تُسعّرُها مجازرُه المستمرةُ بحقِ اهلِ القطاع، من مياهِ البحرِ الاحمر التي تَغلي الى ارضِ العراقِ التي تتقلبُ على تطورات، ولن يُغيِّرَ من مساندةِ الشعبينِ الوفيينِ للفلسطينيينَ لا الاعتداءاتُ الاميركيةُ الصهيونيةُ البريطانية، ولا قرابينُ الشهداءِ الذين يقدمهم اليمنيون والحشدُ الشعبيُ العراقي..
اما الشعبُ اللبنانيُ فقد فَتحت له جلسةُ الموازنةِ في المجلسِ النيابي جبهةً ثانية، استُعرِضَت خلالَها الاسلحةُ المعتادة، على انَ النتيجةَ واحدة، ضِيقٌ بالخياراتِ المتاحةِ امامَ اللبنانيينَ في ظلِّ المشهدِ السياسي الحالي ..