قبل مجيء جان ايڤ لودريان الى بيروت، باشر السّفراء أعضاء اللّجنة الخماسيّة تحرّكهم من خلال إجراء مروحة واسعة من الاتصالات اللبنانية.
وتضم اللجنة الولايات المتّحدة الاميركيّة وفرنسا وقطر والسعودية ومصر.
وبعد لقائهم بالرّئيس نبيه برّي سيلتقي السّفراء القيادات اللينانيّة الّتي تفصل الاستحقاق الرّئاسي عن حرب غزّة، بمن في ذلك حزب الله.
وفي نهاية جولة تّحرّكات السّفراء أعضاء اللجنة الذين كانوا اجتمعوا للتّشاور في ما بينهم، سيجتمعون مع وزراء الخارجية أعضاء اللجنة لإبلاغهم بنتائج جولتهم التّشاوريّة مع القيادات اللبنانية.
وتبلغ السفراء أن القيادات اللبنانية على استعداد للتّعاون مع اللجنة وذلك على قناة الفصل بين الحرب في غزة والعمل لإنجاز الاستحقاق الرّئاسي.
وبحسب المعلومات فإن لودريان ينتظر حصول تحرّك أميركي من خلال آموس هوكشتاين على خط تبريد التّصعيد في الجنوب اللبناني، وتأكيد تنفيذ القرار ١٧٠١ ليتم بعد ذلك التّشاور مع كل من لبنان وإسرائيل.