رغم إبداء الموسيقيين والنقاد أسفهم للغياب الكبير للنساء في سجلات الفائزين بجوائز غرامي، أبرز مكافآت الموسيقى الأميركية، يُتوقع أن تصبّ أهمّ الجوائز في نسخة هذا العام، الأحد المقبل، لمصلحة فنانات، ما يعكس تغيراً في العقليات وتنوعاً متزايداً في المشهد الفني.
في فئة ألبوم العام وحدها، والتي تتنافس عليها خصوصاً تايلور سويفت، وسزا، وأوليفيا رودريغو خلال حفل توزيع جوائز غرامي الموسيقية الـ 66 في لوس أنجلوس، 7 من المرشحين الثمانية هنّ نساء.
وتتنافس تايلور سويفت، التي استحالت نجمة عالمية كبرى، مع سزا التي حصلت على أكبر عدد من الترشيحات (9) بفضل ألبومها “أس.أو.أس SOS” وأغنيتها الضاربة “كيل بيل”، وأوليفيا رودريغو، ملهمة ديزني السابقة التي تحظى أعمالها الموسيقية من نوع الروك باستحسان النقاد، في آن واحد على جائزتي أفضل ألبوم، وأفضل تسجيل لهذا العام، التي تُمنح تقديراً للأداء العام للأغنية.
والأمر سيّان مع مايلي سايروس وفرقة بويجينيوس، التي أثارت موسيقياتها الثلاث فيبي بريدجرز وجوليان بيكر ولوسي داكوس ضجة كبيرة من خلال المزج بين موسيقتي البوب الشعبية والروك المستقلة.
وتشارك في المنافسة أيضا جانيل موناي، بيلي إيليش والنجمة الصاعدة فيكتوريا مونيه في الفئات الأبرز “أفضل ألبوم أو أفضل تسجيل أو أغنية”.
ويقدم حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2024 الإعلامي الكوميدي تريفور نواه، للمرة الرابعة على التوالي.
ويحيي الحفل 6 نجوم، هم بيلي إيليش وأوليفيا رودريغو ودواليبا، ولوك كومبز، وترافيس سكوت، وبورنا بوي.
وللمرة الأولى في تاريخ مسيرتها الفنية، تشارك النجمة الكندية جوني ميتشل في إحياء الحفل، والمرشحة في فئة أفضل ألبوم شعبي.
كما يؤدي المغني الأميركي بيلي جويل، عرضاً خلال الحفل، بعد حوالي 30 عاماً من ظهوره في حفل غرامي عام 1994