عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 08/02/2024
النهار
-بكركي تسقط شرعية التفاوض عن”ترسيم مشبوه
-مسيّرة أميركية قتلت قياديين في “كتائب حزب الله” العراقية
-نتنياهو يرفض اقتراح “حماس” للهدنة ويستعد لمهاجمة رفح
-الرياض تنتقد تصريحات كيربي: لا تطبيع قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
نداء الوطن
-إحياء عمل اللجنة الثلاثية في الناقورة لترافق تطبيق القرار 1701
-دريان: لا لحِيَل تعطيل الإستحقاقات والمطارنة: لا للمتاجرة بالجنوبيين
-المصارف تتمسّك بعشر “لاءات” غريبة عجيبة… أياً يكن الثمن!
-واشنطن تغتال قياديَّين في «كتائب حزب الله» في بغداد
-نتنياهو ينسف “الهدنة”: سنُهاجم رفح ونعود بالنصر!
الأخبار
-شبح الحرب يصل إلى رفح
غزة تُلغي زيارة شكري وعبد اللهيان في بيروت نهاية -الأسبوع: تحريض على الجيش في الكونغرس
-سيناريو إنهاء «الأونروا»: عودة النازحين مقابل توطين اللاجئين؟
-تهريبة في مجلس الوزراء بشأن صفائح البنزين للموظفين: المتقاعدون خارج حسابات الحكومة
اللواء
-بلينكن لخفض التصعيد جنوباً.. والسلَّة الأميركية تنتظر «هدنة غزة»
-شكري يرجئ زيارته.. والرواتب على الطاولة وسط تهديد العسكريِّين بمنع الجلسة
-لا تطبيع سعودي قبل الدولة الفلسطينية
-قرار محكمة العدل الدولية و«إرهاب الدولة» والإبادة الجماعية
الجمهورية
– تهدئة جبهة الجنوب أولاً .. ثم الرئاسة
-غارات إسرائيلية على الخيام
-المرحلة المقبلة هي مرحلة الجيش
-الفكر الماروني ما بين الامس والحاضر
-لهذه الاسباب لم يكن ضرورياًوالحاضرمرور هوكشتاين ببيروت
الشرق
-أبطال “طوفان الأقصى” هم المنتصرون
-الاحتلال يوسع قصفه على مدينة رفح ومعارك ضارية بمدينتي غزة وخان يونس
الديار
-نتنياهو يبحث عن صورة النصر بالسيطرة على خان يونس ورفح قبل التسوية
-حركة الموفدين بلا بركة والمطارنة الموارنة: التفاوض بشان الترسيم من اختصاص الرئيس
-الحريري يحشد لذكرى 14 شباط… والموظفون ينتظرون الحكومة اذا اجتمعت
البناء
-طائرة أميركية تغتال قيادياً في الحشد الشعبي العراقي والمطالبات بالانسحاب ترتفع /
-ارتباك «إسرائيلي» في التعامل مع رد حماس التفاوضي وبلينكن يرى فرصة اتفاق /
-الرياض تردّ على البيت الأبيض: لا تطبيع دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 08/02/2024
الأنباء الكويتية
-التيار الوطني الحر يدعو لتفويت الفرصة على نتنياهو للقيام بأي حماقة تجاه لبنان
-«الخارجية النيابية» بحثت مع فرونتسكا القرار 1701 ومزارع شبعا وتفعيل دور اللجنة الثلاثية
-الخارج مقتنع بضرورة الحوار بين الفرقاء اللبنانيين
-النائب فادي علامة لـ «الأنباء»: لا أحد يستطيع فرض الرئيس الذي يريده على الآخرين
-حراك ديبلوماسي عربي – دولي رفيع في بيروت ومساعي فك «لغز» الرئاسة متواصلة
الشرق الأوسط
– لبنان يرفض «طروحات ترضي إسرائيل» ويطالب بتطبيق الـ1701 «من الجهتين»
-غارات إسرائيل الوهمية تصل إلى بيروت… وتستهدف بالجنوب منشآت حيوية
الراي الكويتية
-نواف سلام رئيساً… ظلمه لبنان فـ «أنصفتْه» محكمة العدل الدولية
الجريدة الكويتية
-لبنان: مساع لتوفير الضمانات اللازمة لإعلان التفاهمات الدولية حول «جبهة الجنوب»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 08/02/2024
اسرار النهار
■قال مرجع سياسي أمام المقربين منه نهاية الأسبوع المنصرم، أن لا رئيس قبل شهر آذار وربما أكثر، لارتباط لبنان بحرب غزة بكل أشكالها.
■تعاني جمعيات وأندية أزمات مالية حادّة، وتلقى صعوبة في إيجاد التمويل من مرجعيات سياسية كما كان يحصل في السابق
■تعطى وعود لرجال أعمال في الخليج والخارج من مرجعيات سياسية بمواقع نيابية، إذا رفعوا من منسوب دعمهم المالي، وهذا ما ينسحب على الكثيرين منهم.
■تردد أن زيارة النائب فريد الخازن ووزير الاتصالات جوني القرم إلى عين التينة هدفت إلى رفع شكوى إلى الرئيس بري مما يعتبر أنه محاصرة القرم من ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام
■عُلم نقلاً عن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، أن ثمّة توجّهاً لإعادة النظر في المساعدات من لبنان إلى سوريا والعراق وفلسطين.
اسرار اللواء
همس
■فوجئت الأوساط الرسمية بإرجاء زيارة الوزير المصري، بعد اتخاذ الاجراءات كافة، بما في ذلك، تحضير الاعلاميين للاستماع اليه، بعد لقاء مرجع كبير..
غمز
■راجت في الايام الماضية تجارة بطاقات التشريج، على خلفية استمرار اضراب موظفي شركتي تشغيل الخليوي..
لغز
■لم تتحدث جهة امنية بعد عن طبيعة الانفجار الهائل، الذي حدث فجراً وسمعه سكان العاصمة والضواحي، حتى الى ما بعد ساحل الشوف
نداء الوطن
■أخضعت إحدى الدول العربية حقائب أحد الوزراء لتفتيش دقيق، وهو كان بصدد زيارة تلك الدولة لحضور مؤتمر تقني برفقة عدد من المستشارين والمدراء العامين.
■بعد مطالبة العسكريين بمساواتهم بموظفي القطاع العام لجهة الإفادة من الإنتاجية، اقترحت رئيسة جهاز رقابي مساواة موظفي القطاع العام بالعسكريين لجهة إفادتهم من بدل المحروقات والبنزين، ما أدى إلى حرمان القطاع العسكري من جزء كبير مما سيحصل عليه سائر أفراد القطاع العام.
■أكد سفير دولة عربية لكتلة نيابية وسطية أنّ عليها العمل لفرض نفسها في المعادلة لا أن تتّكتل فقط على عددها لأنّ المعادلات ترتبط بالدور
البناء
خفايا
■قال مصدر فلسطيني إن المناخات مؤاتية لترجمة نتائج الحوار الوطني الفلسطيني لجهة تحقيق الوحدة الوطنية رغم انتقادات حركة فتح لطوفان الأقصى وانتقاد حركة حماس لموقف السلطة من العلاقة بأجهزة الاحتلال. وقال المصدر إن إدارة قطاع غزة بعد وقف الحرب يمكن أن تشكل نقطة انطلاق مسار جديد عبر حكومة تكنوقراط متفق عليها بين حماس وفتح تتولى الإشراف على إعادة الإعمار وتكون مقبولة لدى الجهات المموّلة العربية والأجنبية. وتوقع المصدر أن تتوازى مسارات التفاوض على اتفاق غزة مع فتح قنوات اتصال بين قيادتي حماس وفتح حول إدارة المرحلة المقبلة
كواليس
■قال مصدر سياسي عراقي إن السلوك الأميركي الدموي في العراق بصورة مستفزة للحكومة العراقية وللشارع العراقي يعكس قناعة أميركية باستحالة بقاء القوات الأميركية في العراق، ولذلك تتم ترجمة ذلك بمظاهر القوة طالما أن الرحيل بات حتمياً. وقال المصدر إن مجلس النواب العراقي سوف يصوّت على توصية بمطالبة الحكومة بضمان الرحيل الأميركي خلال مهلة لا تتعدّى ثلاثة شهور، وأن القواعد الأميركية والسفارة الأميركية سوف تكون عرضة لهجمات بما يسرّع خطوات الرحيل الأميركي لأن ليس في العراق من يستطيع الدفاع عن بقاء القوات الأميركية بعد هذه العمليات
اسرار الجمهورية
■اكد دبلوماسي أوروبي ان بلاده تعطي الاولوية لاستحقاق لبناني معطل، والفصل بين هذا الإستحقاق وبين ملف ميداني ساخن.
■كثرت التكهنات حول قرار مرتقب لشخصية سياسية كبيرة، والمؤكد انه قد يتخذه إذا تهيأت الظروف لعمل إنقاذي.
■ينتظر أن يوقع البابا فرنسيس على مرسوم بإعلان أحد البطاركة طوباوياً في أواخر شباط الحالي
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
اعتقدت الولايات المتحدة دائماً وتحديداً منذ انقطاع علاقتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية أن فرض العقوبات المتنوّعة عليها وزيادتها بعد كل اشتباك معها مباشرٍ أو غير مباشر في الشرق الأوسط أو في العالم هو الكفيل بردعها وبدفعها الى التفكير في تغيير نهجها المعادي للسياسة الأميركية والمُهدّد لمصالحها الحيوية وخصوصاً في العالمين العربي والإسلامي. ويعتقد البعض من متابعي العلاقة بين هاتين الدولتين أن الاكتفاء بالعقوبات يعود الى اقتناع أميركي بأن شن حرب عسكرية على إيران قد يكون مُكلفاً للغاية ويُكرّر تجربة أفغانستان وقبلها فيتنام التي خرج منها الأميركيون مهزومين. ويعود الى اقتناع آخر بوجود تلاقٍ في المصالح الاستراتيجية بين الدولتين المتعاديتين منذ عام 1979 وحرصٍ على إبقاء باب استعادة العلاقة التي كانت ممتازة بينهما عقوداً مفتوحاً ولا سيما إذا قضت التطورات بالإقليم على النظام الذي سادها بعد الحرب العالمية الأولى وأظهرت حاجة ماسّة الى إبداله بنظام جديد لا يمكن أن تكون إيران خارجه إن كان الهدف منه إشاعة الاستقرار فيه. ربما كان ذلك أحد الأسباب التي دفعت إيران الى تأسيس “أذرعٍ” لها في العالم العربي (العراق – الخليج – اليمن – سوريا – لبنان – فلسطين) كما في العالم الأوسع. كما دفعتها الى جعل نفسها حاجةً للدول الكبرى المنافسة لأميركا على زعامة العالم مثل الصين وروسيا.
هل حصلت الولايات المتحدة على المردود الذي توقّعته من انتهاج سياسة فرض العقوبات دورياً على إيران وكلما قامت مباشرةً أو مداورةً بعمليات تؤذيها كما تؤذي حلفاءها في المنطقة والعالم؟ تفيد معلومات مركز أبحاث أميركي مهم غير مؤيّد لإيران الإسلامية أن المسؤولين في واشنطن اعتقدوا دائماً أن ضغط العقوبات سيُدخلها في معاناة اقتصادية كبيرة وسيفرض عليها تقديم تنازلات. لكن الاختصاصيين في متابعة اقتصاديها يرونه في حالة جيدة على نحو كافٍ ويُشعرها بالاطمئنان على الأقل من هذه الزاوية. في هذا المجال تشير توقعات صندوق النقد الدولي الى أن “عام 2024 سيكون الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الإنتاج المحلي الإجمالي الإيراني بأسرع مما هو عليه في الولايات المتحدة، ويُتوقّع أن يستمر على هذه الحال في العام المقبل 2025. ويُتوقّع أيضاً أن ينمو الدخل الإيراني التراكمي بنسبة 12,1 في المئة بين عامي 2022 و2024 في مقابل 6,1 للولايات المتحدة. بذلك يُصبح أداء إيران جديراً بالإعجاب ولا سيما أن اقتصادات أوروبا واليابان نمت بوتيرة أبطأ من الاقتصاد الأميركي خلال المدة نفسها. لكن من أجل الإنصاف تجدر الإشارة الى أن فوائد هذا النموّ تراكمت كثيراً عند أفراد النظام الأمر الذي تسبّب بتذمّر الشعب الإيراني”.
ما الذي يشكّل أساس هذا النجاح؟ تفيد معلومات مركز الأبحاث الأميركي نفسه “أن العائدات النفطية هي التي تشكّله. ففي عام 2020 قدّرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عائدات تصدير النفط الإيراني بـ20 مليار دولار. واليوم ارتفعت أسعاره وحجم الصادرات منه. ويقدّر “مركز أبحاث مجلس الشورى” الموثوق أن عائدات صادرات النظام الإيراني لعامي 2024 و2025 ستصل الى ما بين 28 و40 مليار دولار تبعاً للسعر والحجم. وقد اقترحت آخر موازنة وضعتها الحكومة الإيرانية تقييم الفارق من خلال تقدير عائدات النفط السنوية بـ35 مليار دولار انطلاقاً من تصديرٍ يومي يبلغ 1,35 مليون برميل يومياً. الى ذلك تستفيد إيران الإسلامية من انخفاض اعتماد اقتصادها على النفط هذه الأيام، إذ كان يشكّل 98 في المئة من إجمالي صادرات البلاد وفقاً لصندوق النقد الدولي. أما إدارة الجمارك الإيرانية فأفادت بأن الصادرات غير النفطية بلغت 53 مليار دولار أي أكثر من مبيعات النفط. لا شك في أن هذا الرقم “محرّف” لأن إيران مثل الولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية تُصنّف صادراتها من المكثّفات وقيمتها مليارات عدة من الدولارات صادرات غير نفطية مع أنها من إنتاج النفط. وحتى لو حُذف ذلك فإن الصادرات غير النفطية لإيران يمكن أن تغطي معظم وارداتها الإجمالية البالغة 60 مليار دولار. ووفقاً للميزانية المقترحة لعامي 2024-2025 فإن عائدات الضرائب الإيرانية تغطي الآن 46 في المئة من الإنفاق وذلك رغم الإنفاق المكثّف من خارج الميزانية. أما في موضوع العمالية والوظائف فإن تقديرات منظمة العمل الدولية لما بين 2012 و2022 أشارت الى أن 150 ألف رجل إضافي حصلوا على وظائف في القطاع الرسمي كل عام. و40 في المئة منهم يشغلون وظائف مهنية أو إدارية. كما وجد عشرات الآلاف طرقاً غير رسمية لكسب العيش. أما نسبة بطالة الرجال بين سن الـ25 والـ45 فقد سجّلت عام 2022، 6,9 في المئة. وهي ليست مرتفعة على نحو يحرّض الناس على النزول الى الشوارع. أما المرأة الإيرانية فباقية مهمّشة اقتصادياً. والنساء العاملات لا يتجاوز عددهن 11 في المئة مقارنةً بـ28 في المئة في السعودية. ويثير ذلك قلق النظام الإيراني”.
ماذا عن التضخّم، تفيد معلومات مركز الأبحاث الأميركي نفسه أنه أحد التحديات المضنية. فتقديرات صندوق النقد الدولي لأسعار الاستهلاك تشير الى ارتفاعه بحيث صار 46 في المئة في 2022-2023 وسترتفع نسبته في 2023-2024 بحيث قد تصبح 47 في المئة. لكنها ستتراجع نسبياً 32 في المئة في 2024 و2025 والى 25 في المئة في 2025 و2026. علماً بأن إيران صارت معتادة على هذا النوع من التضخّم. يعني ذلك كله أن لدى إيران الإسلامية أسباباً عدّة تدعوها الى الاطمئنان الاقتصادي، ولذا من المستبعد أن تقدّم تنازلات في المدى القريب لمجرّد زيادة الغرب ضغوطه الاقتصادية عليها.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*