أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “ولاية المجالس البلدية والإختيارية تنتهي في آخر شهر أيار، وندرك تمام الإدراك أن مناطق واسعة من جنوب لبنان تشهد أعمالًا عسكرية تحول دون إتمام الإنتخابات فيها، ولكن في الوقت عينه، لا نستطيع ترك البلد في حالة شلل تام على هذا المستوى من السلطات المهمة ودورها المحوري حيال الناس.”
وأكد من هذا المنطلق، وبما أن قانون الإنتخابات البلدية والإختيارية يقتضي دعوة الهيئات الناخبة أقله قبل 90 يومًا من موعد هذا الإستحقاق، ما يتطلب من وزير الداخلية إصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة قبل 26 من الشهر الحالي.
ورأى أن التذرع بالوضع العسكري في الجنوب لإكمال شلل البلد فهذا ليس مقبولًا على الإطلاق.
وأشار إلى أننا نستطيع التفكير بتأجيل الإنتخابات في البلدات التي تشهد عمليات عسكرية كونها تعيش ظرفًا قاهرًا، لكن هذا لا يعني ترك البلد مرة من جديد من دون إنتخابات بلدية.
وشدد على أن الكثير من البلديات أصبحت منحلة، والغالبية الأخرى أصابها الشلل والملل جراء التمديد، من هنا ضرورة حصول الإنتخابات البلدية والإختيارية في موعدها المحدد بعيدًا من أي تمديد جديد، رغم الظروف العسكرية المؤسفة التي تعيشها بعض مناطق الجنوب.