حرس مدينة بيروت، هذه هي الحقيقة الكاملة
تعمد جميع الاجهزة الامنية في الدولة المتقدمة ومنها الولايات المتحدة على تنظيم حواجز متحركة بشكل دوري وتنشر سيارات دورياتها من سيارات ودراجات نارية على مفترقات الطرق لمراقبة الطرقات والحرص على تطبيق القانون. وتعمد هذه الاجهزة الى ملاحقة المخالفين والمرتكبين للجرائم في حال فرارهم عبر مطاردات في الشوارع العامة والازقة الضيقة الى ان يتم القبض عليهم ولو ادى هذا الامر الى سقط جرحى او قتلى من الطرفين، فلا تتوقف المطاردة من قبل الشرطة الا عند القبض على المخالفين الا عند القبض عليه وايداعهم السجن او المشرحة.
هذا في الدول المتقدمة..
اما في لبنان، وبعد بحث وتحليل واستقصاء في الحادث المفجع الذي وقع صباح اليوم امام وزارة التربية والذي ادى الى سقوط قتـيل وجريح جراء فرار شابين مجهولين من امام حاجز فجائي لفوج حرس مدينة بيروت. فقد تبين وبناء للفيديوات المرفقة ما يلي:
بناء للجرائم التي بدأت بالازدياد في نطاق بلدية بيروت عبر عمليات نشل وسرقات واطلاق نار ينفذها شبان على متن دراجات نارية كان اخرها سقوط الشهيد حسن العاصمي من فوج حرس بيروت اثر اطلاق النار عليه من قبل مسلح على دراجة النارية اثر محاولته الفرار من حاجز فجائي اقيم في مار مخايل في بيروت، اتخذ القرار بتنفيذ صارم للقانون ضمن نطاق بيروت الادارية.
اثناء اقامت حاجز قرب وزارة التربية صباح اليوم شاهد عناصر الحاجز شابين مجهولين على متن دراجة نارية لم يمتثلا للحاجز وغيرا وجهة سيرهما محاولين الفرار مما ادى الى زيادة الشك لعناصر الحاجز فيما انهما ربما مطلوبان وقادا الدراجة بعكس السير في شارع مزدحم بالسيارات مما ادى الى اصطدامهم بدراجة نارية اخرى مما ادى الى مقتل احدهما واصابة الاخر بجروح خطيرة.
وقد بين فيديو تم تصويره من امام احدى المحلات التجارية ان احدى عناصر الحاجز كان يكمن للدراجات المخالفة لايقافها في حال فرارها من الحاجز الا انه وعند اقترابه من الدراجة كان قد وقع الصدام فعلا مع الدراجة الاخرى ولم يقم الحرس بركل الدراجة كما ورد على مواقع التواصل الاجتماعي وهو غير مسؤول عن الحادث الذي يقع على عاتق من فر “لاسباب مجهولة” وقاد بعكس السير واصطدم بدراجة نارية اخرى والذي ادى الى هذه النتيجة المفجعة.
نثني على عمل فوج حرس بيروت وندعوا السلطات الامنية الى التشدد في مكافحة عمليات السرقة والنشل وعمليات السلب والتي بمعظمها يرتكب على متن دراجات نارية.
المصدر: وينيه الدولة