أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس، المجزرة البشعة التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسى قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
وقالت الرئاسة ، في بيان لها اليوم :”إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية”.
وأكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الأخير ، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء..مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان وخاصة من الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال..مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وهو ما لن تسمح به القيادة الفلسطينية إطلاقاً.