قضية حضانة gardereve الى الواجهة من جديد بعد مثول المتهمات أمام القاضي ربيع الحسامي
مثلت كلا من توني مهنى جيني خوري والمصورة جومانة بو سعيد أمام القاضي ربيع الحسامي في أول جلسة علنية المتعلقة بقضية حضانة gardereve وهن المتهمات بتعريف الاطفال وضربهم واجبارهم على تناول الطعام بطريقة كان يمكن أن تؤدي الي محاولة القتل والايذاء الجسدي المشدد.
وقد بررت جيني ما اقدمت عليه من تعنيف للأطفال تحت حجة انها تعاني من أمراض عصبية تتناول لأجلها أدوية محددة .
وبفعل ضغط العمل وتراكم متطلباته على كاهلها نتيجة النقص في عدد المربيات أتت ردة الفعل هذه تجاه الاطفال ،واكدت انها كانت تحاول اطعامهم وليس ضربهم .
اما توني مهنا صاحبة الحضانة فاقرت بأنها لا تتواجد في الحضانة سوى بضع ساعات وهي لم تلحظ اي مرة عملية تعنيف .
وقد طلبت من جيني اكثر من مرة التعامل بلطف مع الاطفال وعند سؤالها لماذا لا تراقب ما يجري في الحضانة بواسطة الكاميرات أجابت بأن الكاميرات كانت معطلة .
جومانة بو سعيد اقرت بأن تصوير الاطفال كان هو السبيل الوحيد لوقف التعدي الذي يتعرضون له ،وكانت العاملة تصور بالخفاء عن المربية .
وقد أبلغت جومانة صاحبة الحضانة بما حصل ثلاث مرات .
وبعد سماع أقوال المتهمات الثلاث أجلت الجلسة الي 29 نيسان المقبل لسماع شهادة الشهود .