ينشط الأوروبيون على خط محاولة التهدئة ولم يعد عملهم يقتصر على الحديث بالواسطة مع حزب الله في هذا الشأن، وفي المعلومات أن وفداً فرنسيا زار مقرّ كتلة الوفاء للمقاومة والتقى النائب محمد رعد، كما زار وفد ألماني آخر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وتقاطعت التعليمات من الجانبين أن أمام لبنان مهلة حتى أيار المقبل للوصول إلى إتفاق دبلوماسي لحل النزاع وإلا الذهاب إلى الحرب.
أما الحديث عن 15 آذار كمهلة لإنجاز الإتفاق أو الحرب فهو أمر غير دقيق، والأكيد هو أن شهر أيار هو الشهر الحاسم على هذا الصعيد.