القاضي الشيخ خلدون عريمط
رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام
شهر رمضان المبارك في كل عام له حكايات مع رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور ؛ فهو شهر العبادة والخير والبركة والعطاء والانفاق في سبيل الله ؛ وهو الشهر الذي تتوقف فيه محركات رحلاته وتنقلاته الدائمه الى حواضر وعواصم الدول الشقيقه والصديقه ؛ بحيث لايغادر ابا راشد في شهر رمضان الامارات العربيه المتحده الاحب الى قلبه اطلاقا ؛ فدارته العامره في دبي مفتوحة مع غروب كل ايام شهر رمضان المبارك ليتناول فيها طعام الافطار مع ابنائه واحفاده وافراد اسرته؛ ومع احبائه واصدقائه من الامارات العربيه المتحده ؛ومن مسؤولين كبار في اقطار عربية شقيقه؛ ومن سفراء ووزراء ومشاركين في صناعة القرار في دول صديقه لدولة الامارات وله شخصيا في عالمه؛ عالم المال والاعمال والتجاره والسياسة والاعلام ؛ وعلى مسافة قريبه من دارة السيد خلف الحبتور؛ تفتح مع غروب كل ايام شهر رمضان المبارك القاعات الملحقه بمسجد ومركز الفاروق عمر رضي الله عنه؛لاستقبال الاف المقيمين ببلاد زايد الخير؛ ووطن راشد الحكمة؛ لتناول طعام الافطار يوميا من على مائدة رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور وباشراف ومتابعه يوميه منه؛ ومن خلال فريق عمله المختص لخدمة القادمين الى الافطار الرمضاني طوال ايام شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار٠ هذه الطريقه الخيره والطيبه العابقة بالايمان وبالرحمة والتسامح والتواصل التي سنها السيد خلف احمد الحبتور ومعه وحوله ابناءه الطيبين ؛والفائزه برضى الله تعالى والمقتدية بسنة رسوله النبي العربي الكريم القائل لنا جميعا ( احب الناس الى الله انفعهم للناس )٠
الافطار اليومي الذي يقيمه رجل البر والإحسان السيد خلف الحبتور وعلى مدى ايام شهررمضان المبارك؛ والذي يقدر عدد المفطرين فيه ما يزيد عن الثمانين الفا من الرجال والنساء الوافدين من بلاد الله الواسعة الى دبي مدينة الامن والامان والاحلام والسعاده؛ لا يمكن لاحد من القيمين على هذه الافطارات ان يسأل القادم لتناول طعام الافطار عن اسمه؛ او بلده ؛او عقيدته؛ او مذهبه؛ او لغته؛ الكل سواسيه من ابناء أدم على ارض الامارات؛ وآدم عليه السلام من تراب؛ والكل ضيوف الرحمن على مائدة ابا راشد الحبتور الذي يسترشد باقواله وافعاله بمضمون كلام الباري عزوجل لنبي الرحمه( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) فالاسلام دعوة توحيد ورحمة ومحبه وعطاء لكل الناس؛ وعلى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان يكونوا كذلك ؛ رحمة وسلاما وعدالة وعلما وتعلما قدوتهم بذلك رسول الله وصحبه الكرام الذين نشروا رسالة التوحيد والعلم العدل والرحمة والأخلاق والتسامح والتلاقي بين الامم والشعوب التي وصلوا اليها وعاشوا على ارضها منارات للهدى والهداية ؛ وقلاعا للمعرفة والثقافه وحب الاوطان والسهرعلى كرامة الانسان لا فرق بين اسود وابيض وأصفر ؛ ولا بين عربي وأعجمي ؛ انطلاقا من قول الله تعالى( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )٠