عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 15/03/2024
النهار
-تحرك “الخماسية” إلى اتساع نحو الخيار الثالث
-شومر يُفجر جدلاً بدعوته نتنياهو إلى الاستقالة
-الحوثي يتوعد بمنع مرور السفن من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح
-عباس كلف الاقتصادي محمد مصطفى تأليف الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة
نداء الوطن
-الخارجية” الأميركية: “حزب الله” يقود لبنان إلى وضع خطر
-“الخُماسية” تتحيّن الهدنة لإمرار الاستحقاق.. ودار الفتوى: مؤشرات إيجابية للانتخاب
-رفْع الحدّ الأدنى للأجور إلى 18 أو 20 مليون ليرة
-عقوبات أميركية تستهدف “الاستيطان الإسرائيلي” في الضفة
-تعيين محمد مصطفى رئيساً للوزراء… وشومر يُفجّر “قنبلة” في وجه نتنياهو!
-بوتين وكاترين الثانية و”استعادة العظمة”
الأخبار
– أميركا – إسرائيل: الفجوة تتعمّق
-عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
-بو حبيب «يثور» على ميقاتي: يستولي على صلاحيات مسيحية!
-مجتمع يشيخ واقتصاد منهار يفقد القوة العاملة: أيّ قانون عمل نريد؟
اللواء
-جبهة لبنان تستعد لتصعيد إقليمي لمنع اجتياح رفح
-المفتي وبخاري يؤكدان الحوار اللبناني لدفع مساعي الخماسية.. وتجاوز قطوع مع «اليونيفل» في برج البراجنة
-لماذا لا تنفذوا القرار ١٧٠١..؟!
-التكنولوجيا والمساواة المطلوبة
الجمهورية
حراك رئاسي مكثف الاسبوع المقبل
الرئاسة والجنوب: مسار الحلول طويل
رئيس في بطْنِ أُمِّه
السباق يحتدم: حرب… لا حرب
الشرق
-63 سفينة سحبتها أميركا من بحر الصين.. فلماذا؟
-«الخماسية» تزور عون وجعجع وجلسة قريبة للحكومة
الديار
-«كابوس» نصرالله يشل المستوطنات… هل تعود معادلة «كاريش» مقابل «قانا»؟
-نفاق اميركي حول سلاح المقاومة… لا «خطوط حمراء» ولا ضمانات ايرانية!
-حراك لسفراء الخماسية الاسبوع المقبل: ملء للفراغ وحرق للاسماء الرئاسية
البناء
– أنصار الله يقلبون الطاولة: استهداف السفن المؤيّدة للكيان من المحيط الهنديّ/
-سجال التجنيد يربك التحالفات الحكوميّة في الكيان وتجاذب بين غالانت ونتنياهو/
– توتر بين الحزب الديمقراطي وحزب الليكود حول الدعوة للانتخابات المبكرة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 15/03/2024
الأنباء الكويتية
-اطلع من البخاري على دور الخماسية والتقى مخزومي
-أبي المنى: نأمل إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية وتكوين السلطة وتفعيل عمل المؤسسات
-تقاطع وإشارة ضوئية و«مواصفات مميزة» رئاسياً
-قادة ثورة الأرز يحيون «14 آذار» والجنوب ميدان مفتوح و«مؤشرات إيجابية» لانتخاب رئيس للجمهورية
لا مصلحة للبنان إلا بالتهدئة في الجنوب وتطبيق القرار 1701
-النائب غسان حاصباني لـ «الأنباء»: نرفض استحداث أعراف رديفة تذهب بنا إلى ما قبل اتفاق الطائف
-القاضي جمال الحجار ينعش آمال أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت
الشرق الأوسط
– «حزب الله» يستهدف جنوداً إسرائيليين بالقذائف المدفعية
-رفض لبناني لتبرير نصر الله فتح جبهة الجنوب وتقليله من أهمية الخسائر
الراي الكويتية
– جبهة جنوب لبنان ترتقي خارج «المشاغَلة» وتقترب من حرب أكبر
-دارالفتوى: مؤشرات إيجابية لانتخاب رئيس في لبنان إذا صدقت النيات
الجريدة الكويتية
-نصرالله يراهن على الأميركيين… ونتنياهو قد يختار «جبهة لبنان» لتحدي بايدن
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 15/03/2024
اسرار النهار
■يقول وزير سابق انه يشعر بالأسى كلما تراجع الدور الفرنسي في لبنان “لان باريس الحليف والصديق الاقل كلفة على البلد الصغير، وهي كانت تعطيه اكثر مما تفيد منه
■لوحظ أن بعض المرجعيات السياسية بدأ يخفف من إطلاق تغريداته ومواقفه في هذه المرحلة، بعدما تبدل مسار الإستحقاق الرئاسي وكل ما يحصل في المنطقة ميدانياً وسياسياً
■ وزع أمس شريط إعلامي منسوب إلى إحدى القنوات المصرية الخاصة فيه ان إسرائيل أخذت القرار باغتيال السيد حسن نصرالله وبوضع اليد من قوة دولية على مطار بيروت لمنع تهريب السلاح الإيراني وقطع كل طرق الامداد بين سوريا ولبنان
اسرار اللواء
همس
■يؤكد دبلوماسيون أن النقطة B1 في الناقورة ما تزال خارج إمكانية التفاهم لدى المعنيِّين بإظهار الحدود البرية المرسومة قبل قرن كامل.
غمز
■جرت اتصالات عاجلة لإحتواء قلق في الأوساط المختلفة على خلفية ظهور عسكري في حي حساس في العاصمة
لغز
■دأبت محطة عربية ناشطة على تخصيص مساحة واضحة لنقل خطب شخصية قوية داخل ساحات الإستاد.
نداء الوطن
■ لوحظ أنّ وزارة السياحة طلبت من مجلس الوزراء الموافقة على إدراج بند البحث في التحقيق في ملابسات وظروف الحادث الذي حصل في التيليفريك، وذلك من باب «التمريك» على وزارة الطاقة التي أهملت الموضوع.
■بدا لافتاً جدول أعمال مجلس الوزراء المقبل كونه يتضمّن طلبات لكل من وزراء العدل، والشؤون الاجتماعية، والطاقة، والخارجية، والدفاع، لتصير الجلسة بمعظم بنودها لوزراء معتكفين.
■لا يتردّد قياديون في حزب بارز في القول صراحة إنّ الرئاسة مؤجلة إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة.
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي غربي إن إعلان قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي عن توسيع النطاق الجغرافي لاستهداف عبور السفن المؤيّدة لكيان الاحتلال لتشمل السفن العابرة من المحيط الهنديّ نحو رأس الرجاء الصالح تفادياً لاستهدافها عند عبور مضيق باب المندب، يعني أن محور المقاومة بدأ مرحلة جديدة من المواجهة كان المتوقع أن يكون جيش الاحتلال مَن يبدأها سواء بالهجوم على رفح أو شنّ حرب على لبنان.
كواليس
■تفيد مراجع أمميّة أن العودة إلى كلام المندوبين الأميركيين في مجلس الأمن عند مناقشة إدخال المساعدات إلى منطقة إدلب في شمال غرب سورية وهي أرض سورية معترف بها محتلة من دولة أجنبية هي تركيا وتنشط فيها جماعات مصنّفة أممياً وأميركياً بالإرهابية، تكشف أن أميركا كانت تدعو لنزع الحق السياديّ للدولة السورية وإقامة منطقة سيطرة أمميّة تحت الفصل السابع تحت الذريعة الإنسانية، رغم كل التسهيلات التي قدمتها الدولة السورية؛ بينما في غزة الأرض المحتلة بالعرف الأممي والاعتراف الأميركي تقف واشنطن سداً حامياً للهيمنة الإسرائيليّة على معبر رفح وتسعى لتفادي إزعاج «إسرائيل» عبر ابتكار بدائل كرتونيّة مثل الإنزال الجويّ والرصيف البحريّ؛ وهذه بذاتها فضيحة الفضائح
اسرار الجمهورية
■ تجري اتصالات هادئة بين مرجع كبير وقطب سياسي بارز عبر مقرّبين منهما، ويُقال إنها قطعت شوطاً بعيداً باتجاه التفاهم على التعاون حول المرحلة المقبلة
■لوحظ أنّ موفداً أجنبياً زار لبنان أخيراً تَعمّد االجتماع بعدد من القيادات السياسية للتأكيد لبعض الجهات انّ مهمته تتخطى الإطار المحدود المُعلن لها في اتجاه تحقيق صفقة شاملة
■يقول أحد الوزراء إنّ مشروع الحكومة لمعالجة أوضاع المصارف خرجَ من الحكومة بلا أب ولا أم. لقد تَنصّلَ الكل من ضلوعه فيه
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
على نحو أقرب ما يكون من الألاعيب التقليدية الباهتة المألوفة في استحقاقات باتت تتجاوز كل الأوصاف المصيرية التي تهز الكيان اللبناني، تصاعدت في الفترة الأخيرة “عودة” تسريب اختبارات تجريبية في أسماء وترشيحات لرئاسة الجمهورية يغلب الظن أنها من “الجهات الممانعة” نفسها التي تمسك بخناق الأزمة الرئاسية. تولت غرفة عمليات ما إعادة نفض الغبار عن جانب التسميات المنسيّة لا لشيء إلا لأن خطأً فادحاً في الحسابات “الاستراتيجية” (التعبير المفخم المنفوخ الذي يهواه الممانعون) للفريق المعطل أصابه في الصميم من جراء احتسابه أن ما بعد هدنة غزة قد يسلس القياد له لإطلاق “مناقصة” رئاسية هي أشبه ببازار ابتزازي لدول المجموعة الخماسية أولاً وعبرها للأفرقاء اللبنانيين الخصوم والمستقلين لفرض انتخاب مرشحه أو من أوحوا بأنه أو أنهم البديل الملوّح باسمه أو بأسمائهم إذا رست المناقصة على التسليم بابتزاز هذا الفريق.
كان للعبة هذه، بأطرها الكلاسيكية المتصلة بابتداع وإطلاق أسماء ومرشحين في فضاءات إعلامية وسياسية، أن تكون تقليدية غير مثيرة لأي اهتمام فوق اعتيادي لو أنها جاءت في سياق مناخات تنافسية عند أبواب جلسات انتخابية تحترم وتحفز التنافس الانتخابي البديهي. لكن نزقاً سياسياً ما، استولده تخبّط “الممانعين” الذين غالباً ما يزعمون تفوّقهم على خصومهم من القوى المعارضة في التماسك واحتساب الخطوات والتشبّث بالأوراق وحسن إدارة المعارك السياسية كما “القتالية”، هذا النزق لم يحسن إطلاقاً حجب السقطة “التكتية” في اعتماد تسريب أسماء محروقة أساساً ولا تحتاج أساساً للحرق، فإذا به لا يحرق فقط هذه المزحة السمجة في الصراع الرئاسي والسياسي بل ينكشف عن تسرع أرعن في كشف السيناريو الذي كان يعدّه لما بعد غزة.
احترقت حسابات المقاصصة في فرض مرشح الممانعين أو من “ينوب” عنه في حال استحالة تمريره دولياً ومحلياً، على وقع سقوط هدنة غزة، بما يعني خلاصة حاسمة مفادها أن الفريق الممانع كان يستجمع حسابات المواجهة الميدانية بمجملها لرميها وتوظيفها في خانة “انتصاره” المرجوّ الحقيقي على شركاء الوطن في الداخل قبل وبموازاة وبمواكبة الانتصار على إسرائيل نفسها. وليس مهماً من من نشامى الفريق التعطيلي تولى إطلاق اختبارات رئاسية في لحظة عدم يقين حيال الآتي من التطورات في غزة والجنوب اللبناني وسائر مشتقات ما يُسمّى “وحدة الساحات” فهذا تفصيل تافه، بل الأهم أن تنكشف “نوعية” المقاصصة وطبيعتها التي تخطط لها عقول الممانعين مواصفات وأسماء وتالياً أي حكم يراد له أن يعود برمزه الى قصر بعبدا.
وما يتعيّن التحسّب له في الجانب الخلفي الآخر من بروفة المقاصصة الرئاسية يتصل بالتلاعب بطائفة الرئاسة وأطرافها وقواها قاطبة، إذ إن تسريب أسماء مثيرة لكثير من الجدل بل وللغرابة ومن ثم تصاعد أصوات تقليدية تزعم دوماً أن تبعة تعطيل الانتخابات الرئاسية لا تعود الى تحالف القوى التعطيلية بل الى “المسيحيين” هكذا بالتعميم المطلق… هذه اللعبة ستعود بقوة أكبر في مقبل الأيام والأشهر وكلما دام الفراغ لأن الفريق المعطّل فشل وسيفشل حتماً في حصاد مقاصصة يتراءى له أنه قادر على فرضها على الخارج بمجرد توقف حرب الإبادة في غزة وما لم ترتكب إسرائيل الجنون الآخر في إشعال حرب شاملة على لبنان. ولعلنا لا نحتاج الى تبيّن الخلاصة المجدية من كل ذلك، وهي أن نتائج سنة وخمسة أشهر تعطيلاً للرئاسة “يُفترض” أن تردع نزق الحالمين بالاستحالات.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*