كشف مسؤولون أن جماهير النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في هونج كونغ، التي اشترت تذاكر مواجهة ودية غاب عنها الأسطورة الأرجنتينية في اللحظات الأخيرة، ستحصل على استرداد بقيمة 50% من أموالها التي أنفقتها لشراء تذاكر تلك المباراة.وأدى غياب ميسي عن مواجهة ودية في فبراير الماضي، إلى غضب الجماهير الحاضرة من أجل مشاهدة النجم الأرجنتيني، حيث أرجع البعض سبب غيابه المفاجئ إلى شعوره بانزعاجات عضلية.إجراءات قانونيةوقالت شركة (Tatler Asia) «إن حاملي التذاكر لتلك المواجهة بات بمقدورهم التوصل إلى اتفاق مع الشركة، لاسترداد 50% من أموالهم، من دون الحاجة للدخول في نزاعات وإجراءات قانونية».وبحسب شبكة (BBC)، فإن الشركة المسؤولة عن تنظيم المباراة، قد تجد نفسها مجبرة على دفع أموال تصل قيمتها إلى نحو 56 مليون دولار (عملة هونغ كونغ المحلية) للجماهير الغاضية، أي ما يعادل 7.1 ملايين دولار و5.6 ملايين جنيه إسترليني.مقاعد البدلاءودفع المشجعون في تلك المواجهة نحو 4880 دولارا بعملة هونغ المحلية، لمشاهدة اللاعب المتوج بلقب مونديال قطر 2022، لكن ليونيل ميسي فاجأ الجميع بالبقاء على مقاعد البدلاء طوال المباراة.ورفعت الجماهير التي بلغت أعدادها ما يصل إلى 38000 في استاد هونغ كونغ صيحات الاستهجان، مطالبين باستعادة أموالهم بعد أن بيعت التذاكر بالكامل، سعيا وراء مشاهدة الأسطورة الأرجنتينية يلعب كرة القدم على أراضيهم.وبررت الشركة موقفها بالقول إنها أبلغت بعدم مشاركة ليونيل ميسي بين الشوطين فقط، الأمر الذي دفعها لإبلاغ المسؤولين الحكوميين بهذا الأمر على الفور.احتواء الأزمةوحاولت سلطات هونغ كونغ احتواء الأزمة، من خلال اقتراح أفكار أخرى على النجم الأرجنتيني عوضا عن اللعب، مثل الظهور في الملعب والتفاعل مع المشجعين، لكن النجم الأرجنتيني لم يتقبل هذه الأفكار.وفاجأ ليونيل ميسي الجميع باللعب في اليابان بعد أيام فقط من أزمة هونغ كونغ، قبل أن يعتذر للمسؤولين هناك، مؤكدا أنه عانى من إصابة مؤلمة ومتورمة في الفخذ.ورفضت الحكومة في هونغ كونغ اعتذار ميسي، مؤكدة أن دوافع سياسية يقف وراءها نادي إنتر ميامي الأمريكي كانت السبب وراء عدم ظهور النجم الأرجنتيني في المباراة، وذلك بهدف إحراج الدولة الآسيوية ووضعها في موقف سيئ أمام الجماهير.