عَلِمَت مصادر أن “إشكالا وقع بين عائلتَي (شوا) و (عرعور), تطوّر إلى إشكال مسلّح استخدمت فيه جميع الأسلحة الرشاشة, وأدّى إلى تضرر كبير في بعض المحال التجارية, إضافة إلى بعض الأبنية والسيارات”.
ووفق المعلومات, “تخلّل الإشكال, عمليات كر وفر في الأحياء والأزقة, ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف, قبل وصول التعزيزات الأمنية لوقف الإشكال, وقد حالت العناية الإلهية دون وقوع إصابات”.
ورغم حدّة الإشتباكات, لم تصل المعلومات حتى الساعة إلى الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إندلاعها.
وعملت قوة من الجيش اللبناني على فرض الأمن, وضربت طوقاً أمنياً في المنطقة، وباشرت بعمليات المداهمة, بحثاً عن المشاركين في الإشكال”.