عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 31/03/2024
الانباء الكويتيه
-معلومات عن مشاورات كثيفة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
النائب محمد سليمان لـ «الأنباء»: شهر أبريل المقبل سيشهد انفراجاً لانتخاب رئيس
-رأى أن إدارة بايدن محاصرة بضغط الداخل والخارج ولم يعد بمقدورها تغطية الجرائم الإسرائيلية
-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: إسرائيل تدرك أن كلفة الحرب على لبنان ستكون أكثر مما دفعته في غزة
-طالب بعدم تحويل الجنوب ورقة يستبيحها البعض على مذبح قضايا الآخرين
-الراعي في رسالة «الفصح»: المجلس النيابي يحرم لبنان عمداً من رئيس
-الحكومة الإسرائيلية انتقلت إلى مرحلة متقدمة من التهديد
تزخيم لمبادرة «الاعتدال» وتحرُّك محدود بين «التيار» وبري
الراي الكويتية
-«اليونيفيل»: إصابة 4 مراقبين جراء انفجار قذيفة بالقرب منهم في جنوب لبنان
-إسرائيل – «حزب الله»… أكثر من حرب محدودة وأقل من حرب مفتوحة
-غالانت: سنوسّع عملياتنا في الشمال وسنصل لكل مكان فيه «حزب الله»
الشرق الاوسط
-لبنان يتهم إسرائيل باستهداف جنود دوليين أصيبوا بقذيفة عند الحدود
الجريدة الكويتية
-تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على جنوب لبنان
-إسرائيل تصعّد ضد «حزب الله»… والأمم المتحدة بمرمى القصف
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم:
كتبت الانباء الكويتيه:
شهدت عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع تقويم الكنيسة الغربية، مواقف سياسية من خلفية التهاني بالعيد، شكل محورها الصرح البطريركي في بكركي.
وقد رفع البطريرك الماروني بشارة الراعي اللهجة متهما «المجلس النيابي، برئيسه وأعضائه»، بحرمان لبنان «دون مبرر قانوني» من انتخاب رئيس للجمهورية، مخالفا بذلك الدستور.
ويتوقع أن تشهد الصالونات السياسية نقاشا حول الإفادة من «فرصة ما»، لإتمام الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 أكتوبر 2022.
وتبدو مساعي الحلحلة متراوحة بين عطلتي عيدي الفصح والفطر السعيد، مع تحرك محدود على خط «التيار الوطني الحر» والرئيس نبيه بري لتقريب وجهات النظر.
في هذا الوقت، تحاول كتلة «الاعتدال» تزخيم مبادرتها، وهي تنتظر ردا حاسما من «حزب الله»، مع إشارات إيجابية تبلغتها منه، كما أشار عضو الكتلة أحمد الخير.
في المقابل، تبدو التحركات الإقليمية مؤجلة إلى ما بعد الأعياد، وتاليا لا زيارة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان في انتظار حصول تطور في المواقف، في حين يتقدم الكلام عن حرب محتملة ستخوضها إسرائيل على حدودها الشمالية مع لبنان. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست»الأميركية، انه وضمن الاستعدادات للحرب في شمال إسرائيل، وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على نقل مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل في الأيام الأخيرة، بينها 25 طائرة مقاتلة من طراز F-35، و500 قنبلة MK-82 تزن الواحدة منها نحو ربع طن.
وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ «الأنباء»، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو «يريد ثمنا كبيرا جدا لوقف الحرب، يبدأ بتزويده بترسانة عسكرية وتكنولوجية أميركية متقدمة، إلى الحصول على تعويضات مالية عن خسائر إسرائيل والمقدرة بما يفوق الخمسين مليار دولار».
وأضاف أن «حكومة الحرب الاسرائيلية انتقلت إلى مرحلة متقدمة وخطيرة على الجبهة اللبنانية، ويمكن القول إنها بدأت في الحرب الموسعة وهي تمضي في الإصرار على جر حزب الله إلى هذه الحرب الواسعة من خلال استهدافه في العمق السوري، وأصبحنا على مسافة قصيرة من الحرب الكبرى ومن غير المعلوم إلى متى سيستمر الحزب في عملية ضبط النفس».
وقد فوجئت مراجع لبنانية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت بالتهديد باستهداف «حزب الله» حتى في بيروت ودمشق، رغم كل التطمينات الخارجية بلجم جموح الأعمال العدوانية الإسرائيلية.
واعتبرت المراجع اللبنانية ان العاصمة والمناطق المحيطة بها تتمتع بخصوصية مختلفة، ولا يمكن وضعها في إطار قواعد الاشتباك. وتقول المصادر إن الاتصالات الديبلوماسية أوروبيا وأميركيا تتمسك بعدم امتداد المعارك على الجبهة اللبنانية لفترة أطول وتحبذ توقفها، وتشير إلى اتفاق مبدئي على خطوط عامة ينتظر هدنة غزة. في المواقف، قال الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في كلمة عبر شاشة في إحياء الليلة الأولى من العشر الأواخر من رمضان، انه: «لا يوجد في جبهتنا أي إشارة ضعف أو وهن أو مشاكل». وذكر انه سيتطرق في كلمته المقبلة إلى الأوضاع السياسية والتطورات والآفاق.
وفي المقابل، كشف مصدر مقرب من المقاومة، أن «حزب الله» يحتفظ بخطته العسكرية الرئيسية لما يسميه «الحرب الكبرى».
وتحدث المصدر عن «جهوزية عالية، وقدرة على التحكم بمسار العمليات على الأرض وفي الجو»، قائلا: «لن تشهد السماء تفوقا للطيران الحربي الإسرائيلي، ولن تكون حركته يسيرة». ورفض المصدر التعليق على معلومات عن امتلاك الحزب صواريخ روسية من طراز س 100 وس 200، مخزنة في نقاط بعيدة عن الجبهة في الجنوب.
وفي أبرز التطورات الميدانية الأمنية جنوبا أمس، قال مصدر أمني لبناني إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة لقوات مراقبة الهدنة OGL كانت تقوم بدورية روتينية عند الحدود اللبنانية، في خراج بلدة رميش قضاء بنت جبيل، حيث ترجل ركابها وهم ضابطان أسترالي ونرويجي وضابطة من تشيلي إصابتها بليغة ومترجم لبناني. وقد تعمدت المسيرة إطلاق صاروخ على الدورية.
بيد أن، الأمم المتحدة أعلنت أن أربعة مراقبين عسكريين من هيئتها لمراقبة الهدنة أصيبوا بـ «انفجار قذيفة بالقرب منهم خلال دورية على طول الخط الأزرق».
وقال فريق مراقبي الأمم المتحدة انه «تم الآن إجلاوهم لتلقي العلاج الطبي»، مشيرا إلى فتح تحقيق في مصدر الانفجار.