أحدث المرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، دونالد ترامب، مفاجأة، بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها “أنا أعلّق حملتي”، تبيّن لاحقا أنها كذبة نيسان، وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وبعث ترامب الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني، وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة، مرفقة برابط.
وبعد الضغط على الرابط، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة “هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة إبريل!”.
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلا من الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.
وقام بايدن بإنشاء صندوق لحملته الانتخابية جمع ما يزيد عن 70 مليون دولار قبيل المواجهة الجديدة مع ترامب في نوفمبر المقبل، وهو ما يزيد عن ضعف حجم التبرعات التي جمعها سلفه ويمنحه قدرة على إنفاق مبالغ أكبر على الإعلانات التلفزيونية.