بمناسبة شهر رمضان المبارك، أقام المهندس ورجل الأعمال أحمد مختار خالد سحوراً رمضانياً على شرف معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وذلك مساء أمس الخميس في منزل عائلة خالد الكائن في المنارة.
حضر السحور وزير الاتصالات السابق الأستاذ محمد شقير، أمين عام وزارة الخارجية اللبنانية الأستاذ هاني شميطلّي، رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة القنصل محمد ابراهيم الجوزو، رئيس بلدية بيروت الأستاذ عبد الله درويش، الأستاذ أسعد صقّال، الأستاذ علي حمد، القاضي السابق طلال بيضون، القاضي السابق فوزي أدهم، رئيس تحرير مجلة الهديل الأستاذ بسام عفيفي وشخصيات سياسية، قضائية وأمنية أخرى.
استهلّ الأستاذ أحمد مختار خالد حفل الإفطار بالترحيب بالحضور، من ثم القى الوزير مولوي كلمة قال فيها ” أيها الحضور الكريم، في هذه الليلة الرمضانية المباركة من ليالي العشر الأخيرة من رمضان، كل عام وأنتم بخير، في هذا اللقاء الذي فيه حب الله وحب رسول الله وحب الوطن، وحب الوطن من الإيمان.”
وتابع ” نجتمع على الخير لنؤكد أن بيروت عاصمة لبنان وعاصمة الشرق وعاصمة الخير، بيروت هي المنارة، بيروت لا تكون إلّا كما كانت دائماً عاصمةً للحق وامّاً للشرائع، هي عاصمةً للعدالة في هذه الأيام التي نشهد فيها ظلماً يطال الأبرياء في جنوب لبنان وفي بعض المناطق اللبنانية وفي فلسطين المحتلة، ندعو لهم دائماً بالثبات، وندعو للشهداء بالرحمة.”
وأكّد مولوي أن ” هذا اللقاء هو للوصل لا للفصل، والذي يتّحدى فيه أهل بيروت محبّتهم لها وللبنان، وكان لي الشرف أن أكون بينهم، نتضامن على محبة بيروت ولبنان، ونقول أن بيروت هي في صلب اهتماماتنا بل في صلب اهتمامات كل لبناني شريف.”
وتابع ” بيروت عاصمة لبنان لا ينبغي أن تكون مكاناً للفوضى ولأي أمر مخالفٍ للقانون أو يغضب الله أو البيروتيين الأصيلين، علماً أنّها تمر بظروف صعبة جرّاء بعض الفوضى بسبب النزوح السوري الكثيف وبعض الأمور التي نعمل مع كل أهل بيروت على حلّها ومعالجتها. أنتم جميعاً أهلي في بيروت، لبنان يعيش أزمة بحاجة إلى حل. ونحن قرارنا الوقوف في بيروت وإلى جانب لبنان لحل كل الأزمات الموجودة، باعتماد العدالة، ودولة القانون والمؤسسات. هذه الدولة التي نعطيها أفضل ما عندنا من دون أن نغتصبها أو نتقاسمها، الدولة التي كل مجموعةً تعطي فيها أطيب ما لديها من أخلاق، ومن خيرة الرجال الشرفاء ليكونوا مدماكاً لبناء وطنٍ متكاملٍ قويٍ، يسود فيه مبدأ العدالة، الدولة والإحترام، ويبدأ من هذا الإجتماع الكريم والمبارك حيث يذكر فيه الله ورسوله، وحلقات الذكر هي حلقات نور وإيمان تتجلّى عليها الملائكة في هذا العشر الأخير من رمضان وفيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر”.
وتابع ” أحبّتي إن اجتماعنا هو خير اجتماع في هذه الدّار الكريمة بحضور أخينا الكريم صاحب هذا الدار، إذ تتحقق الوحدة والنصر فيه.
وختم مولوي قائلاً ” وعدنا لبيروت هو وعد الحق كما لدى كل البيروتيين لتتكاتف أيدينا ونصنع لا أقول المعجزات بل الممكنات، لأن نصر بيروت هو واجب علينا، وكلنا مصمم على ذلك، وسنصل إليه لتعود بيروت عاصمة لبنان والشرق، ومركزاً للأمن والأمان والقانون والإستقرار، وتعود بيروت عزة ً وفخراً لنا جميعاً. أشكركم مجدّداً ولكل فرد منكم على هذا اللقاء المبارك وكل عام وأنتم بخير. ندعو لبيروت بالنصر والسيادة، بيروت عاصمة الدنيا، عسى أن تكون أياماً مباركات وأن يكون العام المقبل ونحن في حالٍ أفضل من هذا الحال، والسلام عليكم.”