الرئيس العماد ميشال سليمان:
خلال زيارتي لمعايدة البطريرك الراعي بعيدي الفصح المجيد والفطر السعيد وشكره على دوره الكبير في تهدئة الانفعالات على اثر الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد العزيز باسكال سليمان ، تمت مناقشة اسباب ودوافع هذه الجريمة. اما الجواب عن التساؤل عن طبيعة الجريمة وفيما اذا كانت سياسية صرحت امام الاعلام بما يلي: هذه الجريمة مهما كانت اسبابها ودوافعها وطبيعتها فهي نتيجة حتمية للجريمة السياسية الكبرى المتمادية التي ترتكب بحق الوطن والمتمثلة بالاتي:: تجاوز الدستور وتعطيل الاستحقاقات الدستورية… العبث بالمبادىء والاصول الديمقراطية… الاطاحة بالمؤسسات ودورها… السلاح المنتشر خارج اطار المؤسسات الامنية… فتح جبهات عسكرية والتدخل في صراعات المحاور دون التنسيق مع الشعب (الدولة) والجيش… تسيّب الحدود واستباحتها بنقل الاسلحة وتنقل المسلحين وعصابات التهريب والنزوح غير الشرعي.