خاص الهديل:
كتب سمير غانم :
لاحظ متابعون أن بعض الجهات المتضرّرة من انتظام العمل في دائرة قضائية ذات صلاحيات واسعة، تنشط منذ أسابيع لاختلاق وتلفيق الاخبار بحقّ أحد قضاة النيابة العامة، فبعد حملات ممنهجة طالته منذ عدة سنوات على خلفية توليه مركز مستشار قانوني في رئاسة مجلس الوزراء وما كان يُتداول عن علاقة قريبة جمعته بالرئيس سعد الحريري، عادت الاخبار الملفّقة لتطاله من جديد، وهذه المرة على خلفية علاقة قربى تجمعه بقاضٍ جرى تكليفه مؤخراً بتولي مركز قضائي حسّاس، والزعم مرّة بقيامه بجولة استطلاع لمكاتب احدى الدوائر القضائية، ومرّة بالتلميح الى “تصرّفه وكأنه الآمر الناهي وتواصله مع الأجهزة الأمنية”.
وفي هذا الاطار تؤكّد المصادر القضائية والأمنية ان لا “الاستطلاع” حصل ولا “التواصل” وقع. وعليه يبدو أن بعض المواقع الالكترونية وقعت في فخّ الاخبار المفبركة والمضلّلة التي يدسّها بعض المتضرّرين “قضائياً” من لجم القاضي المكلّف حديثاً بتولي المركز القضائي الحساس لتماديهم السابق في الاستنساب وآخر فصوله البلبلة التي رافقت ترك المواطن الفرنسي الجزائري الملاحق من الانتربول، قبل أن يعود الامن العام اللبناني ويوقفه بناءً على اشارة قضائية معاكسة.