عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 17/04/2024
النهار
-بري يختصر المجلس: لا انتخابات بلدية
-إسرائيل تبحث عن رد ينهي “الضربات المتبادلة” مع إيران
-دبابات إسرائيلية تعود إلى شمال غزة وغارات على رفح
نداء الوطن
-«القوات اللبنانية» تردّ وتُفنّد أيضاً ذرائع باسيل
-بري يُصعّد ضدّ جعجع: لا انتخابات بلدية بلا الجنوب
-معبر العريضة معطّل جزئياً بسبب سرقة “كابلات” أوجيرو
-إسرائيل تُنازل إيران في الجنوب وخيار الحرب على “الحزب” يتقدّم
الأخبار
-أميركا ما بعد الردّ: مهمّة «عقلنة» إسرائيل
-انزعاج فرنسي من سعي أميركا للتفرّد بإدارة ملفات لبنان: باسيل يسرّع التقارب مع بري
-لبنان في قائمة المتغيّرات الأميركية بعد الردّ الإيراني
-لا «ثقة» بالمصارف
-استياء في عائلة باسكال سليمان
اللواء
-مسار جديد في التصعيد جنوباً.. والخماسية تُطلق خطة «الإنعاش الرئاسي»
-بري يستبق جلسة التمديدالبلدي بهجوم على جعجع ومعاكسة لباسيل.. وخطة أمنية لبيروت
-المنطقة أمام اختبار قوة بين إيران وإسرائيل: ماذا بعد؟
-الرد العسكري الإيراني والإنقسام اللبناني..
الجمهورية
– الإنتخابات البلدية مرشحة للتأجيل
-وزير الصدفة والتعامل بخفة
-كيف تصرّف »حزب الله« في ليلة الردّ الايراني؟
-إسرائيل وإيران و«الحزب«: تَحدّي استخدام السلاح
-ماذا بعد التصعيد الإيراني – الإسرائيلي؟
-لبنان في أسفل تصنيفات الحوكمة في العالم
الشرق
-بايدن ينقذ نتانياهو ويكسب أصوات اليهود في معركة الانتخابات الرئاسية
-توتر عالٍ في المنطقة والكل ينتظر الرد الإسرائيلي
الديار
-المنطقة أمام معادلات اقليمية جديدة: العين بالعين…
-بري يحسمها: لا «بلديات» دون الجنوب
البناء
-واشنطن وتل أبيب: شراكة استراتيجية في الخسائر… وارتباك في خيارات الردّ /
-زمن الردع الإيراني يفرض إيقاعه وقلق أميركي إسرائيلي من تبعات المواجهة /
-المقاومة تستهدف القبة الحديديّة مرّتين وتشعل النيران فيها… وغارات انتقاميّة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/04/2024
الأنباء الكويتية
– جهد بري لا يكسر «رمادية الحزب» وعدم ملاقاته من القيادات المسيحية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
-«الخماسية» تتحرك وتترك التسمية للبنانيين و «وزير ملك» يُحذِّر من إطالة الفراغ حتى 2026
-العميد المتقاعد خالد حماده لـ «الأنباء»: جنوب لبنان سيكون بعد الهجوم الإيراني المسرح الأكثر اشتعالاً
-مقتل كوكاش يثير هاجس الأوساط الأمنية والسياسية حيال الجرائم المتنقلة وعلاقة السوريين بها
-وزارة الداخلية على مشارف وضع خطة لتحقيق الأمن والنظام
-وزير الداخلية من دار الفتوى: الأمن في لبنان جيد وهناك معالجة للنزوح السوري
-اللبنانيون يخشون انقطاع المشتقات النفطية أكثر من الحرب!
-فراره من السجن يورط مسؤولين بينهم مدير أمن الدولة
داني الرشيد يخضع لاستجواب مطول ومذكرة توقيف بحقه
الشرق الأوسط
-سفراء «الخماسية» يسعون لأفكار جامعة تسهّل انتخاب رئيس للبنان
-إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد «حزب الله»
الراي الكويتية
– لبنان يحمل «خلافات» سلطاته الإنقاذية الى واشنطن
-لبنان في قلْب «الموجة التمهيدية» لردّ تل أبيب الصاع لطهران
الجريدة الكويتية
-يوم اغتيالات في لبنان… وبحث فرنسي – أميركي لخفض التصعيد
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 17/04/2024
اسرار النهار
■يشيد مرجع سياسي بحسن ادارة سفير لبناني في دولة خليجية للملفات وتعامله مع سائر افراد الجالية وعدم التمييز في ما بينهم على اساس طائفي.
■لم تلق زيارة مرجعية دينية إلى الخارج في فترة الأعياد ترحيباً لدى فاعليات في الطائفة.
■تلقت أكثر من شخصية لبنانية دعوات للمشاركة في حفل زفاف نجل وزير في دولة خليجية.
■استنفر كلام مرشّح منافس رغم اعتذاره في انتخابات نقابة المهندسين مجموعات كبيرة من الناخبين من لون طائفي واحد صبّوا لمصلحة النقيب الفائز فادي حنا رغم عدم تأييدهم لمرجعيته السياسية.
■عُلم أن مشاورات حصلت من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات طارئة، في حال تطورت الأمور العسكرية، وتحديداً في المرافق العامة وفي مقدمها مطار بيروت.
■أُفيد أنه بعد مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيل، والرد الإيراني على إسرائيل، أصيبت القطاعات السياحية والفندقية بخسائر كبيرة، بما في ذلك الأسواق التجارية في أكثر من منطقة.
اسرار اللواء
همس
■عادت حركة الاتصالات بين دولة كبرى وأخرى إقليمية تنشط عبر قناة عربية محايدة..
غمز
■حسب مصدر نقابي، فإن الانتخابات الأخيرة، أظهرت عودة التفاهم بين حزب وتيار، ضمن العودة إلى وحدة المسار الداخلي
لغز
■عادت العلاقة بين رئيسي حزبين مسيحيين الى نقطة الصفر، مما أثر سلباً على ما كان يتردد على «وثيقة بكركي»
نداء الوطن
■اعتمدت جهة إنمائية رسمية سعر صرف ٨٩،٥٠٠ للدولار لدفع مستحقات احد المتعهدين فيما أبقت على سعر صرف ١٥،٠٠٠ للدولار بالنسبة لباقي المتعهدين.
■يعقد اليوم اجتماع لكتلة وسطية لمناقشة مدى تأثير غياب تكتل مسيحي وازن عن الحوار ومدى قدرة هذه الكتلة في الاستمرار بمبادرتها بسبب رفض طرف مسيحي وازن كان على تنسيق كبير معها.
■إستغربت جهات سياسية عدم اتخاذ مجلس الأمن المركزي قرارات تتضمن خطة انتشار وتسيير دوريات للقوى الأمنية لمواجهة ظاهرة التشليح وسرقة السيارات لا سيما على الطرقات السريعة وفي الأنفاق
البناء
خفايا
■قال مصدر إعلامي في واشنطن إن حملة استدعاءات نظمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية تحت عناوين مختلفة من دعوات وجهتها الخارجية أو لجان في الكونغرس أو مراكز أبحاث تعتبر الأكبر منذ حرب العراق قبل عقدين وشملت سياسيين وإعلاميين وجمعيات مجتمع مدنيّ من كل البلاد العربية والإسلامية، والعنوان هو تنظيم أوسع حملة عدائيّة ضد إيران وتقديمها كعنصر لزعزعة الاستقرار في المنطقة ما يعني أن المواجهة الأميركية الإيرانية إلى اتساع على خلفيّة واضحة هي معادلة أميركيّة تقليديّة “قوة إسرائيل ضمان استقرار الشرق الأوسط”.
كواليس
■تؤكد شخصيّات وازنة من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48 الذين يملكون صفات اعتبارية ويحملون الجنسية الإسرائيلية بما يمكنهم من الوصول إلى مصادر المعلومات من مؤسسات الكيان أكثر من أي فلسطيني أو عربي آخر أن الخسائر التي بدأت تتكشّف عنها عملية 14 نيسان التي شنتها إيران ضد «إسرائيل» مؤلمة ويصعب التستر عليها سواء بسقوط العشرات من القتلى في صفوف الضباط والعناصر العسكريين والأمنيين في القاعدة الجوية قرب مفاعل ديمونا في النقب ومركز غرفة العمليات الأمنية شمال الجولان، وأن الحديث عن خسائر طفيفة كذبة غير قابلة للصمود، ومثلها الحديث عن إسقاط 99% من الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية
اسرار الجمهورية
■قال مسؤول كبير: لقد وصلنا الى المقلب الثاني والاخير من الحرب وأعتقد أن الاسابيع القليلة المقبلة ستشهد إنفراجات متتالية.
■تواصل مسؤول حزبي بمسؤول كبير غير مدني، مثنياً على الجهود التي بذلها لنزع فتيل التشنج والتوترات التي رافقت حادثة امنية.
■نقل مسؤول حزبي سابق عن ديبلوماسيين غربيين، ان منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تحولات تفضي الى ايجابيات في الملف اللبناني
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
مشكلة اللاجئين السوريين: مجدداً الى الواجهة. وكأن في المسألة أداة تعيد تحريك هذه القضية بين فترة زمنية وأخرى. والأخطر، أن هذه الأداة تستعمل كل الوسائل المباحة، من تعدد لجرائم القتل والسرقة في مختلف المناطق اللبنانية. من الأشرفية، مروراً بجبيل وأخيراً في بلدة العزونية. المشاهد تتكرر وقد لا تكون الأخيرة.
أمام هذه المشهدية، لفتت محاولة رمي المسؤولية أو طريقة المعالجة على البلديات من جديد، إذ أعاد اللقاء التشاوري الوزاري الذي عُقد أمس في السرايا، التذكير بالقرارات أو التوصيات التي كانت الحكومة قد اتخذتها في هذا المجال، وبالتعاميم التي توجهها وزارة الداخلية الى البلديات والقائمقاميات للتصدي لهذه المشكلة. فهل ملفّ بهذا الحجم وهذا التراكم الزمني، يعالج بتدابير مماثلة؟!
لا يزال لبنان يعاني معضلة اللاجئين وعدم تنظيم وجودهم منذ فترات زمنية طويلة تلت بدء الحرب السورية. وطوال كل هذه الأعوام، شهد هذا الملف تخبّطاً لبنانياً واضحاً وتعدداً في المواقف الرسمية، الى حدّ تعدّد المواقف وعدم وضع رؤية رسمية محددة. انعكس هذا التخبّط مشكلة في اللجان اللبنانية التي تشكلت وفي الزيارات التي كان منويّاً القيام بها لسوريا، لمعالجة الملف بين البلدين.
وعلى الرغم من وجود مناطق آمنة في سوريا، لم تنخفض أعداد اللاجئين الى لبنان، الى حدّ العشوائية غير المسبوقة في التعداد والإحصاء. لا بل بات اللاجئ يذهب الى سوريا ومن ثم يعود الى لبنان، لمواصلة عمله. وهذا أكبر دليل على ضرورة إسقاط صفة اللاجئ عنه، ما دام يستطيع دخول بلده والخروج منه. فلا العائق الأمني عاد موجوداً، ولا صفة اللجوء مبرّرة.
أمام كل ذلك، أين الموقف الرسمي اللبناني الآن، بعد كل الحوادث التي حصلت وتحصل؟ والأهم ماذا سيفعل لبنان الرسمي في وجه التصميم الأوروبي، وتحديداً الفرنسي – الألماني على عدم تأمين عودة اللاجئين الى بلادهم؟
إصرار ورزمة حلول
تلفت أوساط وزارية معنية لـ”النهار” الى أن “لبنان الرسمي يواصل اتصالاته مع الجانب الأوروبي للتأكيد أن لبنان لم يعد يحتمل كرة النار هذه”، وتعتبر الأوساط أن “مؤتمر بروكسل سيكون فرصة إيجابية للبنان للتشديد على هذا الموقف”.
من المعلوم أنه في نهاية شهر أيار المقبل، سيُعقد مؤتمر اللاجئين في بروكسل للبحث في أزمة اللجوء، وسيشارك فيه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
في نظر الأوساط، إن “موقف لبنان الآن سيكون أقوى من ذي قبل، ولا سيما أن الحكومة اتخذت تدابير صارمة محلية، وبات أمام المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته أيضاً”.
وعلى الرغم من أن موقف الاتحاد الأوروبي لا يزال، حتى اللحظة، غير داعم لعودة اللاجئين، بحجة أنه ليس في سوريا مناطق آمنة لهم، تتكثّف الاتصالات الرسمية اللبنانية في الآونة الاخيرة، لإثبات العكس، والأهم للتأكيد أن المجتمع اللبناني غير قادر على استيعاب اللاجئين أكثر.
وتشير الأوساط الى أن “التركيز اللبناني الرسمي سيكون على تعداد المناطق التي تُعدّ آمنة في سوريا، في محاولة لإقناع الاتحاد الأوروبي بتبديل موقفه. هذه هي نقطة التركيز الرسمي اللبناني الآن”.
وأمام هذا الإصرار، تعدّد الأوساط رزمة من الحلول يتم التشديد عليها في الوقت الراهن.
“أولاً، تميّز المصادر بين اللاجئ الشرعي وغير الشرعي والسجناء. وفي الحالة الأخيرة، لا بد من ترحيل السجناء أولاً الى بلادهم.
ثانياً، في التصنيف بين اللاجئ الشرعي وغير الشرعي، ثمة دور للبلديات في تنظيم هذا اللجوء والتأكد من كل الأوراق القانونية اللازمة، على أن يتم ترحيل من ليس قانونياً.
ثالثاً، ثمة مسؤولية على المواطن اللبناني بعدم استسهال تشغيل السوريين أو إيوائهم تحت حجج مالية وغيرها”.
وفق رزمة الحلول هذه، ترى الأوساط الرسمية أن “الحكومة تقوم بواجبها أو بما يلزم تجاه قنبلة اللاجئين، وكل الوزارات المعنية، وفي مقدمها وزارتا العمل والداخلية، تقوم بكل الإجراءات الضرورية والملحّة”، وهي لا تخفي تعويلها على “مؤتمر بروكسل كإحدى المحطات القريبة والمهمة في محاولة لإقناع المجتمع الدولي، وتحديداً دول أوروبا، بتبديل موقفها من ملف اللاجئين في لبنان”.
من يتولى التصنيف؟
هذه وجهة النظر الرسمية. لكن للتصنيف إشكالية أخرى. في الأساس، ماذا يفيد إذا صُنّف اللاجئ بين “عامل” أو “داخل خلسة” أو “لاجئ شرعي”؟
ينطلق الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين من معادلة تقول إن كل “ما يجري اليوم مضيعة للوقت أو فقّاعة لا تؤدي الى الحلول اللازمة والجذرية لمشكلة اللاجئين”.
هو يرفض عبر “النهار”، “رمي المسؤولية على البلديات”، قائلاً: “التصنيف الحالي لا يقدم ولا يؤخر. نذكر أنه قبل عام تقريباً، قامت همروجة مماثلة على اللاجئين، وسارعت الحكومة الى اتخاذ تدابير وإصدار تعاميم للبلديات، ولكن ماذا كانت النتيجة: لا شيء، بل مزيد من الفوضى. إن المعالجة اللبنانية للملف خاطئة، والتصنيف أيضاً خاطئ”.
يشرح: “أولاً، على صعيد المعالجة لا بد من قرار سياسي رسمي يعالج الموضوع من أساسه. وحتى اللحظة، ثمة غياب لهذا القرار. ثانياً، على صعيد التصنيف، ينبغي اتخاذ معايير محددة له. وهي تنطلق من الحاجة الاقتصادية للعامل أو اللاجئ السوري. بمعنى، ماذا ينفع لبنان واقتصاده إن كان اللاجئ شرعياً لكنه يعمل في المطاعم؟ لا حاجة اقتصادية له بل عبء إضافي على كاهل الاقتصاد. لكن إذا كان اللاجئ غير شرعي، بل يعمل في تصليح المولدات مثلاً، فإنه في هذه الحالة، يصبح حاجة اقتصادية للبنان وليس عبئاً، وعلى صاحب العمل أو من يشغّله أن يسوّي وضعه وأوراقه. هذه هي الآلية التي يُفترض أن تُتبع حول تصنيف اللجوء والأعداد، أي وفق الحاجة الاقتصادية للبنان”.
كل ما يحصل حالياً هو هروب الى الأمام، وفق شمس الدين، و”دور الوزارات أساسي، ولا سيما وزارة العمل والهيئات الاقتصادية، إن كنا بالفعل نريد الخروج من هذه الدوامة”. هو يعطي “مثل أوروبا التي استقبلت أخيراً 140 ألف لاجئ، فكيف تم إدخال هؤلاء؟ ببساطة، لأن هذه الدول رأت أن ثمة حاجة اقتصادية لتشغيل هؤلاء في بلدانها. هذه هي المعايير العلمية الصحيحة التي ينبغي اعتمادها في مجال التصنيف”.
وما عدا ذلك، سنبقى نشهد حوادث وانفلاتاً وردود فعل عصبية في غير مكانها، فيما الحل يبدأ بقرار لبناني جدّي وبتعاطٍ مسؤول مع الجانب السوري تجاه هذه القضية… لكن كيف السبيل لذلك، ولبنان الرسمي لا يزال بلا رأس وبلا رئيس للجمهورية منذ ما يقارب العام ونصف العام؟!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*