عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 19/04/2024
النهار
-باريس تدفع أوروبا إلى دعم الجيش والتصدي لملف النازحين في لبنان
-مصرف لبنان يتصدى لخطر التعامل النقدي
-عضوية فلسطين الأممية دونها معارضة أميركية
-غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الهاوية
-إيران تلوح بمراجعة “عقيدتها النووية” وعقوبات عليه
نداء الوطن
-ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً
-بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا
-الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل
-“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة”
-طهران تتوعّد تل أبيب بـ”الندم”… وتحذير أممي من “نزاع شامل”
-إسرائيل ترفض تقليص “ردّها”… وعقوبات غربية على “مسيّرات إيران”
الأخبار
اللواء
-عِقَد تواجه «اندفاعة الخماسية».. وباسيل يطالب بـضمانات خطية للمشاركة بالحوار
-الوضع المالي بين ماكرون وميقاتي اليوم وحاجات الجيش مع عون.. واحتدام الضربات في الجنوب
-زهقان سفراء الخماسية وتأجيل الملف الرئاسي..؟
-التردُّد مضرٌّ والوضوح مفيدٌ
الجمهورية
– »الحزب« لـ »الخماسية«: حوار فتوافق فانتخاب
-فرنجية: ترشيحي لا يُعطل إنتخابات الرئاسة
-وإسرائيل: »وِحْدَةُ ساحاتٍ« أميركية
-الفلسطينيون في عين الخطر
-تفاصيل الدور الروسي في كواليس معركة الردود
-»التيار«: الخماسية لكلّ أسراره
الشرق
-لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى… حتى يُراق على جوانبه الدم..
-إسرائيل مصممة على اجتياح رفح
الديار
-لا جديد عند حزب الله رئاسياً… باسيل يطلب ضمانات خطية… وفرنجية لن ينسحب
-ماكرون «المتوجس» من توسيع الحرب يلتقي اليوم ميقاتي والعماد جوزاف عون
-مسيّرات المقاومة الانقضاضية تغيّر قواعد الاشتباك: المنطقة على «حافة الهاوية»؟
البناء
-كما قال الخامنئي: «إسرائيل» سوف تعاقب وتندم على جريمتها… الندم يعمّ الكيان تسريبات في تل أبيب عن مقايضة عدم الردّ على إيران بهجوم رفح وواشنطن تنفي الفيتو الأميركيّ على قرار «فلسطين دولة كاملة العضوية» يفضح كذبة حل الدولتين
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/04/2024
الأنباء الكويتية
– «الانتخابات الرئاسية طبخة غير قابلة للنضوج»
-النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: مساعي «الخماسية» تراوح مكانها ومبادرة «الاعتدال» في مربع الانتظار
-تشويش إسرائيلي على البثّ التلفزيوني وقطاع الاتصالات
طرق بديلة للبنانيين للبقاء «على تواصل»
-تضمن كلمات ركزت على نتاجه الأدبي والفكري في سنوات الاعتقال ومواجهة سياسات إسرائيل
-جمعية «ممكن»و«التنسيق اللبنانية – الفلسطينية للأسرى والمحررين» تقيمان حفلاً لتوقيع رواية «حكاية سر الزيت» لوليد دقة
الشرق الأوسط
– إجراءات متلاحقة لضبط الانفلاش النقدي في لبنان
-القلق اللبناني من توسيع إسرائيل للحرب يتصدر لقاء ماكرون وميقاتي
الراي الكويتية
– هل أَنْهَتْ الـ 7 رصاصات في الشارع رقم 7 حياة سرور ومعه… سره؟
-ما سرّ قسوة «حزب الله» في ضرباته على إسرائيل؟
-«المركزي» اللبناني يعزّز الاستجابة لضبط الانفلاش النقدي
الجريدة الكويتية
-«حزب الله» سيشارك في أي رد إيراني على إسرائيل
-ماكرون يستقبل رئيس الحكومة وقائد الجيش اللبنانيين
-إيران ترسل تعزيزات عسكرية إلى سورية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 19/04/2024
اسرار النهار
■يشكو القاطنون في بيروت ومن يقصدها كل يوم من فوضى السير وعدم وجود عناصر الشرطة وتنظيم المرور في أكثر الطرق في العاصمة وأحيائها
■ وصف وزير وزارته بـ “الزريبة” في اجتماع لجنة نيابية. وشكا من المديرين والموظفين الذين لا يطبقون تعليماته.
■لوحظ أن بلبلة سادت حركة “الدلفري”، بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت مع النازحين السوريين، ما ترك خللاً لدى أصحاب المؤسسات
■عُلم أن دولاً خليجية لم تحدد مواعيد لأي مرجعية سياسية وحزبية لبنانية، على الرغم من طلب البعض لقاءات مع مسؤولين في هذه الدول، والجواب يأتي أن الظروف غير مؤاتية في هذه المرحلة
اسرار اللواء
همس
■بدت زيارة موفد رئاسي غربي إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع زميل له في إطار «المهمة حول لبنان» كأنها بلا مردود وشكل من أشكال العلاقات العامة الدبلوماسية.
غمز
■لم يتبدل موقف دولة معنية من عدم الحماس، لمرشح ينتمي الى «محور ما» في ظل الدعوة الى «مرشح حيادي توافقي».
لغز
■ما تزال شبهات تدور حول جريمة «اغتيال جنائية» لجهة حجم المعلومات التي سربت حولها، والفوضى التي تحكم معطيات وقوعها!
نداء الوطن
■يواظب رئيس تيار سياسي بارز على توجيه الرسائل الإيجابية عبر أصدقاء مشتركين، إلى مسؤولين في دولة خليجية من باب ترتيب العلاقة.
■يلاحظ ابتعاد رئيس هيئة الشراء العام جان العلية عن المشاكسة الإعلامية منذ فترة ومن دون معرفة الأسباب.
■لوحظ أن إحدى الوزارات باتت تتوسع في اعطاء رخص استصلاح الاراضي مما يشكل غطاء لاستثمار مقالع ومحافر رمول وأتربة بصورة مخالفة للقانون
البناء
خفايا
■تقول مصادر إعلامية أميركية إن ادارة الرئيس جو بايدن لا تستطيع قبول معادلة المقايضة التي يعرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بين معركة رفح والرد على الرد الإيراني. ففي الحالتين تعتقد واشنطن أن أميركا و»إسرائيل» سوف تخسران الكثير. ففي معركة رفح سوف تعود صورة «إسرائيل» كمجرم حرب تُحرج أميركا وكل حكومات الغرب التي وقفت معها في مواجهة إيران. وفي الرد على إيران سوف تورّط أميركا ودول الغرب في مواجهة أصعب من مواجهة روسيا في حرب أوكرانيا التي قرّر الغرب تفادي الانزلاق إليها مباشرة، ويريد نتنياهو أخذه إلى ما هو أصعب منها
كواليس
■تستعيد مصادر دبلوماسية الدراسة المنشورة في مجلة الفورين أفيرز مطلع التسعينيات للدبلوماسي الأميركي مارتن إنديك عن إيران والتي يبشر فيها بصعود إيراني مطلع القرن الحادي والعشرين يشبه صعود ألمانيا مطلع القرن العشرين، وبالرغم من محاولة انديك استخدام استنتاجه حول صعود إيران ببناء دولة مستقلة مقتدرة في قلب آسيا تماماً، كما ألمانيا في قلب أوروبا للتحدّث عن فاشية إسلامية، فإن ما ورد في دراساته يبقى دليلاً على الغرب الذي تعامل برعونة مع إيران بدلاً من الانفتاح والاحتواء يدفع اليوم ثمن محاولة تطويع وإخضاع إيران، وقد خرج العملاق من القمقم وبات من المستحيل ضبطه وإعادته إليه
اسرار الجمهورية
■ لاحظت أوساط سياسية غياب سفير عربي عن إجتماع مع قطب بارز فيما غاب سفير غربي عن إجتماع آخر مع رئيس تيار وتساءلت عن المفارقة بين الاثنين.
■شكك أحد المسؤولين في إمكان أن تثمر المعالجات للمراجعات اللبنانية والقبرصية في موضوع النازحين السوريين.
■تحاول إحدى العواصم الكبرى إستعادة مبادرة فقدتها في الآونة الاخيرة حيال لبنان وذلك من بوابة تقديم دعم لمؤسسة عير مدنية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تنشغل الكتل النيابية في الوقت الضائع على هامش حركة جولات سفراء المجموعة “الخماسية” في غياب حصول أي تبدل في خيارات الافرقاء المتنازعين حول الاستحقاق الرئاسي المعطل والمفتوح على المزيد من رفع جدران الخلافات والسجالات في ما بينهم. وما يدور من تبادل للاتهامات والردود المتبادلة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” الى “حرب” الاخيرة مع حركة “أمل”، تشكل دلائل ساطعة على استبعاد امكان اقتراب موعد جلسة الانتخاب المنتظرة. ولم يعد اعضاء “الخماسية” من خلال تقارير سفاراتهم يعتقدون ان اللبنانيين جادون في انتخاب رئيس للجمهورية حيث لكل كتلة خيارها الذي تقاتل من اجله ولو تم القفز فوق احترام القواعد الديموقراطية وعدم الركون الى اللعبة الدستورية على غرار تجربة العام 1970 التي اوصلت سليمان فرنجية الجد بفارق صوت واحد الى قصر بعبدا، مع فارق آخر هو ان زعامات الأمس ونوابه كانوا اكثر حرصا على البلد.
وتكمن المشكلة لدى المرشحين للرئاسة في انهم يبنون قصورا على الاوهام من دون ان يلتفتوا الى تبدل المناخات في المنطقة، وان ما يحصل في غزة منذ اكثر من ستة لشهر ارخى بظلاله وأثقاله على حسابات الدول المواكبة والمعنية بالاستحقاق الرئاسي في لبنان والذي تجري متابعته من قِبل سفراء “الخماسية”، مع ملاحظة عدم ارتياح لكثرة تصريحات السفير المصري علاء موسى التي لا تخدم المساعي التي يُعمل عليها، وان المملكة العربية السعودية لم تعد تكترث بالملف اللبناني كما يجب ومثلما كان يحصل في عقود سابقة ولو انها لا تعارض اتمام هذا الاستحقاق
وقبل الرد على “مَن” هو المرشح الاوفر حظا للفوز بسدة الرئاسة الاولى، بات السؤال “متى” موعد الاستحقاق، وهل المجلس الحالي قادر على الانتخاب؟
وترى جهات متابعة لحراك “الخماسية” وعلى تماس معها انه جرى التوصل في معرض “تشريح” نقاط قوة كل مرشح وضعفه الى الخلاصات الآتية حيال المرشحين:
– لا يمكن لسليمان فرنجية ان يتنازل بسهولة عن محاولة انتخابه ما دام يستند الى قاعدة النواب الشيعة الـ27 وتمكّنه في آخر جلسة انتخاب من الحصول على 51 صوتا مع تعويل مؤيديه على رفع هذا الرقم، ومهما اعترضته صعوبات لن ينسحب بسهولة من السباق الرئاسي، وهذا ما قاله لـ”الخماسية” وبكركي التي لم تولد وثيقتها السياسية بعد لبلورة موقف مسيحي واحد.
ومن نقاط ضعف فرنجية ان اكبر تكتلين مسيحيين يختلفان حتى على لون شجرة الارز، لكنهما يلتقيان على عدم السير به. ويبقى من غير المنطق الدستوري وآداب الحياة السياسية وضع شرط انسحاب فرنجية من المعركة بحسب الكتائب والاستعداد للدخول في اي اسم توافقي آخر. وفرنجية لن يغادر السباق رغم كل هذه العوائق، علما ان عواصم “الخماسية” لا “تقاتل” من اجله، ولا سيما بعد سحب باريس يدها من تبنّيه له لدرجة دفعت موفدها جان – ايف لودريان الى الاعلان قبل اشهر عن ضرورة البحث عن خيار ثالث. واذا كانت الدوحة والقاهرة لا تبديان رأيهما في الرجل، إلا ان واشنطن والرياض تريان فيه أنه لا يلبي رؤيتهما.
– أما العماد جوزاف عون فيواجه بدوره عقبات عدة في الداخل والخارج. وهو اذا كان يلقى معارضة شديدة من “التيار الوطني الحر”، فانه لا يحظى بالاحتضان السياسي الكافي من الدكتور سمير جعجع، ولو انه لا يعترض على اسمه اذا تثبت من ازاحة فرنجية من بورصة المرشحين. ويُنقل عن جعجع انه لا يمانع في انتخاب عون اذا لبى له مجموعة من الشروط ابرزها ما يتعلق بسلاح “حزب الله”.
وثمة من يتهم المتحمسين لانتخاب قائد الجيش بانهم ينشطون بدورهم على خط قطع الطريق على المرشحين اللواء الياس البيسري والسفير السابق جورج خوري. ولم تبدِ اي من العواصم المعنية “حماسة” كبيرة في اظهار التبني الرسمي لاسم عون ولو انها لم تضع “فيتوات” في وجهه.
– بالنسبة الى البيسري، يلاحظ بحسب مصادر ديبلوماسية انه يتعاطى مع ترشيحه بهدوء مع تفرغه لادارة مديرية الامن العام من دون اعتراض على المهمة التي يقوم بها من اي من الافرقاء. وهو يحظى بقبول لدى اكثر من جهة في الداخل والخارج. والى جانب هذه الاسماء، يبقى النائب نعمت افرام في المشهد وإن لم تخض اي من الكتل الكبرى معركة الرجل حيث لم يتلق دعما واضحا وصريحا من حزبي “القوات” والكتائب، كما ان “حزب الله” لا يظهر الحماسة المطلوبة حياله. ولا تغيب عن هذه البورصة اسماء مارونية اخرى ترى ان من الافضل ان تبتعد عن الواجهة الى حين حلول الوقت المناسب لها.
وفي زحمة “الفيتوات” والشروط المرفوعة بين الكتل، تستمر “القوات” و”التيار” والكتائب على”تقاطعها” على المرشح جهاد ازعور لضرورات تخص كلاً من مؤيديه حيث يلتقي ثالوث نيابي مسيحي، الى كتلة “تجدد” ومستقلين و”تغييريين” على رفض فرنجية ومحاربته، والذي رغم الاعتراضات المزروعة في طريقه لا يزال يتصدر بورصة المرشحين الى جانب قائد الجيش.
وفي زحمة حراك “الخماسية” وجولاتها على الكتل، بحسب مصادر على تماس معها، يظهر ان اركانها ليسوا على “قلب رئاسي” واحد ولو انهم لا يعترفون بهذا الامر مع ملاحظة دخول دولة الامارات على الخط الرئاسي اللبناني من دون ضجيج.
وفي موازاة كل ذلك: اين الدوحة صاحبة التجربة في لبنان في السنوات الاخيرة؟
تفيد المعلومات ان موفدها “ابو الفهد” قد تحدد قيادته حضوره الى بيروت في الايام المقبلة. وتنفي مصادر لبنانية ما يحكى في بعض الكواليس من ان ثمة رأيين قطريين امني وديبلوماسي يتعاطيان مع لبنان، وان “هذا الكلام لا اساس له من الصحة، لأن الدوحة تقودها قيادة واحدة”، وهذا ما لمسه بالفعل معاون رئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل واجتماعه مع سياسيين وأمنيين اثناء زيارته الاخيرة الى الدوحة المشغولة قيادتها اليوم بتطورات الاحداث في غزة والتي قد تتجه فيها الامور قبل نهاية الشهر الجاري الى مسار التوصل الى هدنة بين اسرائيل و”حماس”، او تدهور الوضع على خلفية تصميم بنيامين نتنياهو على تنفيذ دخول جيشه الى رفح في وقت لا يدرك افرقاء في لبنان حقيقة الاخطار التي تهدده حيث تنتظره وقائع جديدة في حال اتجهت الامور الى سخونة اكبر بين اسرائيل وايران.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*