رأى عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني، أن الاستحقاق الرئاسي لا يزال حتى الساعة بين المطرقة الإقليمية وسندان الخلافات الداخلية، وبالتالي لا تقدم ملحوظا في هذا الملف الضاغط على كل المستويات.
ولفت البعريني في تصريح لـ “الأنباء الكويتية”، إلى أن مبادرة “الاعتدال” تركن في مربع الانتظار والترقب، وذلك بعد ان اصطدمت برفض القوات اللبنانية والكتائب لإصرار حزب الله على ترؤس رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار الكتل النيابية قبيل جلسة انتخاب الرئيس.
وقال: “المبادرة وصلت إلى طريق مسدود، إلا أن الأمل بتذليل عائق ترؤس الحوار، ما زال ساطعا للعبور به ومنه إلى بقعة الضوء في آخر النفق، خصوصا أن كتلة الاعتدال وضعت خطة جديدة في محاولة لإحداث خرق في جدار تصلب المواقف بين معراب والصيفي من جهة، وحارة حريك وعين التينة من جهة ثانية”.