انخفاض سريع بالأسعار.. خبر سار لكل يريد شراء سيارة كهربائية
يعيش سوق السيارات الكهربائية ، خاصة الصينية، حالة من الإرباك بسبب تراجع الأسعار بشكل كبير وتردد المستهلكين الراغبين في اقتناء هذا النوع من المركبات.
اليوم، يقول خبراء في مجال المركبات الكهربائية، أن أسعار هذه السيارات ستنخفض بوتيرة سريعة في الأشهر القليلة المقبلة فوق التراجع الحالي، بسبب ظهور تكنولوجيا “بطاريات الحالة الصلبة”.
وبإمكان السيارة المزودة ببطارية صلبة أن تسير إلى مسافة تتجاوز الـ1000 كلم بالشحنة الواحدة، كما أن شحنها يحتاج إلى دقائق قليلة فقط.
الأسعار ستنخفض سريعا
ووفق تكاليف إنتاج بطاريات الحالة الصلبة، يتوقع مختصون أن تنخفض أسعار المركبات الكهربائية بنسبة 30% على الأقل مقارنة بالأسعار الحالية للمركبات التي تعمل ببطاريات “الليثيوم أيون” والتي توفر مسافات مسير أقل من 500 كلم.
وستنخفض الأسعار سريعا أيضا لأن عددا متزايدا من صانعي السيارات الكهربائية في الصين يستعدون لإطلاق بطاريات الحالة الصلبة، خاصة بعد إعلان العلامة التجارية هايبر التابعة لشركة “جي إي سي” الصينية عن بدء إنتاج سيارتها الجديدة المزودة ببطارية الحالة الصلبة.وقالت شركة هايبر إن البطارية ستحتوي على “إلكتروليت” صلب بنسبة 100%، مع كثافة طاقة عالية للغاية، وسلامة أفضل، ونطاق درجة حرارة استخدام واسع للغاية.وبينت هايبر إن بطارية الحالة الصلبة انتقلت بالفعل من المختبر إلى الإنتاج الضخم.
وقالت الشركة في ذلك الوقت إن هذه التقنية ستقلّل من كلفة بطاريات الكهرباء بنسبة 50% في المدى القريب.
كما كشفت شركة IM Motors، وحدة السيارات الكهربائية التابعة لشركة “سايك شانغهاي” العملاقة، عن بدء إنتاج رابع سيارة لها وثاني سيارة سيدان، في الصين، وهي مزودة ببطارية الحالة الصلبة، وتوفر مدى مسير يفوق 1000 كلم.
ومن المتوقع أن تقوم شركات صناعة السيارات الصينية تباعاً بتقديم طرازاتها الجديدة المزودة ببطاريات الحالة الصلبة، تمهيداً لإيقاف إنتاج الطرازات الكهربائية المطروحة سابقاً و المزودة ببطاريات “الليثيوم” والتي من المتوقع تنخفض قيمتها السوقية بشكل حاد بسبب تقادم تقنيتها وعدم جاذبيتها بسبب تكاليف إنتاجها الأعلى وفاعليتها الأقل.