نفت شركة “ميتا” المالكة لتطبيق واتساب، ما أٌشيع حديثا حول مزاعم البعض في تسريب بيانات الفلسطينيين بواتساب لدولة وحكومة إسرائيل.
وأكدت شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب، ان واتساب لا يمتلك أي أبواب خلفية ولا يقدم معلومات مجمعة لأي حكومة.
وقالت ميتا: ” على مدى أكثر من عقد من الزمن، تقدم ميتا تقارير شفافية منتظمة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات واتساب. مبادئنا راسخة – نقوم بمراجعة و التحقق من طلبات إنفاذ القانون والاستجابة لها بعناية بناءً على القوانين المعمول بها وبما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا، بما في ذلك حقوق الإنسان”.
وأضافت ميتا: “سيصدر تقريرنا التالي الشهر المقبل، في الموعد المحدد. نوافق على أن الخصوصية تتجاوز تشفير البيانات من طرف إلى طرف، ولهذا السبب نعمل بجد لحماية المعلومات المحدودة المتاحة لنا ونستمر في تطوير المزيد من الميزات لحماية معلومات الأشخاص”.
وكان احد خبراء امن المعلومات قد المح إلى أن ميتا تساعد الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين، عبر برنامج “لافندر”، وتسريب بيانات مجموعات واتساب، موضحا أن جيش الاحتلال بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي سنة 2021، عبر برنامج “فاكتوري”، وبرامج أخرى لجمع المعلومات من مصادر متعددة أحدها منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار احدهم الى أن منصات التواصل الاجتماعي أرض خصبة جدا لجمع المعلومات، واستهداف الحكومات والدول والأشخاص، موضحا أن ما يحكمها توجهات سياسية، وليست أشياء مجانية، كما يتخيل البعض