خاص الهديل:
غنوة دريان
البلوغر حياة مزيفة ومهددة بالخطر
بعد مقتل البلوغر العراقية فيروز ازاد على يد والدها وعمها وذلك لغسل العار على حد تعبير الوالد ،لأن فيروز كانت تعيش بمفردها وقد تعبر عن ارائها بكل حرية الأمر الذي كلفها حياتها .
فكيف هي حياة البلوغر؟
انها الفتاة التي تتجول بكاميرا الهاتف في بث مباشر يتابعه في التوقيت ذاته الالاف فلا تترك اي ركن من أركان غرفتها الخاصة في بث مباشر يتابعه في التوقيت ذاته الالاف فلا تترك اي ركن من أركان غرفتها الا وتبرزها وتعدى الأمر الي استعراض الجمال المزيف فتستعرض الماركات العالمية من مستحضرات التجميل ،ومن الملابس والاحذية و الحقائب ،مع ابتسامة عريضة ودلع انثوي قد يكون محببا او مبالغ فيه . ومن يظن أن حياة البلوغر هي حياة وردية فهو مخطىء الي حد بعيد ،فهي تقطع تحت سيطرة شركات الإعلان التي تفرض عليها ما تريد تسويقه ، ناهيك عما تتعرض له البلوغر من عنف واضطهاد من قبل أزواجهن او أفراد من عائلاتهن الأمر الذي يجعلهم يكسبون تعطف متابعيهم الذين يقلبونهم من ناحية طريقة الكلام ،وارتداء الملابس وربما السلوك أيضا، وهم لا يدركون خاصة المراهقين منهم بأن ذلك مدفوع الأجر. وقد شهدت معظم الدول العربية في السنوات الأخيرة حوادث كثيرة مثل الاغتصاب او محاولات القتل والعنف بسبب تأثير هؤلاء المؤثرات في شرائح كبيرة من المجتمع ،إلا أن بعض الموتورين منهم يترجم هذا التاثير من خلال أعمال عنف غير مبررة .
وقد لاحظنا في الآونة الاخيرة عددا من البلوغرز التي تظل لشهور وربما سنوات تستعرض الماركات والملابس وإنما الحياة الفارهة ثم فجأة نكتشف انها ضحية للتعريف من قبل زوجها او محاولة قتلها .