خاص الهديل:
بين المهمة والوزير بسام المولوي مسافة تنفيذها، وخلالها أداء شفاف منقاد دائماً من آمر واحد ، هو مصلحة البلد .
خلال سنوات مهمته كوزير للداخلية أنجز القاضي المولوي مهام عديده تقع في صلب الإنجازات التي تؤمن استمرار النظام وابرزها استحقاق الانتخابات النيابية التي حدثت بكل سلاسة انذاك ومن دون ” ضربة كف” حسب التعبير الدارج اللبناني .
.. إلى ذلك كان الوزير المولوي من اول الذين فتحوا ملف النازحين السوريين ؛ فعمل على متابعته حينما كان الجميع او الاكثرية لا تعير هذه القضية اي اهتمام ؛ والآن يتابع عمله من دون ضجيج وبكثير من الفعل .
رجال الدولة هم من يحتاجهم البلد خاصة في هذه المرحلة .. ووزير الداخلية بسام المولوي دائما حاضرا يرصف طريقه باتجاه المهمة الوطنية الجديدة ، والمسافة التي تفصله للوصول اليها هي فقط الوقت الذي يستلزمه تنفيذها.