رفضت بيع كليتها ليشتري بثمنها “توك توك” فطلقها..
في واقعة أغرب من الخيال، لا تخطر على بال مؤلفي الأفلام، تعرضت ربة منزل للطلاق الغيابي بعد أن رفضت طلب زوجها أن تبيع كليتها ليشتري بثمنها توك توك.
وتروي الأحداث المحامية نهى الجندي للعربية.نت، بالنيابة عن موكلتها، حيث فوجئت ربة منزل بزوجها يحدثها عن بيع الكلى وأنه يدر مبالغ مالية كبيرة، لكنها لم تتخيل ما كان يقصده، فطلب منها أن تبيع كليتها ليستفيد من ثمنها بشراء توك توك، فذهلت من الطلب ورفضت.
وبعد فترة عاود الزوج طلبه، فردت عليه الزوجة أنه من الأفضل أن يعمل ليكسب المال، لا أن يلجأ لبيع كليتها، وإن كان متمسكا بالأمر فليبع كليته لا كليتها، لكنها فوجئت برده، حيث قال لها إنها عملية خطيرة تؤثر على الصحة وكيف له أن يعمل على التوك توك لو تأثرت صحته!
واكتشفت الزوجة أن شراء التوك توك ليس هو السبب الحقيقي، فمع إصرار الزوج على هذا الطلب الغريب، فحصت الزوجة هاتفه، لتفاجأ بمحادثة بينه وبين شقيقته يقول لها فيها إنه علم من البعض أن من يتبرع بكليته تسوء حالته الصحية ويموت بعد عام، وإنه مازال في طور إقناع زوجته بالتبرع بالكلية ليتزوج بأخرى.
تقول المحامية إنه بعد مواجهة موكلتها لزوجها بما رأته في المحادثة بينه وبين شقيقته، ونيته الزواج بغيرها بنقود كليتها، تشاجر معها وقام بتطليقها غيابيا، وطردها من شقة الزوجية، وهي أم حاضنة لثلاثة أطفال وبعد زواج دام 8 سنوات.
شعور لا يوصف وصدمة لا مثيل لها ما تعرضت له الزوجة، حيث تعرضت للغدر على يد شريك الحياة الذي لم يتعامل معها كأم لأطفاله، واضطرت للجوء إلى القضاء لتمكينها من الشقة لها ولأبنائها، ومن أجل نفقتها ونفقة أطفالها الصغار.
وحكمت المحكمة لصالح الزوجة بالفعل في قضية التمكين من منزل الزوجية، ومازالت بقية القضايا الخاصة بها أمام الزوج تنظر أمام القضاء.
ومن غرابة القصة وأحداثها، طلبت فنانة كبيرة “طلبت عدم نشر اسمها” التفاوض من أجل تقديم أحداث هذه القضية في إطار مسلسل يناقش قصصا اجتماعية حقيقية من ملفات محكمة الأسرة لتعرض في الموسم الرمضاني المقبل.