خاص الهديل:
الجري خلف الترند والربح السريع دفع بفتيات التيك توك الي خلف القضبان.
/ مجموعة لا يستهان بها من التيك توكرز من الفتيات هن الان خلف القضبان حيث تورطن باعمال منافية للاداب وارتكبن جرائم ادت للزج بهن في السجون في هذه المرحلة الصغيرة ، فقد اصبحن صاحبات سوابق وستظل هذه العقوبة وصمة عار في حياتهن. وجرائم فتيات التيك توك انتشرت في الآونة الأخيرة، وهي جرائم الكترونية مستحدثة تحت مظلة الحريات والابداع، ومعظم المتهمات من الفتيات من صغار السن، حيث يقمن باستعراض مفاتهن تحت مظلة الحريات والابداع وتقوم الفتيات باستعراض مفاتهن على المتابعين من اجل استقطاب المزيد من الفتيات لتكرار نفس الامر، وتصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور و الرذيلة. يذكر انه منذ سنوات والاحكام القضائية بسجن فتيات التيك توك تثير جدلا واسعا بين من يعتبر الامر محاربة للانحلال الاخلاقي والدعارة في المجتمع المحافظ، ومن يجد ان العقوبة مبالغ فيها وهي نوع من تقييد الحريات. وبالرغم من كل القضايا والاحكام التي تشهدها الساحات القضائية العربية بخصوص فتيات التيك توك والمواقع المشابهة لها، فما زال هناك من يواجه تلك القوانين وينشرن مقاطع وصور خارجة عن القيم و التقاليد التي تربينا عليها