حصاد اليوم…
تصعيد غير مسبوق على الجبھة جنوب لبنان وشمال اسرائيل فلأول مرة منذ اندلاع الحرب.. صفارات الإنذار تدوي في محيط مدينة الناصرة التي تبعد عن الحدود مع لبنان اكثر من 35 كلم قرب مدينة الناصرة اي نفس المسافة التي تبعد لبنان عن حيفا
انباء ترجح نية اعلان غانتس استقالته من منصبه وبالتالي حل مجلس الحرب الاسرائيلي وافتتاحية “ھآرتس” تثير غضبا في اسرائيل ”هآرتس” بمنشور يظھر ان ايحرب واسعة النطاق في لبنان ستدفع “إسرائيل” إلى حافة الهاوية مع غياب شرعية دولية و”جيش” منهك وان نھاية اسرائيل اقتربت وبدأ العد التنازلي لتلك اللحظة
إعلان دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية عن عيد الأضحى المبارك
وسائل إعلام إسرائيلية: بعد استقالة غانتس يتوقع أن يقترح نتنياهو على غدعون ساعر أن يخلفه في “كابينت الحرب
ميقاتي: الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب
صحيفة “نداء الوطن” : الولايات المتحدة طلبت في صورة غير مباشرة من حزب الله الانخراط في جهود الوساطة مع حركة حماس من أجل التوصل الى اتفاق يوقف حرب غزة
🔴أثناء مطاردة دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكولا – بيروت لسيارة بداخلها عصابة من السوريين تقوم بعمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية، أقدم سائقها على صدم عناصر الدورية وعدد من المدنيين محاولًا الفرار، ما اضطر العناصر إلى إطلاق النار في الهواء وعلى السيارة، وتم توقيف عدد من أفراد العصابة.
بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.
🔴الأمم المتحدة تدرج إسرائيل في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ما يسمى “ملحق الدفاع الإسرائيلي” في الولايات المتحدة، اللواء هيدي سيلبرمان، أنه قرر أخيرا إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تلحق الأذى بالأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب دول ومنظمات من بينها “داعش” و”القاعدة” و”بوكو حرام”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، إن “كل مساعي إسرائيل لإقناع غوتيريش بتجنب هذه الخطوة باءت بالفشل، وستظهر إسرائيل في القائمة السوداء التي ستنشر الأسبوع المقبل ضمن تقرير سيتم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن، وستجري مناقشته في 26 حزيران/يونيو الجاري”.
كما أكد تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، ليلة الخميس، أن الأمين العام للأمم المتحدة اتخذ القرار رغم المساعي الإسرائيلية لإقناعه بالتراجع عن هذه الخطوة.
والشهر الماضي، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وموقعها الإلكتروني “واي نت”، عن وجود خوف حقيقي في إسرائيل من هذه الخطوة، بعد التصريحات العديدة التي أطلقها غوتيريش ضد إسرائيل.
وزعمت بأن “مصادر مختلفة مطلعة على الأمر تقول إن الأمين العام الحالي يكره إسرائيل- ولم يعد من الممكن التأثير عليه”.
وأعربت إسرائيل عن قلقها من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فرض حظر على الأسلحة ضدها.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن التقرير، الذي ينشر مرة واحدة في العام ويغطي العام الذي سبقه، كتبه مبعوث الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا جامبا. وسيغطي التقرير الحالي عام 2023 بأكمله، حيث شهد الربع الأخير قفزة في البيانات بسبب الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر.
وفي العام الماضي، كانت الدول المدرجة في القائمة السوداء تشمل أفغانستان والكونغو ومالي وميانمار والصومال والسودان واليمن وسوريا وغيرها، بالإضافة إلى منظمات مثل “القاعدة” و”داعش” و”حركة الشباب” و”بوكو حرام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “غوتيريش لن يذكر إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي على وجه التحديد، بل سيشير إلى قوات الأمن الإسرائيلية”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل ستجد نفسها بصحبة دول غير ديمقراطية وستكون أول دولة ديمقراطية تدخل في التقرير، الذي يستطلع مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم ويخصص حوالي صفحتين لإسرائيل”، حسب زعمها.
وتعتمد البيانات الواردة في التقرير على المنظمات الأممية والعوامل الميدانية.
وقالت “يديعوت أحرونوت” إن “عواقب الدخول إلى القائمة السوداء تشمل الإضرار بالصورة حيث يكتسب التقرير سمعة دولية كبيرة وسيتم الاستشهاد به في جميع هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”.
وأضافت: “من الناحية العملية، بمجرد وضع أي دولة أو كيان على القائمة، تُنتج تقارير مخصصة فيما يتعلق بهم، مما يعني أن مكتب المبعوث الخاص سيعد تقارير مخصصة فيما يتعلق بإسرائيل، وسيتم تقديم التقارير في وقت لاحق إلى مجلس الأمن”.
وتابعت أن “مسودة التقرير التي تلقتها إسرائيل قبل بضعة أشهر تتضمن انتقادات عدة، منها استخدام قنابل واسعة النطاق في المناطق المحتلة، وفرض حصار شديد على غزة، ومهاجمة البنية التحتية الحيوية، ومحاولة تجنيد قاصرين كمخبرين، واستخدام الأطفال كدروع بشرية”.
وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى استشهاد 36654 مواطنا، من بينهم نحو 15,500 طفل ونحو 10,300 إمرأة، بالإضافة إلى إصابة 83309، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
واستشهد عدد من الأطفال في القطاع، جراء الجوع وسوء التغذية والجفاف، في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإغاثية وتدميره للمستشفيات والمراكز الطبية.
وخلال ذات الفترة، استشهد 526 مواطنا بينهم 132 طفلا، وأصيب 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
رحّب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، أمس، والذي “شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة”.
وقال رئيس الحكومة: “إننا نثمن عالياً هذا الموقف الداعم للبنان والداعي الى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان”.
ولفت إلى أنَّ “الاتصالات الديبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجّه عبر عنه بيان الدول الاربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي”.
وزير التربية
وكان رئيس الحكومة إجتمع مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي في السرايا اليوم.
وإثر اللقاء، قال الوزير الحلبي: “عرضنا الأوضاع التربوية على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي، وأكدت لدولته أن وزارة التربية قد أجرت كل الاستعدادات لإجراء الامتحانات الرسمية التي ستكون باذن الله في موعدها إبتداءاً من 29 حزيران ولمدة ثلاثة ايام، وكل ما يقال في بعض المواقع ووسائل الاعلام من قبل جوقة التخريب الذي تعودنا عليها للتشكيك بامكانية الوزارة للقيام بهذه الامتحانات ستبددها الوقائع والحقيقة التي ستظهر للعلن. هم يحاولون ان يخربوا عقول الطلاب وانا أقول للطلاب لا تسمعوا الا ما يصدر عن وزارة التربية بشكل رسمي، الامتحانات قائمة ولا تدعوا احد يشوش عليكم او يلعب بعقلكم، لان هذا الامر ستدفعون ثمنه انتم فقط. كما ادعو المعلمين والهيئات التعليمية في المدارس الرسمية والخاصة للاشتراك في أعمال المراقبة والتصحيح، وقد انجزنا كل الاستعدادات”.
أضاف: “سأعقد اليوم في مكتبي اجتماعاً لتحديد مراكز الامتحانات التي سنعلن عنها وهكذا دواليك، من اليوم وصاعداً سنعلن رسمياً عن الإجراءات اللوجستية التي سنتخذها للتأكيد أن الامتحانات قائمة في موعدها”.
وتابع: “كما عرضت مع دولة الرئيس سير التحضيرات في تعديل ورشة المناهج الجديدة التي مضى عليها 27 عاماً، وبتنا اليوم في مرحلة صياغة المواد بعد إقرار الاطار الوطني للمناهج للتعليم ما قبل الجامعي، وأيضاً الأوراق المساندة، وأصبحنا في مرحلة اختيار اللجان لصياغة المواد. وآمل، خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، أن نعرض على مجلس الوزراء المناهج الجديدة وتعديلاتها لاطلاق صفارة الإنذار لبدء تطبيقها تدريجياً إبتداء من العام الدراسي المقبل أو الذي يليه بعد طباعة الكتب وانجاز كل الاستعدادات”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
تدخل حرب غزة شهرها التاسع، وكذلك جبهة الإسناد من جنوبي لبنان..
ليس في المعطيات وفي الأفق ما يشير إلى أن نهاية هذه الحرب ستكون قريبة:
حرب وجود بالنسبة إلى إسرائيل، وحرب بقاء بالنسبة إلى حماس، أما على جبهة جنوبي لبنان، فحرب إسناد مرتبطة ٌ ارتباطًا لصيقًا بحرب غزة، وما دامت الحرب مستمرة، فإن جبهة جنوبي لبنان ستبقى مفتوحة.
أما التداعيات فواضحة في الميدانيات وفي السياسة.
الاصوات تتعدد وترتفع بشأن إمكان توسيع العمليات العسكرية الاسرائيلية جنوبي لبنان.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أعلن أن إسرائيل توشك أن تتخذ قرار شن هجوم على طول الحدود مع لبنان، ضد حزب الله.
لبنان غارق في ملفاته وانشغالاته: ملف رئاسة الجمهورية يراوح مكانه، على الرغم من كل الحراك واللقاءات والمشاورات.
وقد قفز إلى الواجهة ملف قرار المدعي العام التمييزي في حق القاضية غادة عون.
وفي ظل هذا الكباش ، طرأ تطور بارز هذا المساء. فقد وجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كتاباً إلى الوزارات والادارات العامة كافة, يطلب فيه وجوب التقيّد والالتزام بالتعميم الذي اصدره النائب العام يوم امس، والذي يهدف إلى تأمين إعادة الانتظام إلى عمل النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان. القاضية عون ردت على الرئيس ميقاتي، فاعتبرت أنه لا يحق له إرسال الكتاب الذي أرسله .
Otv
بعد القرار-الفضيحة امس، وتماما كما بعد كلّ فضيحةِ قرار يهدف الى عرقلة عمل القاضية غادة عون، منذ تجرؤها على وكر دبابير الفساد في لبنان، توزع اللبنانيون الى خمس فئات:
اولا، فئة اتباع السياسيين المتورطين المرعوبين من نتائج التحقيقات المالية، التي وصلت الى مراحل متقدمة جدا، وباتت تدور حول عدد من كبار الشخصيات السياسية البارزة.
ثانيا، فئة غير المبالين بالدولة اللبنانية من اساسها، المنتمين لدويلات المذاهب وزعمائها، الزبائنيين بامتياز، والمقتاتين بالعادة من فتات الموائد.
ثالثا، فئة الشامتين الحقودين، ومنهم شخصيات من مختلف القطاعات، حتى الفنية، الغارقين في العقد النفسية التي اعمتهم حتى عن مصالحهم الشخصية، وعن مصالح عائلاتهم ومعجبيهم وجمهورهم في مختلف المناطق ان وجد.
رابعا، فئة رفع العتب الذين يتحمسون اليوم لقضية وغدا لثانية وبعده لثالثة من دون ان يتوصلوا الى نتيجة في اي منها، اصحاب الذاكرة الضعيفة التي يراهن عليها الفاسدون والمرتكبون على انواعهم كي يفلتوا من العقاب.
خامسا واخيرا، فئة الصادقين من اللبنانيين، “وهُم والحق… للأسف أقلية”… لكنها اقلية كبيرة، لا تستسلم ولا تستكين. تفهم اللعبة الماكرة ولا تجاريها، بل تتصدى لأربابها، ولسائر مظاهرها، كمثل التعميم غير البريء الذي اصدره ميقاتي اليوم للوزارات والادارات بوجوب التقيد بقرار القضاء، والذي ردت عليه القاضية-القاضية برفض المس بالدستور والتنكر لمبدأ دستوري جوهري هو الفصل بين السلطات.
Nbn
مقدمة النشرة المسائية | 7-6-2024
جبهة الجنوب، هبّة ساخنة … وهبّة باردة، لكن يد الإحتــ.ـلال على زناد العــ.ـدوان دوماً
https://x.com/nbntweets/status/1799117084733178263?t=7tSji-gWmCOEXrAmp5tn4A&s=19
المنار
خلفَ خطوط ِالعدو يضرب ُالمقاومون في غزة، وفوق َتفوقِه الجوي يضرب المقاومون من لبنان، فيما خطوطُه السياسية ُمتضاربة ٌالى حد افراط عقد مجلس ِحربِه، وان بقيت حكومتُه مستمرة ٌولن يقوى عليها احد ٌالى الآن، حتى كل ِالعنتريات الاميركية..
بني غينتس في طريقِه الى الاستقالة ِغداً من مجلس ِالحرب، بحسب ِالاعلام العبري، وبنيامين نتنياهو سيعبر ُعن امتعاضِه من الخطوةِ، لكنه سيكون مسرورا وسيعود ُالى حكومته ِلاتخاذ ِالقرارات واستثمار خطوة غينتس وآيزنكوت ضدهما في الشارع ِالعبري ِكما يقول ُالمحللون..
اما حال مفاوضات ِتبادل ِالاسرى مع المقاومة الفلسطينية جراء هذا المشهد المتلاطم، فتؤكد ان نتنياهو سيزداد انصياعا لبن غفير وسموترتش، ما يعني ان المبادرة الاميركية َفي خطر شديد، بحسب قراءات المتابعين للشؤون العبرية..
وبالعربي الصريح الذي يصمُ البعض آذانَه عنه، فانه لا خيارَ الا الميدان للفرض ِعلى المحتل ِوقف َحربه الهمجيةِ، من غزة التي يبدع مجاهدوها بتلقين الجيش الصهيوني دروساً، وضربِه من كل ِمكان، حتى الوصول خلف تمركزاتِه في غلاف غزة، الى جبهات الاسناد ِمن اليمن ِوالعراق، فلبنان الذي اذهل مقاوموه الجيش َالتائهَ من ارض الشمال الفلسطيني الى السماء اللبنانية، حيث كانت الرسالة ُبالامس ِصواريخ َارض جو لاحقت طائراتِه الحربية واخرجتها من الاجواء اللبنانية، ما قرأه كبار ُجنرالاتهم بكثير ٍمن الخشية والحذر، لما يهدد ُالتفوق النوعي الجوي. فمسيرات حزب الله لم يعرفوا لها حلا، ومسيراتُهم تتساقط من سماء لبنان بفعل صواريخ الحزب، واذا ما وصل الامر الى الطيران الحربي فانهم سيفقدون كل قدراتهم..
ومهما بقي َلديهم من قدرات فانها غير صالحة لحرب مفتوحة مع لبنان باجماع كبار ِجنرالات الجيش والسياسة ، واصحاب التجارب المرة مع لبنان، وليس آخرَهم ايهود اولمرت – رئيس وزرائِهم المحترق في حرب لبنان الثانية، والذي شبه اي خطوة جنونية في هذا الاتجاه، بانها افتعال لحرب يأجوج ومأجوج عليهم، وهذا امر محظور القيام به باي شكل من الاشكال كما قال..