شبكة تهريب بشر “داعشيّة” تواجه العقوبات!
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، ان الولايات المتحدة وتركيا تعملان معا للقضاء على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم داعش.
وأضافت في بيان أنه بعدما أجرت واشنطن تحقيقا بالتنسيق الوثيق مع أنقرة، فرضت عقوبات على 4 أشخاص، 3 منهم ضالعون في الشبكة.
وتابعت، “نتيجة لهذا التعاون الوثيق، تتخذ تركيا في الوقت نفسه إجراءاتها الداخلية ضد هذه الشبكة”. ولم يوضح البيان مدة نشاط هذه الشبكة وعدد الأشخاص الذين تم تهريبهم بواسطتها.
وفي أيار، قالت السلطات التركية إنها اعتقلت 41 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم داعش خلال عمليات شملت 12 إقليما.
وسيطر تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق وسوريا في ذروة نشاطه عام 2014. ورغم انحساره في الوقت الراهن فإنه لا يزال يشن هجمات خاطفة من آن لآخر.
وفي السياق، قالت شرطة الاتحاد الأوروبي، يوروبول ووكالة يوروجست، للتعاون في مجال العدالة الجنائية، الجمعة، إن قوات شرطية في أوروبا والولايات المتحدة عطلت خلال الأسبوع الماضي عددا كبيرا من الخوادم التي دعمت وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم داعش.
وذكرت الوكالتان التابعتان للاتحاد الأوروبي أن الخوادم التي جرى تعطيلها تقع في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وأيسلندا، بينما اعتقلت الشرطة الإسبانية 9 “أفراد متطرفين”.
وأضافتا أن الخوادم دعمت مواقع إلكترونية ومحطات إذاعية ووكالة أنباء ومحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ينتشر عالميا.
وقالت الوكالتان: “لقد نقلت (هذه الخوادم) توجيهات وشعارات داعش بأكثر من 30 لغة، منها الإسبانية والعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنمركية والتركية والروسية والإندونيسية والباشتو. وقد كُشف أيضا عن معلومات يقدر حجمها بعدة تيرابايت