أحمد الخير يلتقي “الحراك الشعبي”: نرفض إقامة أي مكب في المنية الإدارية .. وتشغيل معمل الفرز ينتظر تحويل الهبات
استقبل عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير، في دارته في المنية اليوم، وفداً من الحراك الشعبي في المنية، بحث معه في أزمة النفايات وأمور بيئية تخص المنطقة.
وشدد في معرض رده على تساؤلات “الحراك الشعبي” عن إنشاء مكب للنفايات في المنية الادارية، على أن موقفه واضح بأنه “يرفض أي اقتراح لإقامة أي مكب ضمن نطاق المنية الادارية، وبالتحديد في بلدة دير عمار”.
أما بالنسبة لمعمل الفرز، فكشف أحمد الخير ل”الحراك الشعبي” أن “الجهود التي بذلها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير البيئة ناصر ياسين أفضت إلى تأمين التمويل المطلوب لتشغيل المعمل، على أن يصار إلى صرف المبالغ المخصصة بالوجه القانوني المطلوب، بمجرد تحويل الهبات”.
ورداً على سؤال عن طرح اللقاء الجامع لبحث أزمة النفايات في المنية، جدد أحمد الخير التأكيد ل”الحراك الشعبي” على ما تضمنه بيانه الاخير بأنه “منفتح على أي طرح، وأن يديه ممدودة للجميع، وأنه سيكون إلى جانب أي فكرة أو رؤية تنهض بالمنية”، مشدداً على شعاره بأننا “لا نتنافس على المنية، بل نتنافس لخدمتها”.
وأوضح “أن عملية التخلص من النفايات بطريقة حضارية وبأقل ضرر ممكن على الطبيعة يكون من خلال الفرز من المصدر، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل دون أن يتعاون المجتمع المدني في المنطقة من جمعيات وكشافة ومؤسسات مدنية كالمدارس المعاهد في تعميم ثقافة الفرز، ونحن مستعدون للتعاون مع الحراك ومع المجتمع المدني لاطلاق خطة فرز من المصدر تكون مواكبة لاي حل للنفايات في المنطقة”.