عقدت قيادتا حركة أمل وحز.ب الله، في بيروت، لقاء مشترك، حضره عن الحركة مسؤولها التنظيمي في الإقليم محمد عباني وعن حز.ب الله مسؤول منطقة بيروت حسين فضل الله مع حضور عدد من قيادييي الحركة والحزب، وذلك في مقر قيادة إقليم بيروت في الحركة – برج البراجنة .
وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة وخصوصاً العـ.ـدوان الإسرائيلي على المدن والقرى الجنوبية وما سبّبه من نزوح، بالإضافة إلى التحضيرات لإحياء مراسم عاشوراء.
وأكدت القيادتان في بيان مشترك بعد الاجتماع على “الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها”، وحيّتا “مقـ.ـاومته الباسلة على صمودها رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على العـ.ـدوان”.
كما توجهتا “بالتحيّة والتقدير للمقـ.تاومين الأبطال المرابطين على حدود الوطن الذين يقارعون العـ.ـدو يومياً”، وحيّتا “الأهل الصامدين في قراهم والنازحين الذين شكّلو حاضنة للمقـ.ـاومة ومجـ.ـاهديها”.
ودعت القيادتان الحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها “للتحرّك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها على مختلف الصعد الصحية والإغاثية، ودفعوا التعويضات خصوصاً للأهل الصامدين في قرى المواجهة”.
في الشأن السياسي، دعت القياداتان “الأطراف السياسية إلى ملاقاة دعوة الرئيس نبيه بري الدائمة إلى الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية”.
وفي أجواء عيد الغدير، تقدمت القيادتان بالتهنئة والتبريك إلى “الموالين سائلين الله عز وجل أن يكون هذا العيد مناسبة ترفرف فيه رايات النصر والعزّة”.
ومع اقتراب شهر محرم الحرام “حيث تتوقّد فيه النفوس مجدداً بمشاعر الحزن والأسى من الرزيّة الكبرى التي أصابت الإسلام والمسلمين من الطغاة الذي استباحوا حرمة رسول الله بقـ.ـتلهم الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه”.
دعت قيادتا حركة أمل وحز.ب الله “الأهل الحسينيين وأنصار الإمام الحسين (ع) إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معانٍ ودروس، من خلال إقامة المجالس العاشورائية في كل المناطق بأعلى درجات التنسيق في ما بينهما، إظهاراً لشعائر الحزن وتأكيدا للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشـ.ـهداء (ع)”