عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 04/07/2024
النهار
-التشويش على GPS حرب فضاء من نوع آخر
-عودة السباق المحموم بين الاغتيالات والجهود الدولية
-بايدن يواجه ضغوطاً متزايدة… هل يسحب ترشيحه؟
-فجر جديد لبريطانيا بعد 14 عاماً من حكم المحافظين… ولكن
الأخبار
-«عزيز» المقاومة شهيداً
-«أبو نعمة»… قاتل كما أراد
-«النبيذي» يعلّق نجمته التاسعة: «وزير الدفاع» يروي تفاصيل «المباراة الحلم»
-«عودة» سعودية الى لبنان عبر «حكومة حزب الله»!
اللواء
-«تصعيد قاتل» في الجنوب بالتزامن مع تقدُّم مفاوضات غزة
-هوكشتاين ولودريان لورقة تنزع الفتيل الجنوبي.. وموفدان للراعي إلى المجلس الشيعي لتنقية العلاقات
-وزير العتمة صفقات وإخفاقات!
-صنع السلام يتطلَّب شجاعة أكبر بكثير من الشجاعة لشن الحرب […]
الجمهورية
– التسوية على نار أميركية فرنسية
-هوكشتاين القلق يراهن على »تسوية المحشورين
-عن الدغدغة المارونية! مولوي لـ«الجمهورية«: وراثية..
-لبنان الثالث إقليمياً في حجم التحويلات
-عملية »تسلّل« ألمانية في »منطقة الجزاء« الدولية
الشرق
-نتانياهو… أمامه السجن أو الخروج من الحياة السياسية
-غزة تقاوم وهوكشتاين يبحث مع لودريان تهدئة جبهة لبنان
الديار
-حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ»
-استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ
-هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟
-الديار: احتمال التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كبير جداً
-من يسأل عن مصير الشعب اللبناني وعذاباته؟
البناء
أردوغان لبوتين: نعم للمبادرة الروسية للانتقال من القطيعة إلى التعاون مع سورية /
المرحلة الثالثة إعلان عجز جيش الاحتلال عن مواصلة القتال.. فهل رضخ نتنياهو؟ /
استشهاد القيادي في المقاومة «أبو نعمة».. وأول الرد 100 صاروخ على العمق /
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04/07/2024
الأنباء الكويتية
– تحريك الملف الرئاسي من بوابة «الخُماسية» وفصله عن نهاية الحرب لتنفيس احتقان داخلي بلغ مداه
-الرئيس ميشال سليمان من دار الفتوى: لا خوف من أي لبناني ينتخب رئيساً للجمهورية
-«من تل أبيب إلى طهران المشروع واحد والهدف واحد وعدة القتال واحدة»
-النائب السابق مصطفى علوش لـ «الأنباء»: لا مؤشرات لجهات ترعى نشاط بهاء الحريري
-المطبخ اللبناني سفيراً فوق العادة وهذه أطباق اعتماده
-«الخارجية النيابية» عرضت الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية
الشرق الأوسط
– هوكستين في باريس لتنسيق جهود خفض التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»
-تراجع التهديدات الإسرائيلية للبنان: العودة إلى الواقعية وتعويل على الدبلوماسي
الراي الكويتية
– مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
-«حزب الله» يعلن قصف مقرين عسكريين إسرائيليين بـ 100 صاروخ كاتيوشا
-«إنزال» إسرائيلي خلْف خطوط الديبلوماسية باغتيال قائد «وحدة عزيز» في «حزب الله»
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تغتال قيادياً عسكرياً في «حزب الله»
-وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لمحاربة «حزب الله».. إذا اضطررنا لذلك
-نصر الله يطلب وخامنئي يمنحه 3 مليارات دولار وصواريخ بالستية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 04/07/2024
اسرار النهار
■لوحظ أن الحضور في حفل توقيع مذكرة التفاهم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السرايا شمل مختلف الفرقاء ما عدا “حزب الله”.
■يتخوّف كثيرون من أن يؤدي الإضراب المقرر لعمال أوجيرو الى تعطل حركة الانترنت والاتصالات في حال طرأت أعطال في السنترالات
■كثرت الشائعات حول تعرّض مستشارة الرئيس السوري لونا الشبلي لحادث سير وما اذا كان حادثاً متعمداً ام لا من دون أي بيان توضيحي للأمر
■وزع المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري صورة له مستقبلاً الشيخ أحمد قبلان في رسالة ضمنية بعدم التخلي عنه بل أكثر بالترحيب به علماً أن قناة الـ”NBN” نادراً ما تبث خطبه وتصريحاته وهو يعتبر أقرب الى “حزب الله
■ينقل عن مسؤول أمني أن طريق الشام تشهد تباطؤاً في الحركة من السياسيين اللبنانيين ذهاباً وإياباً
■دعا مرجع سياسي بارز في مجلسه، إلى ضرورة إتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، لأن الأيام المقبلة صعبة وقاسية، وقد تنتقل الحرب من غزة إلى الجنوب
■عُلم أن رئيس تيار سياسي ووزير سابق، إلتقى برئيس جمهورية سابق، وطرح عليه الضغط على وزير الدفاع لتثبيت موقع رئيس الأركان في الجيش اللبناني، حيث ثمة ضمانة بأن ضباط طائفته وتاريخياً، هم إلى جانب المؤسسة العسكرية ووطنهم
اسرار اللواء
همس
■تتجه جهة أوروبية إلى طلب زيارة شخصية أمنية محسوبة عليها إلى الضاحية، بالتنسيق مع دولة كبرى، في بحر الأسبوع الطالع
غمز
■تُدفع تعويضات فورية ودورية للمتضرِّرين من جراء الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي على المؤسسات والمنازل والحقول الجنوبية.
لغز
■يجنح «الثنائي» إلى إعادة النظر في خطابه تجاه مرجعية روحية، بعد الرسائل والإيضاحات التي تلقاها..
البناء
خفايا
■قال مصدر متابع لمسار المفاوضات الجارية بين الوسطاء وقيادة حركة حماس إن نصوصاً جديدة قيد التداول لدفع المفاوضات إلى الأمام وإن أهم هذه النصوص وأوفرها حظاً هو النص الذي يقول بأن المفاوضات حول إنهاء الحرب تبدأ في المرحلة الأولى، وما لم يتمّ التوصل إلى نتائج نهائيّة قبل نهاية هذه المرحلة، فإنها تستمرّ مع استمرار وقف إطلاق النار سارياً، لكن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية التي يتمّ فيها تبادل الأسرى الذكور الأحياء من جيش الاحتلال يرتبط بإعلان التوصل الى اتفاق حول إنهاء الحرب. بينما يقول النص الحالي إن المرحلة الثانية تنفذ وتستمر المفاوضات وكان العرض الذي قبلته المقاومة يعلن بداية المرحلة الثانية مع إعلان التوصل لاتفاق ينهي الحرب
كواليس
■يعتقد مصدر دبلوماسي أن تحوّلات طرأت على رسم الحدود بين دور الجيش والحكومة في كيان الاحتلال في قرار الحرب واستمرارها ومستقبل المسار التفاوضي، وأن الجيش الذي كان يسلّم بأن مهمته تنفيذ ما تراه الحكومة حول الحرب والتسليم بأن التفاوض من اختصاص الحكومة قد طوّر مفهوماً لرسم دوره يقول إن أهداف الحرب وأهداف التفاوض هي مسؤولية الحكومة لكن تقدير مدى فعالية استمرار الحرب وتوقيت إنهائها وشروط الاتفاق الأفضل لتحقيق ما هو ممكن من أهدافها هو من صلاحيات الجيش والمؤسسات الأمنية، ويمكن للجيش التوصل إلى اتفاق يعرضه على الحكومة ويحتاج إلى تصديق الحكومة أو تحمل مسؤولية إفشاله
اسرار الجمهورية
■ يقول مسؤول رسمي كبير سابق في مجالسه الخاصة إن 70 بالمئة من »الشعب الاسرائيلي« يريد الحرب في لبنان على أمل الخلاص، وإن 70 بالمئة من الشعب اللبناني لا يريد الحرب، فكيف يمكن التوصل الى حلول؟
■قال رئيس تيار سياسي لمسؤول كبير إنه مقتنع بأن لا مداخلات خارجية مانعة للملف الرئاسي فردّ الأخير مين دخلك اللي عم يحط فيتوات؟
■نُقل عن أجواء »الخماسية« إن جهدها يتركّز على الحدّ من الخسائر طالما أن ظروف إنتخاب رئيس ما زالت غير ناضجة لبنانياً
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كان لافتاً كلام نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إلى وكالة “أسوشيتد برس” أول من أمس في توقيته ومضمونه، وقد تزامن مع مجموعة محطات ومواقف دولية ترتبط في شكل وثيق بالوضع في جنوب لبنان والجهود الدولية الرامية إلى سحب فتيل التفجير.
يحمل كلام قاسم أوجها كثيرة من التفسيرات، ولكن أياً تكن اللهجة التي استعملها على مدى ٤٠ دقيقة من المقابلة التي أجريت في الضاحية الجنوبية للعاصمة، فهي تصب في إطار فتح ثغرة لرسم سيناريو المخرج الذي سيعتمد لوقف الحرب على الحدود اللبنانية، والتي تركز كل الجهود الدولية عموماً والأميركية خصوصاً على أن تخرج فريقي المواجهة بأقل الخسائر الممكنة على طريقة “الجميع يربح”.
قال قاسم في مقابلته: “إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف نتوقف من دون أي نقاش”، لافتاً إلى أن “مشاركة “حزب الله” في الحرب بين إسرائيل و”حماس” كانت بمثابة “جبهة دعم” لحليفتها “حماس”، و”إذا توقفت الحرب فإن هذا الدعم العسكري لن يكون موجوداً”. ولئلا يفهم من هذا الكلام أنه تسليم لإسرائيل بالفوز، بعد إعلان حكومة نتنياهو إنهاء العمليات البرية في غزة، فقد أوضح قاسم مقصده عبر تحديد شروط وقف العمليات من الجنوب بقوله “إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون اتفاق رسمي لوقف النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن الآثار المترتبة على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحًا”، مشيراً إلى أنه “إذا كان ما يحدث في غزة مزيج بين وقف النار وعدمه والحرب وعدمها، فلا يمكننا الإجابة كيف سيكون رد فعلنا الآن، لأننا لا نعرف شكله ونتائجه وآثاره”.
واعتبرت أوساط سياسية مراقبة أن هذا الكلام يؤشر لفتح الباب أمام التفاوض، لكنه لا يعطي الجواب الرسمي للحزب في هذا الشأن قبل أن تتضح النيات الإسرائيلية ومدى التزام حكومة نتنياهو وقفاً جدياً للنار، وليس تلاعباً بالكلام من أجل استدراج الحزب إلى وقف عملياته، فيما تستمر إسرائيل باحتلالها غزة. وهذا يعني بحسب الأوساط أن أي وقف جدي للعمليات من جنوب لبنان يجب أن يأتي ضمن سلة الحل الكامل الذي يلحظ الاتفاق على النقاط الجاري التفاوض عليها ضمن ما بات يعرف بآليات تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وتثبيت الحدود مع إسرائيل.
تزامنت طروحات قاسم مع الإعلان عن اللقاء المرتقب بين الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حيث الملف الجنوبي سيكون محور المحادثات وسط مؤشرات جدية إلى تقارب أميركي فرنسي حيال مقاربة الملف اللبناني.
أتى كلام قاسم أيضاً توازيا مع تهديدات عالية النبرة صادرة من طهران، تؤشر بوضوح إلى نية إيران الانخراط إلى جانب الحزب في أي استهداف له، في ما وُصف برفع السقوف التفاوضية على أي تسوية مرتقبة، ستكون لطهران الكلمة الفصل فيها.
فقد جاء تصريح المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري، لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، عن أن لبنان “سيكون حتماً جحيماً بلا عودة للصهاينة، منوهاً بدور “المقاومة”، بعد يوم على تصريح مستشار المرشد الأعلى للشؤون الخارجية كمال خرازي، الذي قال انه “في حال نشوب نزاع شامل ستكون هناك فرصة لتوسيع الحرب لتشمل المنطقة، حيث ستشارك جميع الدول بما فيها ايران، ولن يكون أمامنا خيار إلا دعم حزب الله بكل الوسائل”.
ولا تخرج التهديدات الإيرانية التي تأتي في مرحلة تحديات كبيرة أمام الجمهورية الإسلامية العاملة على ترتيب بيتها الداخلي بعد مقتل اثنين من صقورها، رئيسها ووزير خارجيتها، عن سقف فتح الباب أمام التفاوض، كما تقول الأوساط عينها، خصوصاً أن كل المؤشرات الدولية باتت تشي بأن الحرب الإسرائيلية في غزة أو على الحدود الشمالية والتهديد بتوسيعها في لبنان بدأت تتراجع أمام فرص التسوية التي ارتسمت ملامحها ولم يبق إلا الإخراج!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*