عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 09/07/2024
النهار
-خريطة رئاسية للمعارضة… برسم “الخماسية” المجمّدة
-أزمة فيول مجدداً والكهرباء عادت الى المطار لا تشريع للتمويل ومصرف لبنان لا يخالف
-مشهد سياسي غير مسبوق في فرنسا ينذر بشلل
الأخبار
-مفاوضات صفقة التبادل: الاحتمالات متساوية؟
-توصية لنتنياهو: تجنّب حرب لبنان
-هل يلاحق علي إبراهيم «عصابة» وزارة الاقتصاد؟
-صدقت شكوك الحريري البقاعيّة!
-شقيق الوزير ونقيب خبراء المحاسبة بين المتورطين في فضيحة رشى
اللواء
-المعارضة عند «الخماسية» اليوم: جلسة جنوبية وجلسات انتخابية
-حزب الله يوسِّع استهدافاته رداً على الاستباحة الإسرائيلية.. وحلحلة لأزمة الكهرباء المفتعلة
-التوافق المستحيل والأكثرية الضائعة!
-حزب الله ومحاولة البحث عن إنتصار
الجمهورية
-وقف النار يسابق مماطلة نتنياهو
-لا كهرباء بدءًا من الخميس!!
-لا اتفاق لبنانياً ـ إسرائيلياً في عهد بايدن
-الفارق بين فرنجية والخيار الثالث
-متى يتبنّى »الحزب« الفدرالية؟
-معسكر ماكرون يتجنّب هزيمة نكراء
الشرق
-ماكرون قلب نتائج الانتخابات… ولكن يبقى السؤال: من هو رئيس الحكومة؟
-غزة: نتانياهو يتهرب من الصفقة … والمجازر متواصلة
الديار
-«الأحد الأسود» يهز «إسرائيل»… وبزشكيان لنصرالله : لن نتخلّى عن المقاومة
-«خارطة طريق» رئاسيّة للمعارضة اليوم
-خطر العتمة الشاملة بانقطاع تام للكهرباء!
-مُخطط نتانياهو يهدّد «الفرصة الأخيرة»
البناء
-الذكرى الـ 75 لاستشهاد باعث النهضة أنطون سعاده… ثابتون فكراً ونهجاً شهادات وكلمات تؤكد راهنية فكره وثبات حزبه في الصراع ضدّ العدو الصهيوني والمشاريع الاستعمارية نصرالله يتحدّث غداً ويؤكد الاستمرار في نصرة الحق بزشكيان: دعم المقاومة متجذّر بقوة في السياسة الإيرانية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 09/07/2024
الأنباء الكويتية
– ضربات متبادلة مستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» على جانبي الحدود
-بري و«الخُماسية» يبطئان إيقاع حركتهما في انتظار نتائج مفاوضات الهدنة في غزة
-«القوات» على موقفها الرافض دعوة بري إلى طاولة حوار لعدم تكريس عرف بتحويل رئاسة المجلس وصية على انتخابات الرئاسة
-أكد أن إزالة التعديات من محيط نهر أبوعلي لا تستهدف النازح السوري
-رئيس بلدية طرابلس رياض يمق لـ «الأنباء»: «البلدي» لن يتراجع عن انتظام أسواق الفيحاء
الشرق الأوسط
– تواصل «بارد» بين باسيل و«حزب الله»
-«حزب الله» يتجنّب استدراج إسرائيل لتوسعة الحرب بتركيز ردوده على الجولان
الراي الكويتية
-لبنان على شفير حربٍ مستبعَدة وشفا عتمة داهمة
-«جمعية الإصلاح» تمول الدعم الصحي للاجئين السوريين في لبنان
الجريدة الكويتية
-لبنان: المعارضة تستعد لتحرك رافض للحرب ولتسوية دولية مع حزب الله
-بزشكيان يعقد «صفقة تبادل» مع قاليباف ويطمئن نصرالله إلى استمرار الدعم
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 09/07/2024
اسرار النهار
■اضطر مسؤول رفيع سابق الى مغادرة أحد المطاعم في جونيه قبل بدء العشاء اثر وصول شبان على دراجات نارية وتوجيه رسائل الى مرافقيه في الخارج تدعوه الى المغادرة.
■وفق مصدر كنسي ان السلطات الاسرئيلية تضيّق على الكنائس المسيحية في القدس عبر فرض ضرائب باهظة عليها وعلى مؤسساتها بعدما كانت معفية منها، وعمدت أخيراً الى الحجز على حسابات مصرفية لكنائس لم تتجاوب مع دفع الضرائب مما يهدد استمرار عمل مؤسسات الكنيسة.
■في ملفات أحد المصارف المفتوحة حالياً، تبين أن مسؤولاً رفيعاً في الدولة اشترى بواسطة المصرف عقاراً محجوزاً بقيمة تقدر بثلاثة ملايين دولار وسجله في الدوائر العقارية بـ200 ألف دولار فقط.
■عُلم أن بعض الأحزاب وضع خطة متكاملة اجتماعية واقتصادية وإنسانية وعلى مختلف الأصعدة إذا ما حصلت الحرب الشاملة، واللقاءات مستمرة لهذه الغاية
■قال ناشط سياسي شيعي، إن العلاقة بين بكركي والمجلس الشيعي عادت إلى طبيعتها، وحذر من مغبّة أي مشاريع تعيد البلد إلى الماضي.
■تفاجأت مصادر متابعة لمستوى التمثيل المتدني لحفل تخريج طلاب إحدى الجامعات في بيروت، وما إذا كانت المقاطعة رسالة موجهة للأسقف المشرف عليها، أم بسبب فشل في ادارة الجامعة
اسرار اللواء
همس
■يستند مصدر دبلوماسي إلى معلومات مؤدَّاها أن الجامعة العربية، لن تعاود في المديين المنظور والمتوسط، أية اتصالات حول الملف اللبناني، سواء الرئاسي أو الجنوبي
غمز
■ما يزال البحث دائراً، لدى أكثر من طرف، عن الجهة التي تسعى إلى أزمة كهرباء جديدة في عزِّ موسم الصيف!
لغز
■تزايدت المخالفات عند المعايير بين لبنان ودولة قريبة، على خلفية إدخال مواد وبضائع خلافاً للقوانين النافذة..
البناء
كواليس
■قال خبير في الشؤون الفرنسية إن المرجّح هو قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالتشاور مع اليسار كصاحب كتلة أولى في البرلمان لتسمية رئيس حكومة لن يملك الأغلبية إلا بالتعاون مع حزب ماكرون، ويضعه بين خياري التعاون او الفشل في تشكيل حكومة وبقاء حكومة تصريف الأعمال لحين انتخابات جديدة، ولذلك سوف تكون هناك فرصة لحكومة وسطية من تكنوقراط يتفق عليها حزب ماكرون واليسار بعد التوصل إلى تسويات مقبولة حول ثلاثة خلافات كبرى الاول سن التقاعد والثاني قانون الضريبة والثالث الموقف من حرب غزة
خفايا
■قال أحد اساتذة علم الاجتماع السياسي إنه مع ظهور علامات الشيخوخة على النظام الديمقراطي كنموذج للحكم وتحذير قادة دول عريقة في الممارسة الديمقراطية من خطر الحرب الأهلية سواء في أميركا أو فرنسا وصولاً إلى كيان الاحتلال، وكذلك علامات صعود اليمين المتطرف العنصري في أوروبا عموماً، وفي فرنسا خصوصاً، بقوة صناديق الاقتراع جاءت الانتخابات الإيرانية وما أظهرته من حيويّة المشاركة الشعبية من جهة ومن بصيرة الشعوب وما يُسمّى بـ وعيها الجمعيّ بإيصال مرشح يمكن معه فتح الطريق لترصيد فائض القوة الإيراني الذي تراكم عبر حروب المنطقة والعالم وتلتها بريطانيا بإقصاء حزب المحافظين وترويض حزب العمال عبر تغيير خطابه من حرب غزة وانتهى الأمر ببصيرة انتخابية فرنسية أنقذت الديمقراطيّة كنظام والمشهد الديمقراطي كعملية سياسية بمنح اليسار المركز الأول ومكافأة الشوارع المنتفضة في أوروبا لنصرة فلسطين انتخابياً
اسرار الجمهورية
■ ناشط يدعو علناً إلى الفدرالية الموسعة ينوي الترشح إلى رئاسة إحدى الروابط المدنية في طائفة مدنية وكان جواب مَن فاتحها بالأمر إعلان التزامه جهاراً بدولة لبنان الكبير كما أرادها الحويك وتخليه عن طرحه
■لم ينجح أحد الاحزاب بحضّ كتل الوسط على اعداد لائحه من مرشحين وسطيين والدعوة إلى التقاطع معها على إسم من اللائحة.
■إستبعدت أوساط حزبية أن تعود العلاقة بين حزب وتيار إلى سابق عهدها بعد التباعد الاستراتيجي في ملفّي الرئاسة وغزة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
على رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبقى قادراً على التمديد لموفده الى لبنان جان إيف لودريان من أجل المساعدة في حل أزمة الانتخابات الرئاسية لاعتبارات تتعلق بلبنان وموقعه بالنسبة الى فرنسا وصلاحيات الرئاسة وعدم وجود خلافات فعلية إزاء دعم الجيش اللبناني، ثمة خشية متعاظمة من تضاؤل كبير لقدرة القوى الخارجية لا سيما منها الدول التي بدأت تشهد تغييرات كبيرة على غرار فرنسا واحتمال أن يصل ذلك الى الولايات المتحدة على التأثير على لبنان في المرحلة القريبة.
يبقى الأمل معلقاً على قدرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على التحرك أيضاً رغم أن الارتباك اللاحق بترشيح الرئيس جو بايدن والضغط لانسحابه قد يؤثر على حركته، إذ تستفيد قوى متعددة عادة من واقع “البطة العرجاء” الذي تتحول إليه إدارة أميركية في الأشهر الأخيرة من وجودها في البيت الأبيض ولا سيما إذا ظللها شبح الخسارة المحتملة كما يبدو في حال بايدن راهناً على الأقل، من أجل رفع سقف شروطها وعدم التساهل إزاء التسويات المطلوبة من أجل بيعها على نحو باهظ لخليفته المحتمل. فيما يناقض سياسيون ذلك بالاعتقاد أن شبح عودة دونالد ترامب قد يدفع في اتجاه إنجاز تسويات قبل موعد الانتخابات الأميركية تماماً كما حصل قبل وصوله في 2016.
حتى الآن ومع تزايد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله”، عملت الولايات المتحدة وفرنسا من أجل منع توسع الحرب فتورط أميركا وإيران كذلك. من غير المستبعد أن يكون الحل أبعد من إيجاد تسوية تعيد النازحين في كلا الجانبين الإسرائيلي واللبناني وقد يجد عراقيل بناءً على التطورات الخارجية. أولاً استناداً الى إلحاح الحاجة لإنهاء أزمة ضاغطة وجبهة مفتوحة من دون القدرة على توسيعها في اتجاه معالجة أوسع في اتجاه سياسي داخلي فتحول دون تسجيل “حزب الله” ومعه إيران نقاطاً تأكيدًا لنفوذها أو ترسيخه.
فهناك كما كانت الحال دوماً حاجة الى لملمة تداعيات الحرب العسكرية التي تنتهي الى تفاهم ما في وقت يبدو فيه إهمال الجزء المتعلق بمعالجة الفراغ الرئاسي وتمكين لبنان من إعادة مؤسساته الدستورية وضمان بقاء الدولة اللبنانية، بمثابة قصور دولي وتمكين المتحكم الأساسي بالوضع في لبنان أي “حزب الله” ومعه إيران. فلبنان ساحة للصراعات الإقليمية، والإهمال الغربي القسري للوضع الداخلي في لبنان لن يؤدي إلا إلى تقوية خصوم الغرب.
ووصول مرشح “إصلاحي” في إيران لن يغيّر من واقع الدعم الإيراني للحزب أو عدم سعي إيران الى الحصول على تثبيت أميركي لنفوذها على البحر المتوسط.
فحتى الآن، كان تحرك اللجنة الخماسية التي تضم سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة السعودية وقطر ومصر والذي بدأ قبل أشهر طويلة من حرب غزة واستمر بعدها يوازن بين التحرك لإيجاد حلّ للأزمة الداخلية والتحرك الأميركي وكذلك الفرنسي لمنع توسع الحرب وتهدئة الوضع جنوباً. الاضطرار قسراً الى تجميد تحرك الخماسية لعدم وجود أفق راهناً لأي حلحلة تترك إلحاح تهدئة الوضع الجنوبي وتداعياته وحده في الواجهة وما يعنيه ذلك من انعكاسات محتملة.
وهناك من يعتقد أنه حتى مراحل خطة هوكشتاين قد تجد فرملة إذا تأخر الوضع الجنوبي على خلفية أن وقف النار في غزة وإن لم يعلن على أنه كذلك، تراوغ فيه إسرائيل كما تراوغ فيه حركة “حماس” من أجل ضمان بقائها واستمراريتها شأنها في ذلك شأن بنيامين نتنياهو.
وتالياً فالوضع الجنوبي سيبقى معلقاً. وإذا قُدّر لهوكشتاين الاستمرار، فإن ثمة أسئلة إزاء تنفيذ الاتفاق الممرحل. فالجزء المتعلق بتعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب وتجهيز القوات، قد لا يجد طريقه بسهولة وقريباً الى التنفيذ في ظل التحولات الجديدة. ويمكن الاستعانة دوماً بدول صديقة على غرار قطر على سبيل المثال في بعض مجالات دعم الجيش ولكن ليس كل المجالات التي تتولاها الولايات المتحدة عادة. ولكن مراحل خطة هوكشتاين قد لا تسلك طريقها وفق المقرر بدليل أن الخطوات السابقة التي رافقت السعي الى تسهيل وصول الغاز من مصر والأردن للمساعدة في موضوع توفير الكهرباء في لبنان لم تنجح. وهناك من ضمن خطة هوكشتين المرحلة المتعلقة بتقديم حزمة اقتصادية مهمة للبنان وللجنوب خاصةً وتلك المتعلقة ببدء المفاوضات لإنهاء الخلاف بين لبنان وإسرائيل حول النقاط العالقة على الحدود البرية.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*