مجزرة المواصي”.. الأردن يدعو إلى تحرك دولي لحماية الفلسطينيين ا
أدان الأردن، السبت، الهجوم الإسرائيلي على خيام نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، داعيا إلى تحرك دولي “فوري وفاعل” وتوفير الحماية للفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه، غداة هجوم شنه الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر في حصيلة أولية عن مقتل 71 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين.
وذكر البيان “أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين”.
وأكدت على “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
ودعت إلى “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي إلى 71 فلسطينيا، وإصابة 289 آخرين.
وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.