خاص الهديل…
يامال في مواجھة ميسي .. من ينتصر “البرغوث” ام “الجوھرة” ؟
فادي أصلان ..
بعد ان فاز فريق الارجنتين بقيادة الاسطورة ليونيل ميسي بلقب كوبا أميركا وبعد ان حقق منتخب اسبانيا لقب كأس أوروبا يورو ٢٠٢٤ بتألق النجم الصاعد لامين يامال ، ستتم اقامة مباراة “فيناليسيما” – “النھائي الكبير” بين المنتخبين خلال صيف العام المقبل لتحصل المواجهة بين ميسي “الاسطورة” وميسي “الجديد”.
في التحدث عن الالقاب، للامين يامال ٣ اطلقھا عليھ الجماھير والمعلقون الرياضيون وھي ميسي الصغير وميسي الجديد والجوھرة، اما ليو فلديھ ٢ وھما البرغوث و ميسيدونا .
ميسي بدأ مسيرتھ الكروية في سن ١٧ بينما يامال بدأھا في أواخر سن ١٥ وھذا التقارب في السن بينھما وربطھ بما قدماھ مبكرا اضافة الى مھاراتھما الكروية ھو ما ميزھما عن باقي اللاعبين لدى الجماھير
وعن انجازات كلا المتنافسين مع المنتخب، فميسي برصيدھ: ١ لقب كأس العالم و ٢ لقب كوبا اميركا و ١ كأس العالم للشباب تحت ١٨ و ١ ميدالية ذھبية في الالعاب الاولمبية ، بينما يامال حقق: ١ لقب يورو ٢٠٢٤، لقب ھداف يورو ٢٠٢٤ وافضل اصغر لاعب في البطولة نفسھا ، يضاف اليھا انھ كان اصغر لاعب يبدأ مسيرتھ مع برشلونة بعمر ١٥ العام الماضي.
يعتبر يامال اليوم اغلى لاعب شاب في العالم حيث تبلغ قيمتھ السوقية ٩٢ مليون يورو في المقابل قيمة ميسي السوقية لا تتعدى ٥٠ مليون يورو حاليا وھذا ھو التفوق الوحيد حتى الان ليامال على نظيره الارجنتيني
لميسي سحرھ الخاص في الملاعب وقدرة خيالية على مراوغة عدة لاعبين وربما يامال لا يزال يفتقد ھاتين الميزتين ، يركض ميسي خلف الكرة بسرعة ٣٣ كم في الساعة محققا المركز ال١٠ عالميا من حيث سرعة اللاعبين، في وقت تبلغ فيھ سرعة يامال ٣١.٥ كم/س.
نذكر ان “لامين يامال نصراوي ايبانا” اسباني ذو اصول مغربية افريقية (والدھ مغربي و والدته غينية)
يقول المعلق الرياضي الشھير خليل البلوشي لميسي ” انك شمس واللاعبون كواكب ” فھل يكسر يامال ھذھ المقولة وھذا الاطراء ويتغلب على ميسي ويتخطاھ كرويا ام انھ فقط سيسير على خطاھ باحثا عن بعض انجازات ميسي طوال مسيرتھ ، ويبقى السؤال الاھم من سينتصر في مواجھتھما البرغوث ام الجوھرة؟